أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذراء مصطفى كاظم - يقول لي أنك ِ متتطلبة














المزيد.....

يقول لي أنك ِ متتطلبة


عذراء مصطفى كاظم
(Athraa Mk)


الحوار المتمدن-العدد: 6125 - 2019 / 1 / 25 - 00:46
المحور: الادب والفن
    


اتفقُ معه، ما باليد حيلة، فأنا مريضة وسواسي، الاناقة، الترتيب، أحب كل شيء في مكانه المناسب، وأن كان هناك خلل، يجب ترميمه، أو تغيره.
أشيائي؛ التي اطلبها إلا ليزيد رونقية بيتنا، وبأناقة جمالية لا توصف.
أثقل كاهله، آه يا عزيزي، ما باليد حيلة صدقني.
ذات مرة أخبرتني، أنكِ ترين الجمال في بيتكِ أكثر مني، فنظرتُ اليكَ، وفي عيني نظرة حب... وأقول في نفسي، لا يا عزيزي، أنكَ مخطأ، كل تتطلباتي، لا يساوي جزءً من جمال وجودكَ، وهل تظن بيتكَ هذا، لا بيتكَ الذي يعج بالحب، الحنان، الشوق، بداخلي. اجل يا عزيزي، أراكَ اجمل أشيائي.
جالساً بجانب زهور من البلاستيك صنعت، لم يلفت وجودها نظري، لولا جلوسكَ بقربها، زادها رقي، فأنتَ؛ تعطي كل شئ في حياتي جمالاً، أعجز أو أكف عن زيادة حبي لكَ.
رأيتكَ تحدق بي، تظن، لم أبالي بكَ، فقط اعاين ما حولي من أشيائي، وأنتَ كل أشيائي...أعلم مايخالج جوفكَ.

جاءنا؛ ضيوف مرة، ولم أدع شيئاً يقلل من شأنكَ أمامهم، أو يقولون عنكَ لست ب(مصياف)، فرغوا من الطعام، وهموا إلى صالة الضيوف، قالوا لكَ؛ يالطعام اللذيذ، والنفس الطيبة، رأيتُ وقتها لمعة عيناكَ، و إبتسامة عفوية ذات طابع خجل، وقلتَ في قرارة نفسكَ؛ أنها زوجتي، لم تخجلني يوماً، كم انا فخور بها....لم تقلها بصوت عال، ولكني سمعتها، يا عزيزي، ولا انتظر منكَ بوحها، ابداً، أحبها هكذا بدون نطق.
اجل؛ إني متتطلبة.



#عذراء_مصطفى_كاظم (هاشتاغ)       Athraa_Mk#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جزء من النص مفقود
- الكابوس
- نوتات الصدق


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذراء مصطفى كاظم - يقول لي أنك ِ متتطلبة