أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل سيبا - لماذا اُناجيها ؟














المزيد.....

لماذا اُناجيها ؟


جميل سيبا

الحوار المتمدن-العدد: 6125 - 2019 / 1 / 25 - 17:00
المحور: الادب والفن
    


ضربات غادرة أكملت ما كان الدهر سائر به ، وقُذِفَت بي الى الوحدة . استيقظت من حلمي وفتحت عيني على انا ما عليه ، عَلِمتُ بان ما مضى كان حلماً طفوليا أحمقا خسرت ساعات نومه عبثا .
وجدت نفسي بين بحر هائج وبر متوحش . أترنح بين أعاصيره وعواصفه . تصادفتُ يدا تريد ان تلتقطني من الضياع ، رأيتها بحراً ، حاولت أن أستقرعليها كي أجد نفسي واُقاوم معاناتي ، لكنها ككل البحار ارتعدت من طمع الصياديين لاسماكها ولآليءها ، وهي كانت ارق من ان تتحمل مرساتي ، وتحميني في حضنها. ووجدتها ارض ذو شجرة وحيدة، اردت ان اعلق باغصانها ، وبها ككل الاشجار ارتاع من جشع الغرباء لفاكهتها وطيورها ، وكانت ألين من ان تاخذ بيدي او ان ارضها تتحمل اوتادي ، وتهبني ملاذاً .
كل ما اتمناه موطئ قدم ارتكز عليها او حائط استقوى به
ناديتها:
اعلمي باني لا اود ان اسامر الليل وحدي وعيني على نهاركِ واشد عليكِ بكل قوتي كي يؤخر الليل سحبي الى منتصفها.
كل ما افعله هو لاجلي وليس نهما بكِ
واخيرا وصلت الى:
لا أمل في دياركِ !
لا قاع بحركِ لمرساتي ، ولا ارض قلبكِ لاوتادي
لا امان ليختي يامولاتي ، وكيف اعمر خيمتي
خطر داهم لأحفادي
واذ استَنجد بكِ وأستحمق نفسي وذواتي
فاعلمي أن اعاصير البحار وعواصف البراري
أوحش من ان استغيث بكِ !!!!!!!



#جميل_سيبا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا أنا وأين أنتي؟
- الهروب من الفراغ
- يا ليتني كنت منهم
- هذا ما كنت!
- راهنية الصوفي
- العشق المعاق


المزيد.....




- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل سيبا - لماذا اُناجيها ؟