أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [65]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب حول تجربتها الأدبيّة والنّقديّة والتّرجمة والتَّشكيل الفنّي















المزيد.....

[65]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب حول تجربتها الأدبيّة والنّقديّة والتّرجمة والتَّشكيل الفنّي


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6124 - 2019 / 1 / 24 - 20:46
المحور: الادب والفن
    


صبري يوسف

65. أينَ ترى المرأةُ المثقّفة والأديبة الكاتبةُ نفسَها أمام هذا الفساد الثّقافيّ المستفحلِ في مجتمعات الشّرق قبل الغرب، وكيف تواجِهُهُ؟

د. أسماء غريب

المرأةُ المثقّفةُ حالة فكريّة مركّبة ومعقّدة جدّاً، وذلك لأنّها تجمعُ في تكوينها بين قطب الكينونة الأنثويّةِ النّسويّة، وقطبِ الكينونة الفكريّة الثّقافيّة. وهُما قطبان كانا معاً ومايزالان في حالة تنافر دائمٍ سلباً وإيجاباً. وأقولُ في تنافر لأنّ الظّروفَ الاجتماعيّة للمرأة نفسها هي من تفرضُ عليها هذا الصّراع المستمرّ معَ الطّرفِ الآخر في شخصيّتها، أيْ الأنثى المثقّفة، وهو الطّرف الَّذي يقودني إلى لحظة أعُدُّهَا حاسمةً في حياتي وعلى قدر عالٍ من الأهمِّيّة: وأعني بها اللَّحظة أو لأقُلِ اللّحظاتِ الّتي كان يأتي فيها والدي ليزورَنِي في غرفة مكتبي وبين يديه في كلّ مرّة كتابٌ يُحفّزني على قراءتِه. أذكرُ أنّني كنت آنذاك فتاة على عتبة الحياة بعمرٍ تتراوح سنواتهُ بين الثّلاثة عشر وما فوق، أيْ حتّى العشرين سنة من عمري.

في هذه الفترة، أذكر أنّ من ضمن ما قرأتُه من الكتب كان (مذكّرات فتاة رصينة) للأديبة والفيلسوفة الفرنسيّة سيمون دي بوفوار، وأذكر أنّ سيمون نفسها كامرأة، بل كإنسانة أثّرتْ فيّ جدّاً أكثرَ من كتاباتها نفسها، حتّى أنّها كانت تزورني في أحلامي. وكنتُ أراها في بيت الطّفولة مع والدها الّذي يشبه كثيراً والدي، ووسط الحقول الشّاسعة منهمكة دائماً في قراءة الكتب، كما كنت أفعل أنا أيضاً ومازلتُ لليوم أينما تواجدتُ، سواء في غرفة مكتبي أو في الحافلة أو في الطَّائرة أو في أيّ مكان آخر، لا تفارقني الكتب أبداً.

والآن وأنا بصدد كتابة هذه الأحرف، يتراءى لي والدي وبين يديه كلّ تلك الكتبِ الّتي كان يحملها إليّ: كتب قاسم أمين ونجيب محفوظ، وكتبَ محمّد عبد الحليم عبد الله وعبّاس محمود العقَّاد، وكتب فيكتور هيجو وطه حسين وغيرهما كثيرون من أدباء عربا وفرنسيِّين وروسيِّين ووو.... كتباً قرأتها بالأمس البعيد وأشعلتْ فيَّ ذكراها الآن فتيلَ هذا السُّؤال: هل كان والدي يقصدُ أن أصبح فتاة مثقَّفة، أو كاتبة عميقة رصينة؟ هل كان هذا حقّاً ما يريده؟ إذا كان الأمرُ كذلك، فهذا يعني أنّه كان يقدّمُ لي المفاتيح الأولى من أجل بناء شخصيّتي وثقافتي وحرّيتي الفكريّة، وكيف لا يكون الأمرُ كذلكَ، وهو رجل التّغييرات والتّجديد. نعم، كان أبي رجل التّغيير بالنّسبة لي، وأعني بهذا؛ الرّجلَ الّذي ترك حياة الإقطاع والأراضي الشّاسعة الّتي كان يملكها جدّي، وقطعان الغنم والأحصنة وما إليها، وخرجَ من البادية وهو لمْ يتجاوز الثّالثة عشر من عمره، ليكملَ دراسته في المدرسة الحضريّة ويتخرّج فيما بعد، ويستقرّ في المدينة بشكلٍ نهائيّ، ويعملَ في وزارة العدل وهو لم يتجاوز بعد السَّابعة عشر من عمره. كان والدي يعرفُ ما الَّذي يريده: تركَ الجاهَ والمال وحياة الإقطاع، وركض وراء حُلمه في أن يصبح مستقلّاً بنفسه وحياته، هذا الحلمُ الَّذي ما إنْ حقّقَهُ على أرض الواقع حتّى عاد إلى بيتِ والده من جديد، وقام بتهريبِ أخيه الأصغر وسهَرَ على تربيّته وتعليمه إلى أن أصبح فيما بعدُ من كبار رجال الفكر التّربويّ في المغرب وكُتّابه ومنظّريه. وأقولُ إنّه هرّبَ أخاه الأصغر، لأنّ جدّي كان رجلاً حادّ الطّبع، شديد البأس، ويؤمنُ بأنَّ أبناءه ما ولدوا إلّا ليكونوا رجالَ الأرض، يزرعونها ويؤسِّسون من خيراتها ثروات كبرى.

كان أبي نقيضَ جدّي، بل كان الحلقةَ الّتي غيّرت وقلبتِ الموازين، وبهِ تأثَّرتُ وكذا بكتُبه الّتي كانت تأتينِي هديةً منه كلّما لمسَ حاجتي إلى إثراء زادي المعرفيّ في كلّ مجالات العلوم. بوالدي تعلّمتُ كيفَ أخرجُ من شرنقتي كأنثى وامرأة إلى كينونتي الوجوديّة والفكريّة، وبوالدي تعلّمتُ أيضاً كيف أحبلُ وألدُ منذ سنوات قراءاتي الأولى: لقد كنتُ أحبلُ بالأفكار وألدُ القصائد والنُّصوص باستمرار. علّمنِي والدي كيف أكون حرّة، ولا أعني بالحرِّيّة هنا تلك الّتي جَنَوا بها على النِّساء منذ الثَّورة الصِّناعيّة إلى اليوم، وإنّما أعني بها السِّيادة والعزّة والشُّموخ، وفرقٌ كبير أن تكون المرأةُ حرّةً وسيّدة بشموخ، وحرّة في انحلال وتهتّك واستهتار.

مضتِ السّنون وبعد والدي جاء دور المدارس والجامعات في المغرب وخارجه، وتعمّقتْ علاقتي بالثّقافة البنّاءة كلّ يوم أكثر فأكثر، وطوّرتُ قراءاتي وأصبحتُ أنا من أختار ما يحتاج إليه فكري، وحينما وقعتُ في الحبِّ وتزوّجتُ (بعد أن كنتُ عازفة عن الزَّواج)، فعلتُ كما فعلَ أبِي: كنتُ أنا امرأةَ التّغيير والتّجديد في أسرتي، لأنَّني اخترتُ وزوجي ألّا ننجبَ الأطفال أبداً. ومن هذا القرار يأتيني السُّؤال الفصل بشأنِ المرأة المثقَّفة: هل على المرأة المثقَّفة والأديبة الكاتبة أن تتجاهلَ رحِمَهَا مقابل عقلها وتكتفي فقط بإنجاب الكتب والأفكار؟ وهو سؤال يقودني إلى سؤال آخر: هل المرأة المفكّرة أكثر خصوبة من المرأة الّتي تلد الأطفال فقط؟ وأقول نعم: المرأة المفكّرة تلدُ العالم، الّذي هو الابن الشَّرعيّ للحرف، والحرف هو القوة الخالقة للكون والوجود، والقدرة الّتي تنشرُ الحياة في كلّ شيء تلمسه. وقوْلي هذا يذكّرني بشاعرة لها في قلبي مكانة خاصّة وهي سيلفيا بلاث، الشَّاعرة الَّتي كانت تدعو قصائدها بالأجنّة الّتي تبتسمُ لها وهي مازالت بعد في المشيمة، جباهُها صغيرة وأصابعها مكتنزة. لكنّ سيلفيا لم تكنْ مثلي أُمّاً لكتب النّقد والشّعر والرِّواية والتَّرجمة، ولكن كانتْ أيضاً أمّا لأطفالٍ من لحم ودم، وتجدّدتْ وتألّقت بعد انفصالها عن زوجها تيد هيوز، وقرّرتْ أن تكون هي كما تريدُ بكلّ قوّة وإصرار، وأصبحتْ تكتبُ بشراهة وغزارة لا مثيل لهما محاولة أن تكون كلّ شيء وبأقصى سرعة ممكنة. نعم، لقد كانت تريد سيلفيا أن تكون كلّ شيء: الأمّ والشّاعرة والكاتبة ونجحت في ذلك في وقت كان الجميع يفرضُ على المرأة أن تختار البيت والأطفال. لكن ثمن النَّجاح كان باهظاً جدّاً: لم تستطع سيلفيا أن تصمدَ إلى النّهاية، فانتحرت، لأنَّها اكتشفت أنّ الكمال شيء فظيع، إذ كلّما ظنّ الإنسانُ أنّه وصل إليه، اكتشف أنّ هناك أماكن فارغة تحتاج إلى سدّها وبنائها، إنّه كالوحش الّذي لا يشبع أبداً.
لقد انطفأت شعلة سيلفيا بشكل مفجع، وهو الأمر الَّذي يجعلني أتساءل قائلة: هل يمكنُ لرجلٍ أديب أن ينتحر لأنّه لم يستطِعْ أن يوفّق بين الأدب والأعمال المنزليّة وتربية الأولاد والعمل خارج البيت؟

هو سؤال مجازي فقط، لأنّني أعرف جيّداً أن هذا لم يحدث أبداً في أوساط الأدباء الرِّجال، وإذا حدث فإنّه يكون لأسباب أخرى لا علاقة لها بإنجاب الأولاد ولا بأشغال البيت، الَّتي اعتاد أن تقوم بها المرأة ولا أحد غيرها.

مأساة المرأة المثقّفة لا تكمنُ فقط في كونها تجدُ نفسَها مجزّأة إلى أكثر من دور وشخصيّة، ومطالبة في الوقت نفسه بأن تنجح في أدائها بشكل جيّد وفي كلّ الأحوال. مأساة المرأة المثقّفة تكمنُ أيضاً في كونها إلى اليوم مازالت تعاني من ذكوريّة الرّجل المثقّف وفسادِه وانحلاله أيضاً، وهو الَّذي لا يقبلُ بها في المجال الإبداعيّ إلّا تابعة له لا مستقلّة، وخاضعة لهُ جسداً وفكراً. أضف إلى هذا أنّه لا يعترفُ لليوم بكونها زيادة على إنجابها للأطفال، فإنّها تجيدُ جيّداً إنجابَ الأفكارِ والكتُب، وفي كثير منَ الأحيان يكونُ أبناؤها الحُروفيّون أشدَّ بهاءً وجمالاً وعُمقاً وتأثيراً من أبنائِه، لقدرتهم على التَّوغّل عميقاً في المنظومة الفكريّة المتكلّسة وتغييرها من الجذور، وذلك لسبب واحد فقط: المرأةُ الكاتبة، الشّاعرة والأديبة المثقَّفة جنّية صغيرة مشاكسَة لها خيال أشدّ عمقاً من المحيط وأكثر زرقة من السَّماء، وأكثر تلألؤاً من النّجوم، إنّها تحبُّ أن تركب الفيَلة الطّائرة، وتدخُلَ إلى الفردوس تشرب من أحواضه، وتلبس من سندسه ومرجانه وياقوته، وتريد أن ترحلَ إلى قصور الجان والحديثِ مع الحوريات والهداهد والغزلان والنّمور والنُّسور. المرأة المثقّفة الحقّة ملاك خلّاق ورديّ الشَّفتين، يحلّقُ في الأعالي ويحوّلُ الحُلم إلى حقيقة يرنو إليها الجميع، ولأجل هذا هيَ في حاجة لأن تفتحوا لها الأبواب، وتُفسحوا لها الكتابة في كافّة المجالات، ولا داعيَ إذا كتَبَتْ في العشق مثلاً أن يلاحقَها زميلُها في الإبداع بعين الشّهوة والفساد الفكري والخُلقيّ، كما لا داعي إذا كتبتْ في السّياسة مثلاً أن تقزّمُوا فكرَها وتقصّوا أجنحَتَها، ولا داعي أبداً أن تحاكموها بفكرِ العشيرة والقبيلة والخيْمة، ولا تنسوا أبداً أنّ المرأة ستظلُّ وستبقى إلهة الخصب والعطاء، الّتي تبرعمتْ منها الأمُّ، والأختُ والابنةُ والحفيدة والزّوجة الحبيبة القادرة على التّغيير والبناء بكلّ وفاء وإخلاص، وتذكّروا أنّه لولا بياتريشه ما كان دانتي إليغييري، ولولا نظام ما كان ابن عربي، ولولا آنّا كارنينا ما تألّق نجم تولستوي، واللّائحة طويلة ومفتوحة إلى ما لا نهاية.



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- [64]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [63]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [62]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [61]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [60]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [59]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [58]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [57]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [56]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [55]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [54]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [53]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [52]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [51]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- الجزء الثاني: كلمة صبري يوسف، رحلة المئة سؤال وجواب رحلة فسي ...
- مقدّمة الأديب والتَّشكيليّ صبري يوسف والخاصّة بالكتاب النّقد ...
- مقدّمة الأديب والتَّشكيلي صبري يوسف والخاصّة بديوان (99 قصيد ...
- 50. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ح ...
- [49]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [48]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [65]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب حول تجربتها الأدبيّة والنّقديّة والتّرجمة والتَّشكيل الفنّي