أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد الحسيني - وراح يبقى الجعفري ....وانتهى الموشوع














المزيد.....

وراح يبقى الجعفري ....وانتهى الموشوع


جواد الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 1526 - 2006 / 4 / 20 - 09:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هذا العنوان تبلور لدي قراءتي للحديث الذي ادلى به للشرق الأوسط كل من عبد الرزاق الكاظمي , المتحدث بأسم الدكتور ابراهيم الجعفري ( رئيس الحكومة المنتهية ولايتها) وعدنان علي مستشار رئيس الحكومة وعضو المكتب السياسي في حزب الدعوة الأسلامية , وعبقرية الشخص الذي اختار الصورة المعبرة واللقطة الذكية في جريدة الشرق الأوسط العدد 10004 اليوم الأربعاء 19 / 4 / 2006 , ليضعها كدلالة على الخبر , تلك الصورة التي عبرت فعلا عن قمة المأساة التي يعيشها العراق في هذه المرحلة الأستثنائية والخطيرة وتعاني منها حد الكفر جماهير شعبنا العراقي بكل انتماءاته الفكرية والقومية والدينية , وبشكل لا يقبل اللبس ( الصورة جاءت معبرة لنقض كل كلمة في تصريح الأثنين ) , خاصة وما أكده ديمقراطيا ( كالببغاء ) الدكتور الجعفري في تصريحاته الأخيرة . أنه لن يخذل ثقة الشعب العراقي به , " لأن رب العالمين ماخلق غير الجعفري لقيادة العراق في هذه المرحلة الحرجة " واضافة لذلك فقد تم ترشيحه عن طريق تصويت ديمقراطي بدون اية تهديدات او ضغوط من قبل ( الصدريين ) , وخرجت الجماهير المليونية مبتهجة بمظاهرات التأييد واللطم والتأكيد بالوقوف ضد اي محاولة لتغيير الدكتور , واخيرا كحلها المستشار عدنان على .. بقوله الديمقراطي الذي ينقط شفافية وهويلوح بغصن زيتون " واذا ماحدث تغيير الدكتور الذي ... لاوجود لغيره بديلا عن ادارة البلد , وتم تغييره بطريقة " .... وهذه الغير ديمقراطية لم افهمها بالرغم من اعادة القراءة وبتركيز شديد , وحتى بعد ما دعبلتها بفروة راسي سبع مرات ... وبعدين عصرت وشديت وماكو فايدة , ... ويستمر المستشار متوعدا بتهديد ديمقراطي شفاف " فأن ذلك سيؤدي الى ازمات حقيقية في البلد " .
الا يحق لكل عراقي في هذه اللحظة ان يشبه مايقوله السيد المستشار عن الدكتور الجعفري بتلك الهوسة التي تقول ( جبنالكم برنو ما ملعوب ابسركيها ) , والله حيرة , اني انسان عراقي احب شعبي ووطني واحب كل الناس الطيبين , وماعندي شي وي حزب الدعوة او الدكتور الجعفري واحترم تأريخهم ووقوفهم ضد النظام المقبور , بس ياجماعة ترى طوختوها , اي شكو امجلبين ابهل الهدد ... والعالم صار يضحك عليكم والله العظيم وعلى هل التصريحات والمبررات الغير منطقية , هو انت مال مستشار , بس ما يخالف اللي يجيب حظ أبهل الوقت الضايع ... عوافــــي , ..... أشلون خلوك مستشار ...ما أدري ( عرب ويـــــن وطنبورة ويـــــــــن ) , وصدق الشاعر طرفة بن العبد عندما قال عن المرءِ لآتسأل وأبصِر قرينهُ فأن القرين بالمُقارِن يَقتَـــــدي
مختصر مفيد ... المستشار يحاول الأيحاء بأنه يستعين باللغة الدبلوماسية , بمعنى بدل ان يقول راح نحرك ابو الأخضر واليابس ( مثل ما كالوها كبله وبعدين نكروها ) لأجل عيون الدكتور والمحيطين به من حزب الدعوة وجماعة مقتدى وآخرين , او لنقل المقربيـــــــن ( والمقربون اولى بالمعروف ) , يقول ازمات حقيقية , وكأن العالم والقارئ مجموعة مغفلين , والمواطن العراقي والبلد في الوقت الحاضر يغفو بأمان تحت حماية سيوف وخناجر وزناجيل واسلحة " حزب الدعوة وجماعة مقتدى الصدر " والكهرباء تنير البلد ومياه الشرب بدأنا بتصديرها للدول الخليجية ( هذوله خطية شعوبهم تشرب ) مي اصليبي , وتم القضاء على البطالة , وبدانا باعطاء الطلبة الصغار في دور الحضانة والروضة وحتى الأبتدائية حليب نيدو ونستلة وكورن فليكس وجبنة لفاشكري , اضافة لكبسولتين من دهن السمك ( الخالي من الزئبق ومخلفاته ) مجانا كوجبة فطور يوميا قبل اللطم وبعد هتاف الله يحفظ الدكتور والسيد .... , وبغداد رجعت جنة وتم القضاء على الفساد والمحسوبية وسرقات النفط التي تفوح رائحتها من ادران الكبار , سواء جماعة الأحزاب الدينية أوغيرهم ممن بيدهم حاليا امكانية تحريك احجار دومينو اللوحة السياسية العراقية المدماة جراء تكالب كل وحوش وجزاري العالم والمتلذذين بتدفق دماء أبرياءنا ونزيف الوطن العراقي . ادعوكم جميعا للصراخ بوجه كل هؤلاء ... مع الأعتذار للشاعر الكبير مظفر النواب لتلاعبي بسياق المقطع :
.... كفاكم صخبا ... خلو هذا العراق المعذب داميا في الشمس بلا قابلة ... لأنه سيأتي اليوم الذي سيقيئ حملهً عليكم فردا فردا ... ليطهركم من كل ذنوبكم , عسى أن تتحرك ضمائركم قبل ان تتحرك دكة غسل الموتى .... وانتم منشغلين بمصالحكم الشخصية ومصالح احزابكم واقربائكم .. وبتنصيب الجعفري ولياً على العراق ... وبدون أن تهتزُ لكم قصبــــــة .



#جواد_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد الحسيني - وراح يبقى الجعفري ....وانتهى الموشوع