أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - كانت 7 نيسان ذكرى فاشية جعلتها الامبريالية الامريكية 9 نيسان















المزيد.....



كانت 7 نيسان ذكرى فاشية جعلتها الامبريالية الامريكية 9 نيسان


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1525 - 2006 / 4 / 19 - 11:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت 7 نيسان ذكرى فاشية جعلتها الامبريالية الامريكية 9 نيسان

العراق من الاحتلال بالوكالة الى احتلال 9 نيسان المباشر

العراق من حكم البعث الفاشي الى البديل البعثي الراهن تحت اسماء مستعارة وبحضور

وحراسة قطعان رامبو دبليو بوش :

ثلاث سنوات من العمليات العسكرية الهمجية الامريكية لم تكن كافية لارغام الشعب العراقي على القبول
بزعامات كتل الفرهود و ذئاب اللطم وعشائر القجخقجية وقطاع الطرق ذات انيـاب ومخالب بعثية
صدامية وبديل البعثيين .


تم تخطيط امريكا للحرب العالمية الثالثـة قبيل انتهاء الحرب العالمية الثانية باسقاط قنبلتين ذريتين على
مدينتي هيروشيما وناكازاكي ان القاء القنابل الذرية على المدن الامنة ليس بالهجــوم على مواقع
عسكرية يابانية ان القنابل القيت على السكان المدنيين الامنين لا اثر فيهما لاية اهداف عسكرية ، كان
الهدف من القاء القنبلتين ارهاب العالم بهذا السلاح المرعب والفتاك ، كانت الإمبرياليـة الامريكية
الوحيدة التي تمتلكهـــا القائها بهذه القنابل المدمرة والمرعبة لارغام عملائها من روء ساء وملوك
وامراء الدول الاوربية والاسيوية والافريقية والعربية للخضوع لارادتها ، كما جاءت بمثـابة رسالة
تنبيه للمعسكر الاشتراكى الذى كان بقيادة الاتحاد السوفيتى بغية اخضاعه لارادة هذه الدولة البربرية
خشيتا من هذا السلاح الفتاك .

انتهت الحرب العالمية الثانية بانتصار الاتحاد السوفييتي بزعامة ستالين ، خرج الاتحاد السوفييتي منتصرا
على النازيين ، فحدث انقسام واسع النطاق بنفـوذ العالم الامبريالي فتوطدت قوى المعسكر الاشتراكي
الحضارى الجديد قوته الكامنة بالايديولوجية الماركسية اللينينية ، الذي ظم الديمقراطيات الشعبية التي
شملت جميع اقطار اوروبا الشرقية . وتعزز ذلك بانتصار الثورة الصينية الشعبية الثــورية المسلحة
وتحرير الصين من نير تسلط نظام جان كاي جك عميل الولايات المتحـدة الاميركية سنة 1949 بقيادة
الرفيق ماوتسي تونغ .

في الجانب الاخر استطاعت امريكا ان تخضع دول المحور والدول الامبريالية ، بريطانيا وفرنسا ، خضوعا
عسكريا واقتصاديا وسياسيا تام اوالسيطرت عليها اقتصاديا عن طريق مشروع مارشال وكذلك ايطاليا
واليابان ، وكانت هيئة الامم المتفرقة من نتائج الحرب العالمية الثانية التي ( تمسمى رسميا ( متحدة )
بديلا عن عصبة الامم ولكن هذه الهيئة الدولية الامريكية كانت منذ البداية اداة خاضعة لنفوذ كابوي
الولايات المتحدة الاميركية ، كما كانت مثيلتها عصبة الامم خاضعة لبريطانيا وفرنسا . مقرها نيويورك
وما زالت الإمبرياليـة الامريكية الممول الرئيسي لها ، وكانت تلك الاقطار االتي وضعت حجر اساس
الهيئة المذكورة بلـدان خاضعة لنفوذ الكابوى الاميركي وفي مجلس الامن سلط الضوء على هيمنة
ثلاث من الدول الكبرى الخمس على القرارات والتي تتمتع بحق الفيتو دولا خاضعة لهيمنة الكابوى
الاميركي ، بريطانيا وفرنسا وصين جان كاي جك التي اصبحت تايوان اسم على ورق الخارطة بعد
انتصار الثورة البروليتاريا الصينية في عام 1949

وكان فقط الإمبريالية الاشتراكية السوفييتية التي تقف ضد بعض قرارات مجلس الامن باستخدام حق
الفيتو.

الإمبريالية والغزو :

غزت امبريالية الكابؤية الوحشية كوريا وتورطت فيها بالرغم من لعبة الكذب على المجتمع الدولي
على انها هاجمت كوريا بعلم منظمة الامم المتفرقة ( هيئة الامم الرجعية المتحدة ) .

بعد تخطيط المشروع الاحتلالى الامريكى الراسمالى الامبريالى القذر للهمنة على العراق اقتصاديا وعسكريا
بعد الحرب العالمية الثانية وعلى قسم كبير من العالم مما جاءت بمثابة اشارة الى الاستعمار الانكليزى الى
انسحابها من مستعمراتها ومن العراق بالذات ، باشرت الإمبريالية الامريكية الاتصا ل بعملاء ووكلاء
الاستعمار الانكليزى فى العراق والعمل معهم وكان في طليعة العملاء هم القيـادة العشائرية الكردية
النازية اضافة الى دعمها المالى الى الاحزاب القومية والطائفية اى الاحزاب الشوفينية منهــا حزب
البعث الراسمالي النازى وكذلك حزب الدعوة الطائفي النازي الخبيث الذى اسسة الاستعمار الانكليزى
اضافة الى قادة الحزب التحريفي الليبرالي الشوفيني العراقي فى ، الخمسنيات كشف هـذا الحزب الغطاء
عن تحريفيته وتركيبه البرجوازي الانتهازى حزب الكروش والمناصب حزب الجبهات الوطنية النازية
كان هذا الحزب منقسم الى ( ل م ) و ( ق م ) و ( ك م ) و ( د م ) و مم مم مو مو ما ما مو الخ
ناهيكم عن التشكيلات التحريفية الوطنية والديمقراطية التي تظهر على الساحة هدفها التامر على
حركتنا الماركسية اللينينية الماوية والتأمر الحرب الشعبية لشطب هدف الدكتاتورية البروليتـــاريا
وحل محلة الشعارات الوطنية الشوفينية والديمقراطية الليبرالية الفاسدة كل ذلك جاء انسجاما مع
المخطط الامريكي ، الداعي تقسم العراق الى امارات وولايات او تحالفات لغرض تحقيق اهدافهـا
ومصالحها الاستراتجية الاقتصادية ، ان العلاقات الامريكية والاسرائلية عميقة جدا مع القيادة الكردية
الاقطاعية العشائرية التي كان يقودها الماسوني الرجعى مصطفى البرزانى حليف التحريفيين منذ نهاية
الخمسنيات وبداية الستنيات وهكذا على التولي كأن شمال العراق مقاطعة تابعة لاسرائيل .

أن لأسرائيل وزارتين للخارجية ، وزارة رسمية وأخرى غير رسمية تسمى شعبة الفعاليات السياسية
وألعلاقات أو ألشعبة ألثامنة فى جهــــاز ألموساد ألأسرائيلي وهذه الشعبة هي ايضا مسؤولة عن هذه
ألشعبة هى أيضا مسؤولة عن ألعـلاقات مع مجموعة من ألاقطـار ألعربيـة وألشرق الاوسطية وكذلك
ألعلاقات ألأسرائيلية مع أطراف كردية ماسونية تتم عبر هــذه ألشعبة و هي بدأت فى بداية ألستينات
للقرن ألماضى كعلاقات عسكرية ومخابراتية مع ألحزب البارزاني الفاشي الذي كان برآسة ألصهيوني
الرجعى مصطفى ألبارزاني وهي مستمرة الى يومنا هذا . تم آنذاك أبرام أتفاقية سرية بين قيادة هذا
ألحزب الصهيوني و ألموساد ألأسرائيلي ، تم بموجبها فتـح مركز للموساد ألأسرائيلي للأشراف على
هـذه ألعلاقات كان يعمـل فى ألمقر بأستمرار عشرون خبيرا عسكريا و مخابراتيا من بينهم موشي
دايان وزير ألدفاع ألأسرائيلي ألسابق ومن هنا يبين أهمية هذا ألتعاون بألنسبة لأسرائيل . و من طرفه قام
ألحزب ألماسوني البارزاني بأرسال عدد من كوادره الى أسرائيل للتدريب ألعسكري والمخابراتي من
بينهـم نجلي مصطفى ألبارزاني ( المجرم دبليو مسعود ألبارزاني ألرئيس ألحالي لهــذا الحزب القومي
النازي وكما قام الملا مصطفى بدوره بزيارتين لأسرائيل ألأولى فى 1967 وألثانية فى 1973. وفى
ألمجال ألعسكري كانت أسرائيل تزود ألحركة الشوفينية ألكوردية بألاسلحة التي أغتنمتهـا فى حروبها
مع ألدول ألعربية . و بألرغم من هذا التعاون النتن فقد كانت أسرائيل تبذل قصارى جهدها للحفاظ على
ألتوازن بين قيادة القوات ألكردية و ألعراقيـة و ذلك من أجل تمديد ألصراع و أبقـائه على نار هادئة
لكي لا تفقد هذه الورقة المهمة بيدها بألتعاون القيادى ألكردي ألأسرائيلي تبين لنا بأن ألهدف ألأسرائيلي
لم يكن يوما من ألأيام مساعدة ألشعب ألكردي بل أستعماله لأجل أنشغال ألجيش الرجعي ألعراقي وهى
كانت تحاول فى الوقت ذاته تشجيع ألنظام ألعراقي للأستمرار فى أضطهاد ألاكراد والكلـدوا آشوريين
والارمن واليزيدية والتركمان ، فتحققت أهداف اسرائيل باتباعها ألسياسة ألمزدوجة و نحن على يقين
بقوة الدعم المنسق ألذى قدمته أسرائيل الى قادة العملاء للحركة ألكردية و بما أن هدفهم كان أطالة
أمد ألصراع العسكري بين قادة ألحركة الشوفينية ألكردية و ألا نظمة الشوفينية ألعراقية ، كانت اسرئيل
تلعب لعبتها القذرة لشحن الطاقات العسكرية للانظمة الشوفينية العربستانية والكردستانية ووقودها كانت
من ابناء البروليتاريا العراقية .

طبيعة ألعلاقات بين أسرائيل والقيادة الصهيونية ألكردية ومنها تستنتج الجماهير أن ألكردي والكلدواشوري
والارمن والتركمان واليزيديين والصابئة هم ألمتضررين اساسا بهذه ألعلاقات القائمة بين اسرائيل وعملائها
في القيادة ألكردية الشوفينية ، من أجل ألبقاء على دست ألحكم و نهب ألموارد ألمالية للطبقة العاملة والفلاحين
الاكراد وبقية القوميات الاخرى من عائدات ألجمارك وألضرائب والنفط ، وألتقارير السنوية لمنظمات حقوق
ألأنسان البرجوازية وهي مليئة بخروقات كبيرة لحقوق ألأنسان ألكوردي والكلدوا شورى والارمني واليزيدي
والتركمانى والصابئي من قبل هذه القيادة الماسونية واحزابها الارهابية من اساليب القتل و تعذيب وأختطاف
والتهجير القسري وتشريد الناس الابرساء العزل من مساكنهم وحرق قراهم واغتصاب الفتيات والنساء .

وتتعرض البروليتاريا الكردية والبروليتاريا من تلك القوميات المذكورة من قبل هذه الزمرة الشوفينية الفاشية
لآعنف وأشرس الحملات البربرية ، غالبا ما تكون بألحديد و ألنا ر لكسر أرادة الجماهير وزرع روح ألعبودية
في جسدها . ان الوضع متوتر وبائس بقهر ألكردي والكلدو اشوري والارمنى والتركمانى واليزيدي الكل
هم جزء من الشعب العراقى لا يختلف كثيرا عن حالة ألشعوب ألآخرى فى ألعالـم نعم هو جزء من الشعب
العراقى ونضالة العريق ضد الطغيان والاستبداد والاستغلال ، يأشر تحالف الفاشيين البارزانى الطلبـانى نحو
سياسة عرقية هدفها التكريد القسري للكلدو اشورين والسريان والارمن والتركمان واليزيديين وحرق قراهم
واغصاب ممتلكاتهم مما ادى الى نزوح الاف المؤلفة منهم وهو يعانون الهجرة القسرية بالرغم من ان
الكلدوا اشوريين هم من السكان الاصيلين في العراق وشمال العراق ، وقوف القيـادة الكردية الاقطاعيــة
الشوفينية عام 1958 ضد الثورة العسكرية البرجوازية 14 تموز وبامر من انكلو اميريكا فتم بصورة فعلية
تدريب افراد عصابات المافيا التابعة للقيادة الصهيونية الكردية من قبل اسيادها الامريكان واسرائيل لانزال
الضربات بجيش التابع للسلطة الفاشية انذاك . تم هذا التحالف الامريكى الصهيونى مع اللصوص قطاع الطرق
فى الشمال العراق ، فتكثفت الاتصالات واللقائات بينهم وبين قيادات القجخجية والموساد الصهيونى الاسرائيلى
والحكومة العنصرية الاسرائيلية فتعززت اللقائات والاتصالات فى شمال العراق تارة و فى تل ابيب تارة اخرى
اما فى الوسط فتم مواصلة الدعم والتعــاون بالمد المالى والسلاح لتلك الاحزاب البرجوازية لهدف الاطاحة
بنظام عبد الكريم قاسم عام 1958 وكان على رائسها حزب البعث القومى الرجعى النازى .

اعلى اطار الجنوب العراق تم شد التحالفات مع احزاب اللطم والعمائم الترياكية العفنة حزب الدعوة النازي
حزب الزناجيل والقامات والمرجعيات الخرافية لعطاء الترخيصات الدعارية الدينية بالمال والسلاح لنفس
الغرض اسقاط نظام عبد الكريم قاسم البرجوازي ، وكان اليسار الطوباوي العراقى الاانتهـازى التحريفى
الماجور من قبل الامريكان لايبالي للاوضاع المزرية ، فامتـدة المؤامرة الى عنــق النظام المذكور الذي
دحره الانقلاب العسكرى الذي جاءت بنظام دكتاتورى فاشي نظام الحرس القومي الدموي الذي تراسه
القومى العنصرى المجرم عبد السلام عارف , وهنا صعد الشعب العراقى من نضاله وهو ينتفض ضذ هذه
السياسات القومية والعشائرية والطائفية العنصرية التافهة التى انجبتهـا المخابرات الامريكية ( سي أي أي )
ثم نصبت امريكا فخا لتصفية الحساب مع عميلها عبد السلام عارف اصطياده بطائرتة الهليو كوبتر في
اعالي الجو واحرقته وجاءت العراقيين كالتالي ( صعد لحم ونزل فحجم ) ومن ثم نصبت شقيقه المجـرم
عبد الرحمان عارف ، واصلت البروليتاريا العراقية رفضها المباشر لهولاء النازيين عملاء الامريكان ومن
ثم دبرة الإمبريالية الانقلاب العسكرى البعثي تارة اخرى عام 1968 . ثم اختارة المجرم صدام حسين لذا
منحته فرصة الانقضاض على المجرم احمد حسن البكر لانه لم يستطيع ارضائها بمستوى المطلوب كما
كان يفعل ابن عوجة في الوقت الذي كانت تتهيى الى تدريب اجهزة الشرطة والجيش ومخابرات صدام
حسين بتقديم يد العون والمساعدة لعصابات المجرم صاحب السجل الارهابى لارتكاب المجازر بحق ابناء
الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء والطلبة والنساء وارباب الحرف والموظفين في المستويات الدنيا وبما
ان المخابرات الامريكية كانت على اتصال وتعاون مسبق مع صدام الوغد سواء فى العراق او فى مصر
ومن ثم عينته سلطانا دمويا على العراق .. نال على منصب نائب رئيس الجمهورية ومن ثم رئيس الدولة
تحت رعاية وحماية المخابرات المركزية الامريكية ركز على العمليات الانقلابية الحزبية وجهاز الامنى فتم
تصفية خصومه اصبح صدام الزعيم الدموي الاوحد على مستوى العـراق قتل كل من بكر وفؤاد الركابي
الذي اسس حزب البعث الفاشي في العراق وعشرات من خصومه البعثيين ، ان الهدف من احداث تلك
الانقلابات والاحداث هى امريكا ..اعتمدتها بسبب فشلها فى احباط غضب الجماهير العراقية مما دفعها
الى البحث وايجاد شخص ارهابى مجرم و دكتــاتورى عسكرتاري حديدى و دموي ان تلك المواصفات
البربرية وجدتهـا في التركبية النفسية الفاشية لاصدام حسين .

واصلت حكومات الإمبريالية امريكا مسيراتها الارهابية الدموية امتدادا من الحرب الفيتنامية والكورية
وحروب اخرى على خارطة دول عالم الثالث ، وثم عمليات الانقلابات والاغتيالات لرؤساء المتمردين
على امريكا ودبرت امريكا الانقلاب ضد سوكارنو في اندونيسيا غواتيمــالا عام 1954 ومحاولة
الغزو العسكرى لكوبا عبر خليج الخنازير عام 1961 ، والدومينيكان فى السبعينيات وضد السلفادور
الندي في تشيلي واغتياله فى عام1973 ، وامتد صدأ جرائمها في بلدان اخرى عديدة فشملت العقوبات
الاقتصادية التي تفرضها امريكا على الدول المقاومة لسيطرتها مثل كوبا وغيرها . وكانت امريكا تشن
اكثر هذه الحروب فى افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية وبعض بلدان الشرق الاوسط والحرب الاسرائيلية
الفلسطينية وكأنها حروب تخوضها هيئة الامم المتفرقة ( أي ماتسمى المتحدة؟ .)

ولنرجع لصلب الموضوع بعد انتولى صدام حسين منصب رئيس الدولة كانعبدا مطيعا ينفـــذ اوامر
اسيادة الامريكان الذين دعوه الى التقارب وفتح حوار التحالف مع الحزب التحريفى الليبرالي الانتهازي
العراقى فتحالفوا بالجبهة الوطنية القومية التقدمية بينهما . دام عمر الجبهة الفاشية المعادية للشعب زهاء
أربعة أعوام وكان هدفهـــا الرئيسي اولا رفع من القدرة التنظيمية والعسكرية والبوليسية لحزب البعث
الفاشي كشف البعث العناصر المناهضة له ولامريكا . وكان يعامل الاحزاب الحليفة لحزبه النازي بمنتهى
الاحتقار والاستهانة والاذللا ل والاستهزاء . فتم اعدام وسجن واغتيال وتعذيب عشرات الالوف من ابناء
الطبقة العاملة والفلاحين تلك التى انخدعت بحزب البعث فدفعت حياتها ثما لذلك ، وانغـدرت تلك القافلة
من الضحايا من قبل قيادة الحزب التحريفي البرجوازى الذيلى الجبانة اللذين هربوا الى شمال البلاد طلبا
للنجدة من القيادة القومية الشوفينية العشائرية وشبه الاقطاعية عملاء الموسا د فى شمال العـراق والقسم
الاخر اانتقل الى خندق مع حزب صدام ، والى خندق التي كانت تسمى المعارضة التي كانت تعيش على
موائد وفتاة الدول الراسمالية الغربية خارج العراق وقبض المساعدات والتمويل الدولاارى من الجهــات
العربية الرجعية والدول الراسما لية ومنها امريكا

الى ان تبلورت المعارضة بالاستسلام للقوة والمال تحت رعاية وتمويل الادارة الامريكية مقابل تسليم له
العراق والشعب العراقي كبش الفداء للاحتلال ، انفقت الادارة الامريكية ملايين الدولارات لكسب عملائها
ممن يسمون انفسهم حلفاءها اقنعتهم بالمال مقابل احتلال العراق كما اقنعت الادارة ذاتها كلبها المسعور
صدام حسين الى غزو ايران فاشعلت فتيل حرب ثمانية أعوام راح ضحيتها مليون بين قتيل وجريح
من الشباب العراقيين والايرانيين ، كما جهزة العراق بالاسلحة والمواد الكمياوية والبايولوجية ورادارات
التجسس لكشف مواقع العسكرية الايرانية ، كما غذة السلطة الايرانية الفاشية بالسلاح وقطع الغيـــار
حتى تمتد الحرب الى اجل غير مسمى والى ثمانية أعوام

ولكن سرطان الصهيونية العالمية ، هنري كيسينجر، صرح في حينه ان الادارة الامريكية لا تريد ان يحقق اي
من الطرفين انتصارا في هذه الحرب بل تريد انهاك الطرفين دونما انتصار حاسم لاي منهم ، كما اشار
كيسنجر باحدى رسائله الى قزمهم ملا مصطفي البارزاني وهو يكتب الى ملا مصطفانا . كان يعني
بذلك عميلهم او قزمهم ) .

وفي آب عام 1991 غزا صدام حسين الكويت بامر من اسياده الامريكان واحتلها وطارد حكامهــــا
واعلن ضم الكويت كمحافظة 19 الى محافظات العراق . وكل الدلائل تثبت الى ان امريكا الكابوئية كانت
تشجع وتحث صدام على غزو الكويت والسفيرة الامريكية في بغداد اعطت هذا الطاغية الضوء الاخضر
حين أشارة قائلة له ان النزاع بينه وبين الكويت قضية عربية وان امريكا لا تتدخل فيها . وبعـد الغزو
هذا الارعن للكويت ، غضبت امريكا واعلنت عن استعدادها لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي . فجلبت
جيوشها واساطيلها الحربية واستعملت فى حربها ضد الشعب العراقى احدث انواع اسلحة الذرية والكيماوية
التي توفرت لديها لاول مرة ، وقنابل اليورانيوم المخصب الذي يبقى اثره الاف السنين والذي يسبب امراض
معدية وخطيرة كالسرطان وغيره من الامراض والتشويهات للاطفال في العراق والمنطقة باسرها . ولم
يسلم من اثار هذه القنابل حتى جنود اليانكي وجنود حلفائه الذين فجروا قنابلهم بدون ان تنبههم القيادة
الاميركية من اخطارها او تتخذ التدابير اللازمة لوقايتهم من تأثيرها فاصابب الالوف منهم بامراض خطيرة سواء
كانت امرض عضوية او نفسية. ولكن لم تكن فى نية يانكي اسقاط صدام ونظامة الدكتاتورى لانها كانت
مستفادة من خداماتة لها في العراق والمنطقة ، وعندها شدة الحصار الاقتصادي الجائر على شعبنا لمدة
اكثر من 10 أعوام او اكثر مما ادى الى وفاة نصف مليون طفل عراقي بريء نتيجة سؤ التغذية وانعدام
المعالجة الطبية وشحة العقاقير والادوية . والمقاتلات الحربية للولايات المتحدة الامريكية وبريطانيــا تشن
غاراتها اليومية على الاهداف العسكرية والمدنية معا وعلى رؤوس المواطنين العزل طيلة تلك الاعوام.

وبعد التخطيط المسبق والتاريخ المحدد للفلم الهوليودى الساذج فى 11 سبتمبر على برج مركز التجارة
العالمية كانت تتركز حجتهم على احتلال افغانستان تحت شعار القضاء على بن لادن وازاحة حكومة طالبان
التي صنعتها امريكا ، وان ادارة بوش العدوانيـة تستمر فى خلق بؤر الحرب في بقــــــاع محتلفة من
المعمورة بغية الاحتلال والهيمنة ليس فقط افغانستان ولكن العراق وغيرها من الدول المرشحة .

حيث بدأت الولايات المتحدة حملة الهجوم على العراق بذريعة امتلاك عملائها البعثيين الفاشيين اسلحة ذرية
وكيماوية وبايولوجية تهدد امن امريكا وبريطانيا وامن اسرائيل وامن سائر دول الشرق الاوسط والعالم اجمع
كل ما يمتلكونه البعثيين من الأسلحة استوردوه تم شرائها من الدول الراسمالية والامبريالية الاشتراكية
السوفيتية بعقود ووثائق سرية ليس هناك ما يخفيه البعث عن اسياده ، وهم صنعوا تلك الحكومات في
الماضي حتى يجتازون حدودها ويجعلونها قواعد ويغزونها دون ان تواجه ايت مقاومة عسكرية من
جيوش البربرية لتلك الانظمة الطغيانية لذلك اصبح من السهل على امريكا ان تحتل العراق وتصديرها لتلك
الديمقراطية المصبوغة بالدماء والجريمة المنظمة الى الشعب العراقي وتسليمها الثروات العراقيـــة التي

نهبها وسلبها صدام حسين الى بوش وعصابتة وانشاء ، عراق مقسم الى امارات او اسرائيليات صغرى
تحكمها احزاب اللطم والرقص الاحزاب الكيولية الكردية على الدبكات وتجار المرجع الدينية للتخدير والتنويم
السحرى التي تتاجر بالدماء والممنوعات والممسوخات وزواج المتعة لتمتع الطبقات الثرية واصحاب
العمامات بالجنس واشباع شهواتهم الجنسية هكذا يرغمون الناس على المجاعة والفقر بغية استعبادهم
واذلالهم ومسح الارض بكراماتهم

تتيزا الإمبريالية بطبيعة عدوانية لاحدود لها الإمبريالية مثال على ذلك طبيعة الغزو وهي تخوض ابشع
الحروب اولا بغية السيطرة على دول العالم الثالث ومن ثم العالم باسره البعد الاستراتجي الامريكي في
الحروب والغزوات تفوق استراتيجية هتلر الذي لم يخرج عن اطار اوروبا ، هذا ما لمسه العالم ، ان
الوحش الامريكي يبغي السيطرة على هذا الكوكب وعولمة راسمالها على حساب صديقاتها وحليفاتها الدول
الاستعمارية الاخرى التي ما زالت تسيطر على جزء من دول العالم وتنهب ثرواتها وتستثمر فيها راسمالها
بالحروب الاقتصادية


فدخلت جيوش الغزو الاميركية والبريطانية البربرية العراق بعد استسلام عساكر البعث وقادته المجرمين
لاسيادهم . كما رافق جيوش مرتزقة امريكا وعملائه واصدقاؤها الذين اطلقوا على انفسهم اسم المعارض
العراقيـة في الخارج ظن هذا الطابور ان الشعب العراقي سيستقبلهم بالزهور والعطور والهلاهل وان
شخصيات المعارضة الرذيلة تستطيع ان تخدع الشعب العراقي بان امريكا جاءت محررة لا محتلة وطيارات
الاباتشي ستزود شعبنا بالفكر الديمقراطي الذي تفذف به من اعالي السماء

ان امريكا انفقت 90 مليون دولار لما اسمته بمشروع تحرير العراق ثم انفقت مبلغ 94 مليونا اخرى في
كانون الاول وكانت امريكا قد اطلعت على تاريخ تلك الاحزاب الدجالة والتي خدعة لشعبها ، واخضعت
ارادتها لارادة دول القوة والمال من اجل بصفقات مالية مشحونة بالدولارات . لذا تنسقو بتحالفاتهم
واحزابهم تحت اسماء والقاب متعددة وبمقاييس مختلفة لغرض السباق نحو الحصول على الدولارات
الدسمة ما الذي لم شمل او وحد هذه الكتل وتيارات مهزلة المعارضة ؟ الفضل بذلك يعود للدولارات
من البديهى شحنات الارصدة الارصدة من الدولارات دخلت جيوب وحقائب زعمائها المنبوذين ومنهم
المخرفون الاسلاميون بشقيهم الطائفين اللطم على الصور وضرب القامات على قمة الرؤوس اى الشيعة
او الطائفين الدراويش ممن يضربون الدرباشة السنة والقيــادة الكردية الفاشية تيار البارزاني وتيار
الطالباني ومن لف لفهم ، والقوميين النازيين البعثيين . واليسار التحريفي بتوائمه الذين اسأؤا لاسم
الشيوعية بممارساتهم وتوجههم التحريفي الانتهازي كشفوا عن ذيليتهم للراسمالية العراقية والعالمية
وتمطر على رؤوسهم الدولارات والباونات واليورو . كان هؤلاء يتزعمون فيما مضى العمل على
ازاحة صدام وحزبه النازي وعلى ارض الواقع تحالفوا وتعاونوا مع هـذا الطاغية لابادة الشعب
العراقي بكافة قومياته . فما الذي يحدث بعد سقوط صدام ، مزقتهم كراسي التسلط والركض وراء
الدولار هكذا لا يجمعهم شيء اخر . فكل فئة منهم تريد الابقاء على مركزها وعلى موارد رزقها من
امريكا. فتبنى كل تيار على حدى برنامجه اللصوصي على حساب الجماهير المغضوب عليها لكنهــا
تزعمت انهــا تقود الشعب العراقي بالشعارت والمهرجانات والرقص والدبكات الكيولية عبر طريق
الصحف وسرد القصص الخرافية لحسن والحسين وعلي في الحسينميات والراديو والتلفزة والمدارس
والجامعات والشوارع ومناطق السكن وعربات نقل المسافرين والمطاعم واساليب الاعتقـــال والتعذيب
والقتل المتعمد واغتصاب النساء جنسيا ناهيكم تفشى ظاهرة البطالة الفقر والجوع والمرض وكذلك عن
طريق تفخيخ وتفجير السيارات وقتل عشرات وبل مئات القتلى الابرياء من الشباب والنساء والشيوخ
والاطفال نعم كذلك عن طريق فرق الموت الصولاغية الطائفية النازية بدعم وتخطيط مباشر من جلادي
قم وطهران المخرفين النازيين وبامرة ظباط االيانكي.

نعم لايتم تحقيق السعادة للشعب العراقى الصابر والمكافح والمناظل عن طريق هؤلاء الاوغاد بواسطة
التزكيات للملالى الحسينيات المخرفين وكذلك بتدريب الاطفال والشباب على فن الانتحار أي اللطم وضرب
الزناجيل والقامات على الظهر والراس والصدران تلك الخرافات والبلاوي يعتبرونها رمز التقدم والحضارة
الانسانية بزعامة خميني العراق السستاني الإيراني وعن طريق خدع واحتيال تياراتهم العفنة للمواطنين
وعملية ارتزاق جحوش البدر والصدر والبطن والكرش وجحوش البيش شوندر الكردية . ممن يظعون
خيمتهم للقجخ والفرهود الكملركي على الحدود بين تركيا والعراق وايران والعراق وعراق وسوريا
بامرة القجخجية الفرهودية المحترفين البارزاني والطالباني ، وبالتالي ظهرة الحقيقـة للقاصي والداني
وكانت زيفة ديمقراطيتهم تفوح منها رائحة الدم والنهب والاغتصاب والقتل ، ان الشعب العراقي لم
ير فيهم سوى عملاء ومطايا للجيوش الاميركية . وبالتالي الادارة الاميركية اخذت تتجاهلهم جميعا ولا تقيم
لهم وزنا بعد ان حققت اهدافها الخبيثة في احتلال العراق واستعباده . ومن المضحك فقد بلغ عدد
الاحزاب الرجعية العراقية قرابة 85 حزبا وتيار ومازال الحبل على الجرار؟؟؟؟؟ ان تلك المجموعة من
التيارات المرتزقة تاتي كفوضى عارمة لاحدود لها في المجتمع العراقي


فاذا كان الامبرياليين الامريكان هدفهم نزع اسلحة الدمار الذرية والكيماوية والبيولوجية فلماذا لاتباشر العمل
باسرائيل وفرنسا وبريطانيا والهند وباكستان وروسيا القيصرية التي يحكمها شلمون لازار ( بوتن ) ؟
امريكا هي اكبر الدول المالكة والمنتجة لمختلف انواع الاسلحة النووية ، الذرية والكيمياوية والبايولوجية هي
اكثرالدول استخداما لهذة الاسلحة في جميع حروبها . فهي الدولة الفريدة في العالم استخدمت القنابل الذرية
في هيروشيما وناكازاكي ودمرتهما تدميرا كاملا ولاتزال سكان المدينتين يعانون من أثارها ، الإمبريالية
الامريكية ذاتها استخدمت اسلحة الدمار الذرية والبيولوجية في كوريا والفيتنام وكوسوفو والعراق ويوغوسلافيا
وافغانستان وغيرها من البلدان التي استعمرتها . وهي مطلوبة ان تتوقف عن حروبها البربرية المفروضة
على الشعوب ونهب خيراتها ، مازالت لم تسحب جيوشها الغازية من اوروبا بعد نهاية الحرب العالميـة
الثانية المتعسكرة في المانيا واليابان وحتى البلدان الحليفة لها في الحرب وها هي اليوم جيوشها تحتل
افغانستان الى اجل غير مسمى وكذلك باكستان واوزبكستان وقرغيزستان وشبه محتلة . والجيوش الاميركية
تصول وتجول في دول الخليج . وبعد تمركزها في العـراق لاتنوي مغادرته لان البلـد محتـل عسكريا
بالحرب؟ لابد من تحرير العراق من وصايا ووكلاء امريكا ذلك هو افضع اشكال الاحتلال لان امريكا قدمت
للعراق لتحتله الى الابد اذا لم يكن هناك الكفاح والنظال الشعبى البروليتاري الثورى المسلح في طردها منه.

البرجوازية العراقية هي بقايا من الاقطاعيين القداما التي تتحكم بحياة المجتمع العراقي منذ ذلك اليوم
كانت ولازال هي الطبقة الحاكمة تمارس دكتاتوريتها لضمان تقاليدها التسلطية . وكانت كالمعتاد تعمل من
اجل صيانة مصالحها واستغلال الشعب العراقي وكذلك بالمحافظة على بقايا المصالح القديمة ، بقايا الاقتصاد
الاقطاعي وبقايا مصالح الاستعمار والاحتلال الانكلو امريكى . بينما نرى ان الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء التي
تريد التخلص من الاستغلالر بجميع اشكاله اصبحت ؤهذه الحركة القوة الاساسية ؤالتي تناضل ضد استغلال تلك
الطبقة البرجوازية الظالمة والتى لا تمثل سوى اقلية ضئيلة جدا تتحكم بمصير الشعب والبلاد

ان تحليل الوضع الاجتماعي والاقتصادي للبروليتارية العراقية وتعريفه في غاية الاهمية لانه يحدد نوعية
التحالفات الممكنة وغير الممكنة في الحياة السياسية وفي مسيرة النضال الطبقى من اجل تحرره وتحقيق
المجتمع الاشتراكى الجديد هذا التحليل او التعريف ينطبق عموما على جميع شعوب العالم التي اجتازت مرحلة
الثورة البرجوازية ( الثورة المضادة ) ان البرجوازية العراقية تبقى في ظرف الاحتلال وعدمه عدو لدود
للطبقة البروليتارية تسوقها امريكا وهذا يعني ان امريكا هي الحاكم المطلق في العراق . وهذا الحكم المطلق
يتطلب انزال العراق من كيانها كدولة الى مقاطعة امريكية ان التشكيلات الفاشية كالجيش العراقي واجهزة
الشرطة والمخابرات ومؤسسات جهاز قضائي عراقي او حكومة عراقية . فكل تلك السيناريوهات هي من
اعداد واخراج امريكا , امريكا صنعت جيش عراقي من مرتزق ليس افضل جيش العراقي البعثي وشرطة
مرتزقة من موديل بعثي ارهابي ومجلس عبيد استشاري ولجنة تمضى بعشرة اصابعهــا على الدستور
الامريكى . فاي جيش عراقي تستطيع امريكا انشاءه ؟ هي التي تختار ضباط هذا الجيش وهي التي تختار
الجنود المنتمين اليه وهي التي تدفع رواتب هــذا الجيش ورواتب الادارة الاميركية المشرفة عليـه في
في العراق تنفق على تلك العمليات من اموال ابناء البروليتاريا العراقية المسروقة وهي التي تقـود هذا
الجيش وهذه الادارة كما كانت تقـود الجيش البعثي ابان حكم صدام حسين . التركيبة الهمجيـة لهـذا
الجيش مستنسخة من تركيبة الجيش البعثي ، جيش المرتزقة المطيع لاميركا ينفذ رغباتهـــا اوامرها
طوعا ويخدم سياستها العدوانية في العراق ؟ لذا امريكا تريد حكومة امريكية عراقية ومن هذا النمط
حتى يسمونها ديمقراطية مصممة تصميما امريكيا باشراف بوش على ان لا تكون شيوعية بروليتارية
اشتراكية تحقق اهداف ومصالح الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء.

فكل من يقاوم الاحتلال وعملائه الفاشيين من يدعو الى الاستقلال هو شيوعي او ارهابي . وليس على ما
يبدو من مظاهر ديمقراطية ليبرالية و شكلية في العراق اليوم من حرية نشر الصحف واقامة الاحزاب من
هذا النط سوى مظاهر كاذبة يمكن القضاء عليها في اول لحظة يبدو انها تشكل خطرا على سلطة الاحتلال
الانكلواميركي ولكن المقاومة الشعبية الثورية المسلحة بقيا دة تجمع الماركسيين اللينينيين الماويين العراقيين
هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق استقلال العراق والتحرر من نير الاحتلال الاستعمارى الاميركي المباشر واما المقاومة
الاسلامية والقومية وبقايا البعث تغذيها وتدعمها الامريكان بشكل مباشر وغير مباشر . هؤلاء الحثالات بين
الاعداء الطبقيين بين فينة واخرى يلتقون ويجتمعون مع الامريكان تلبية لمصالحهـم ورغباتهم فى السلطة
والمال فقط فانهم مجرد عملاء ماجورين يأتمرون بأوامر من يمولهم المال.

وان يوم الحساب مع الجعفري النازي المجرم اتيا لامحاله عاد لينتقد اسياده الامريكان بسبب بتدخلها فى
عدم استمرار هذا الجحش المولي لها وعميل محترف يريد ان يقول انة نزيه من الخيانة والجرائم التى
ارتكبها كما يقول صدام الوغد انه نزيه وهما كانا عملاء لأمريكا وبريطانيـا وايران واسرائيل نقلوه
الامريكان فى طائراتهم العسكرية الى ارض العراق حتى يخدمهم ويحرص على مصالحهم ؟؟؟؟؟ لاكنه يعلم
التاريخ لا يرحم التاريخ تكتبة الطبقة البروليتارية.

ان كثير من عمليات المقاومة التي يلاقيها المحتلون حاليا هي عمليات تلقائية فورية ناشئة كرد فعل على ممارسات
الوحشية لجيش الاحتلال . ومن المعروف تاريخيا ان الاعمال الثـورية التلقائية والعفوية ضد جيوش منظمة
ومدربة تؤدي دائما الى المزيد من الضحايا ولكنها لا تؤدي الى نتائج ايجابية واسعة. قد تؤدي هذه الاعمال
الى ازعاج الجيوش المحتلة والى قتل بعض افرادها ولكنها ليست المقاومة التي من شأنها ان تؤدي الى
التحرر من هذه الجيوش يجب ان تكون مقاومة شعبية منظمة تنظيما ماركسيا لينينيا ماويا ، فالمقـاومة
يجب ان تكون مقاومة شعبية ثورية مسلحة منظمة تنظيما دقيق ونابعة من صلب الطبقة العاملة والفلاحين
والمثقفين الثوري ومنظمات الطلبة والنساء والنقابات المهنية والحرفية و الشبيبة الثورية . لذا ندعوا ابنـاء
الشعب العراقى الانظمام الى الحركة الشعبية الثورية المسلحة العراقية حركة التجمـــع الماركسيين اللنينيين
الماويين الثوريين المستقبل الحقيقى لتحقيق مجتمع اشتراكى عادل وثوري ( الدكتاتورية البروليتارية )
مجتمع خالى من العنصرية والطائفية البغيضة والقومية الشوفينية والعرقية الظلامية وكل اشكال الاستغلال
واظطهاد المراءة ، الى مسيرة الكفاح والنظال القاسى لتذليل الصعاب والعقبات سوف لن نتخلى او نتراجع عن
حقوقنا واهدافنا سنضع مصالح البروليتاريا والثورة البروليتاريا فوق كل الاعتبارا.
والى الطريق الثورة الشعبية البروليتارية المسلحة
تحيا الماركسية اللنينية الماوية العراقية الهدف الحقيقي لنصرة الثورة البروليتارية والاشتراكية ونضامها
( دكتاتورية البروليتارية )
تحيا الحرب الشعبية في نيبال وبيرو وكولومبيا وفلبين

رفاق النجوم الحمراء
حركة التجمع الماركسيين اللنينيين الماويين الثوريين العراقيين





#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفاق الدرب ان بلاد وادي الرافدين في ليل الدكتاتورية الراسمال ...
- خبر استشهاد رفيقين من رفاقنا بيد جحوش السلطة الدكتاتورية الف ...
- من ألفرق ألثورية ألحمراء اللبنانية والسورية
- حوار المتمدن موقع الاقلام الحرة لاتزحزحه الحرب الباردة ومؤام ...
- صراع تحرير المراءة = صراع تحرير الرجل = صراع تحريرا الانسان ...
- بزوغ فجر الفرق الثورية الحمراء والتحامها بحركة الثورة البرول ...
- الظلاميون والعنصريون مثلهم مثل سمك القرش
- الرفاق البروليتاريين المناضلين مجموعة الشيوعيين الثوريين في ...
- الايادي الفاشية اغنالت احد من رفقنا المناضلين الثورين
- اسلام الكوكا كولا والماكدونالدس ومارلبورو
- تشكيل حكومة وحدة وطنية امريكية تجمع فلولها من خلال وكلاء ودع ...
- انفلونزا المحاكم في عصر الظلاميين
- ابطال جبهة النجمة الحمراء الثورية لتجمع الماركسيين اللينينيي ...
- حالة الاحباط الشديد واصوات بدون ضمانات فتقهقرة وذهبت هبائا
- الانتخابات ومهرجان الدم في العراق
- الامبريالية الامريكية توحد صفوف اعداء البروليتاريا في جبهة ف ...
- الحوار المتمدن من وسائل الاعلام المعاصرة والمحركة لوجه التطو ...
- الرفاق براعم بروليتاريا ( لبنان ) الماركسيين اللينينيين اللب ...
- نداء لمن يهمهم مقاومة جبهة الفاشية والحرب وحلفائها التحريفيي ...
- حوار مع الرفيق برشندا الامين العام للحزب الشيوعي الماوي الني ...


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - كانت 7 نيسان ذكرى فاشية جعلتها الامبريالية الامريكية 9 نيسان