احمد العدوى
الحوار المتمدن-العدد: 1525 - 2006 / 4 / 19 - 10:37
المحور:
الادب والفن
فقيدي
إنّ العالم ليس لنا حتى الغروبِ،
لكن السماء صارت لنا حتى الشروق.
سكون الصمت يناجيني
و تبسم زوجي الميتِ
الذي أحبني منذ زمن بعيد.
أطفال لي كانوا له
ينقشون اسمَه في الذهبِ.
لَكنَّنا يُمْكِنُ أَنْ نحكى
عنه قليلاً
ملايين الحكايات.
كيف علّمَهم الشعاراتَ،
و الكفاح وخشوع الصَلوات,
و ألعاب ملائكة الطرقات.
لَكنَّ أهم ما علمَنا
كيف نحيا ألوف الحيوات.
إلى الأبد بَقى هو هنا ،
بكُونه ملكا لكل الأيام،
وبكُونه طبيبا للآلام
فالعالم سيكون بنا
رؤوفا رحيما.
فقيدي
فلتحيا في السماء
كيفما تشاء
فاني جد سعيدة
حين نكون في المساء.
#احمد_العدوى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟