أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - بداية نهاية زمن البلطجة الامريكي الصهيوني من فنزويلا الى سوريا














المزيد.....

بداية نهاية زمن البلطجة الامريكي الصهيوني من فنزويلا الى سوريا


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6125 - 2019 / 1 / 25 - 13:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعبة الايراني والروسي والسوري مع الكيان النازي الصهيوني تتميز بدراسة لهذا الكيان وان استمرار استنزافه وعيشه بقلق من صاروخ هنا وصاروخ تعبق بشظاياه منطقة حيفا المحتلة كلها لساعات واخر يسقط قرب تل ابيب المحتلة و صارخ سوري ايراني ينطلق من غزة فيمسح حيا في عسقلان المحتلة وعشرات الصواريخ تدك مراكز حيوية للاحتلال في الجولان وصاروخ قبل ايام دك اشهر منتجعات الصهاينة في الجولان المحتل ..هذا الوضع تحتمله سوريا وايران وروسيا لأنها في حرب منذ ثمانية سنوات ولشعب سوريا القدرة على تحملها ولكن هذا وضع لايحتمل وكارثي لمن تبقى بالكيان الصهيوني فان تمر سنوات وفي كل لحظة هناك احتمال لهجوم لبناني او سوري لتحرير الجليل وحتى الوصول الى القدس وتل ابيب واحتمال ان تغلق المطارات والموانئ في مواجهة قادمة لفترات طويلة بفعل صواريخ المقاومة وضعف الهيمنة الامريكي المتزايد كلها عناصر كارثية وتزعزع اسس كيان الاحتلال على طريق تصفيته..حزب الله بعدد صواريخ اقل وبتأثر اضعف حرر جنوب لبنان بهذه المعادلة التي لاتتوقف عن عملية ضخمة هنا وعمليات صغيرة كل شهر او عدة اشهر يبقى ان تستمر هذه الاطراف الايرانية السورية اللبنانية الروسية هذا الطرق حتى الوصول الى معادلات تحرير كان نموذج جنوب لبنان واحدا منها فهل يكون الجولان المحتل والجليل وما بعد بعد الجليل مثلها اعتقد ان الايراني واللبناني و اخيرا السوري الذي تمرس جيشه على الطرق الاستنزافي القاتل لثمان سنوات باتوا يملكون اعصابا فولاذية مدربة قادرة على هزيمة الكيان النازي الصهيوني بالنقاط تحضير لضربة قاضية او حتى دون ضربة قاضية كما حدث لوحده في جنوب لبنان
مضحك هذا النتنياهو الابله كم هدد غزة بانه سيفعل هذا وذاك ويدمرها وغيرها اذا ردت على عدوانه ..في المرة الاخيرة توهم ان عدوانه بقتل عدة مقاومين سيمر وان تهديداته التي يمسح بها المقاومين اطيازهم ستجدي نفعا وتؤثر على معنوياتهم فاشهروا له اسلحة جديدة ونسفوا باصاته العسكرية بجنودها وضباطها واعملوا قتلا بالمجرمين القناصين النازيين الذي يوجهون الرصاص الى صدور الاطفال والنساء والمسعفين والمسعفات والاظرف ان عسقلان وصلها صاروخ سوري ايراني مسح حيا كاملا فيها وان التقارير على الارض وبالصور كانت تنقل ان الحرائق والخراب والتدمير تنتشر في مغتصبات الكيان في عسقلان وحولها من اثر الصواريخ الفلسطينية ساعتها اكل نتنياهو خرا و سكت واعتبر مادامت غزة تفعل معه كل هذا فلحس تهديداته فها هي توجه له بدل الصاع عشرة فانه سيلتهي بانفاق استعراضية لحزب الله يفبركها نتنياهو وخيالاته لجمهور مرعوب ومعتوه وايضا استعمال صواريخه من خارح الارض والسماء السورية وقصف مقرات فارغة باغلب الاحيان ليجتر امراضه الهتلرية الاستعراضية مع ان الجميع يحضرون له تدميرا اكبر من تدمير حي في عسقلان حيث هنا ما تملكه غزة يملك مئات اضعافه السوري واللبناني المقاوم والايراني والروسي ولكن في وقت يؤلمه ويقتلعه مع قيادة اركانه..كما اعتقد صاحب جنون العظمة الجرذ نتنياهو ان غزة مجال لعب فافهمته انها قادرة على شله وشل كيانه اذا وجهت صواريخها الى تل ابيب وكل الكيان النازي الصهيوني فان هذا الهدف اسهل بما لايقاس عند سوريا ولبنان الذي لايستطيع كيان العدو ان يصمد ثمانية واربعين ساعة امام قوة صواريخها وفاعليتها ودقتها وهي متخمة بالصواريخ القادرة على مسح اسرائيل عدة مرات ومنها صواريخ لايملك حلف الناتو القدرة على الرد عليها وهي في حوزة السوري كما صواريخ باستيون وياخونت وقادرة على تدمير احدث طائراته وهي على المدرجات

هذا نموذج من البلطجة الامريكية واحتقار الشعوب قرر الابله ترامب ان هناك رئيس اقلية غير رئيس البلد الشرعي الذي يتمتع بالاغلبية المريحة هكذا من يحدد رئيس اي بلد مدى عمالته لواشنطن ونهب بلده والطلب من شعبه ان يعيش كالعبيد تحت وصاية الامريكي حيث كان ثمانين من الشعب لفنزويلي قبل شافيز من المعدمين والمحرومين من كل شيء وعشرة بالمئة ينهبون كل شيء ويضعونه في البنوك الامريكية ..فاعاد شافيز ومادورو الكرامة والحقوق لهذه الاغلبية الشعبية و حجم قوادي الكرخانة الامريكية الذين فقدوا وظائفهم وباتوا يسمون انفسهم معارضة ..زمن البلطجة الامريكية انتهى في فنزويلا كما انتهى في كوبا وليس على السفارة الامريكية سوى سحب افرادها والا اعتقد ان سيناريو اقتحامها والكشف عن وثائق الارهاب الامريكي كما حدث في سفارتهم في طهران سيحدث في كراكاس ويومها كشفت وثائق في غاية الاهمة عن تمويل السي اي ايه للانقلابات و الشخصيات التي تقترف الخيانة العظمى بحق ايران واي بلد تتواجد فيه سفارة امريكية



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مئات المليارات العربية من اجل ثقافة الموت الاخوانجية والوهاب ...
- خليج خنازير اخر في فنزويلا ..ومادورو رئيسا بارادة اغلبية الش ...
- خيمة كبيرة تأوي ضحايا الحرب الاستعمارية الامريكية الصهيونية ...
- قصيدة :وشوشة عذوبتكِ
- قصيدة: استفزاز
- العقل لايجتمع مع الدين ابدا ..فالاديان اقوى اسلحة الامبريالي ...
- هل العقل العاجز اخترع الاله واستفادت منه السلطة الزمنية لاست ...
- اجواء تحرير ايرلندا من الاحتلال البريطاني الخبيث
- قصيدة : بيارق السودان الثائر
- الاتحاد السوفييتي واليوغوسلافي كأفضل تجربة اتحادية للشعوب حت ...
- قصيدة : احتراف فراشة العشق
- قصيدة:حين تقرأين قصائدي
- زغلول النجار وتدمير العقل العربي بمعجزات القران والسنة وبول ...
- قصيدة : ضفيرة تبللها الخلجان
- قصيدة: اعراس تمطر الحادا
- من هو الاله الذي يبارك بالاسلاميين والمسيحيين واليهود ويخصص ...
- ادونيس وتقديمه لفكر داعية الابادة الجماعية محمد بن عبد الوها ...
- قصيدة: السرب السكران
- متى نصدق ان ال سعود ونهيان لم يساهموا بتدمير سورية؟
- سفارات صهيونية تفتتح اشغالها بسوريا لاحلال نفسها مكان هزيمة ...


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - بداية نهاية زمن البلطجة الامريكي الصهيوني من فنزويلا الى سوريا