أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - يوميات عراقية 5














المزيد.....

يوميات عراقية 5


نزار ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 6127 - 2019 / 1 / 27 - 19:22
المحور: الادب والفن
    


1
يا أيها المتعصبونَ تمهّلوا .. .. إذ كلُّ شيئٍ عندكم تمثيلُ
تتنافسون على المكاسبِ والخنا..والموبقاتِ وعصفكم مأكولُ
حضرتْ عمائمكم وغابَ إمامكم.. صدّامُ ذاك المجرمُ المرذولُ
في ثورة الإيمانِ أفتى عفلقٌ ..أنّ الحجابَ أصالةٌ وأصولُ
جفّت بحارُ الفكرِ في أنهارنا..ثمّ اعترانا سيّدٌ مخبولُ
.............................
2
ويلحّ في صدري أسىً وسؤالُ .. أترى رئيساً أم هو الدجّالُ ؟
بالمالِ قد قرّت عيونُ مناضلٍ.. بئس التجارةُ لحيةٌ ونضالُ
وعمامةٌ تختالُ دونَ كرامةِ ..ويروغ حاملها الشقي المحتالُ
هلّا تصدّقُ بعدَ طولِ تجاربٍ ..أن لا تخونَ شعوبَها الأنذالُ
وتصهينَ الأعرابُ بعد ملاحمٍ..وتأمرك الأعمامُ والأخوالُ

.......................................
3
ولستَ بعادلٍ لكنّ مهدي .. تمادى عندما سمّاكَ عادلْ
تصافحُ نسرَ أمريكا بشوقٍ ..وتأنفُ من مصافحة العنادلْ
خزاكَ اللهُ يا ابنَ أبي رغالٍ .. فإنّكَ سافلٌ والوقتُ سافلْ
شذى يا بنتَ سومرَ أنتِ منّا..جمالك مثل نوّار الخمائلْ
وفنّكِ يقدحُ الأنوارَ فينا .. ونفخرُ حيث تفخرُ فيكِ بابلْ

....................................
4
هل كنت تعلمُ معنى الخزيِ والعارِ؟..من قبّلوا كفَّ صدّامٍ وعمّارِ
فاشيّةً نجسةّ كانت عمائمهُم .. جاؤوا فأظلمتِ الدنيا على الدارِ
يا صرخةً من عراقي بعدَ مخمصةٍ..سحقاً لهم نهبونا ألفَ مليارِ
هذي العمائمُ لو دقّقتَ تحسبُها.. سوداً وبيضاً قروداً غيرَ أخيارِ
يا أمةً يتها السمحاءُ إنطلقي ..فالناسُ ما بين إقبالٍ وإدبارِ
...........................
5
هذي الطراطير جلّ اللهُ نخبتنا ..نوري وصولاغُ والمهدي ومشعانُ
إنّ الحكيمَ حرامي حين تمسكهُ .. والصدرُ أهوجُ يرضى وهو حردانُ
وجاءنا الحلَبوسي بعدَ صفقتهم ... مثل البقيةِ بالسوءات يزدانُ
مضى سليمُ الجبوري بعد مهزلةٍ .. ثمّ العبادي ومسعودٌ فلا كانوا
فهذهِ النخيةٌ الحمقاءُ خلّفها .. لنا الشقيّانِ صدّامٌ وبرزانُ
.....................................
6
نواسيّها أمسى بغير مُدامِ ..وجامعها أضحى بغير إمامِ
نوائبُها نوّابُها خاب سعيُهم ..على سوءِ أفعالٍ وفحشِ كلامِ
فإن كان صدريّاً تراه مغفّلًا ..وإن كان دعْويّاً تراه (حرامي)
فشيعتهم والكردُ والسنةُ انبروا .. صداديمَ فوق الناسِ غيرَ كرامِ
أبغدادُ صبرًا فالرزايا جسيمةٌ..لقد فقأ الأوغادُ عينَ حذامِ
..............................
7
مع الكلمات أسهرُ كلَّ يومٍ .. فأنفقها وأسرفُ في النفاقِ
ولستُ بنادمٍ لكنّ صحبي .. يرونَ بأسطري همسَ الرفاقِ
أيصحبني ليسبقني إليها .. فنحرقُ ما تبقّى من وفاقِ
فجفّت أرضنا من كلّ صوبٍ .. فلا ماءٌ سوى ماءِ المآقِ
لدينا النفطُ طوفانٌ معلّى..وتنقصنا الضمائرُ في العراقِ
..................................
8
مسيلمةُ الكذّابُ لفّ عمامةً ..وطالبَنا بالخُمسِ خُمسِ محمّدِ
وما اكتفى بالخمسِ لمّا استحاذهُ ..ولكنّهُ غالا علينا بسؤددِ
كأنّ رجال الدين يومَ تبختروا..أفاعي الهدى في كلّ نادِ ومشهدِ
طراطيرُ أوغادٌ تمادوا بغيّهم ..فجاروا علينا في فتاوى التشدّدِ
كأن لم يكن هذا العراقُ لأهلهِ..فلم يقبلوا في الحكمِ من لم يفرهدِ
............................
9
مجلس النوّابِ مزبلةٌ ..حجزوا الكرسيَّ للديكِ
للنفاق اليوم مزعطةٌ .. قفزت في لعبة التوكي
قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ بلا شرفِ .. بين مسعودٍ ومبروكِ
يا لبوشٍ كيفَ سلّمها ...واصطفاها للصعاليكِ
لا يخافونَ إذا سرقوا ..في العراقِ اللهُ أمريكي

...........................
10
ماذا فعلتم بالعراق وأهلهِ .. يامن ركبتُم موجةَ الإسلامِ
هاهم لصوص الله جلّ جلالهُ .. بمذاهبٍ مجبولةٍ بحرامِ
يمشي إلى الخضراءِ يردحُ بالخنا..جبلاً من السرقات والآثامِ
وتراهُ في الستين وهي صبيةٌ .. بئس الزواج بفارق الأعوامِ
أموالنا بجيوبهم وبلادنا ..سحقا لخامنئي على صدّامِ



#نزار_ماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات عراقية 4
- متقاعد في الدنمارك
- تحيةٌ لأستاذي
- يوميات عراقية 3
- يوميات عراقية 2
- سقوط العمائم
- بغدادُ يا قلعة الثعالب
- شقشقة مهاجر
- يوميات عراقية 1
- فنان العراق
- البوم يحلّق في المساء
- هموم عراقية 2
- هموم عراقية
- عيد ميلاد عراقي
- منمنمات عراقية 2
- منمنمات عراقية
- ثرثرة مضادة
- تنهدات ذاتية 2
- تنهدات عراقية 3
- ربوة الجمال


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - يوميات عراقية 5