أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - إلى معين بسيسو في ضريحه














المزيد.....

إلى معين بسيسو في ضريحه


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6124 - 2019 / 1 / 24 - 20:44
المحور: الادب والفن
    


إلى معين بسيسو في ضريحه
بقلم: شاكر فريد حسن
مرّ 35عامًا على غياب معين بسيسو ( أبو توفيق )، شاعر الغضب والبندقية، شاعر الثورة والفقراء والمقاومة، الشيوعي الجميل، الفلسطيني الكنعاني المضرج بالزنازين وأغلال السجون في غزة هاشم وقاهرة المعز الفاطمي، المسافر عبر القارات ومطارات العالم، مشردًا ، مطاردًا، باحثًا عن وطن في المنفى، الصوت الملتزم الذي سطر ملاحم البقاء من متراسه الرملي، ومن موقعه في حصار بيروت كان شاهدًا على المذابح وشهدائها في برج البراجنة وصبرا وشاتيلا، فقاتل بالكلمة، وعرى الزيف، وكتب لفلسطين اجمل أناشيد الحب والأمل والانتصار،وفضح القهر في الحصار، وعرى الكتاب والاقلام المأجورة التي ارتضت أن تكون أبواقًا لأمجاد الأنظمة الليلية.
35عامًا ولا يزال وسيبقى صوته يجلجل خلف المتراس، يكتب في " المعركة "، صارخًا:
أنا إن سقطت فخذ مكاني يا رفيقي في الكفاح
واحمل سلاحي لا يخفك دمي يسيل من السلاح
وانظر الى شفتيّ أطبقتا على هوج الرياح
وانظر الى عينيّ أغمضتا على نور الصباح
أنا لم أمت! أنا لم أزل أدعوك من خلف الجراح
فاحمل سلاحك يا رفيقي واتجه نحو القتال
فيا أبا توفيق رغم رحيلك، أنت الشاعر الخالد المحفور في القلب، والباب المفتوح على الأيدي، باقٍ في فمك، باقٍ في دمك، مسربلًا بالقرنفل والسنابل.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - سُعود الأسَديّ، سيّد اللغتين - للكاتب والباحث العراقي صالح ...
- الأديبة سعاد قرمان ٩٢ عامًا من النشاط والابداع
- محاضرة للدكتور احمد اغبارية في المكتبة العامة ابن زيدون حول- ...
- - جرح الياسمين - مجموعة قصصية جديدة للكاتبة ابنة عكا، عايدة ...
- هدايا شاهين .. صوت شعري قادم من الكرمل يفيض رقة
- تعويذة حب الى الشام
- صدور عدد كانون الثاني من مجلة - الاصلاح -
- المكتبة العامة ابن زيدون في أم الفحم .. عطاء مستمر ونشاط متو ...
- من الورد الى الورد يعود
- من يوميات عاشق
- مؤسسة -أنصار الضاد - .. نشاط مبارك
- أمسية شعرية في المغار بمشاركة الشاعرة ابتسام أبو واصل محاميد ...
- حليمة دواس ضعيف .. شاعرة الأحزان
- رواية - حب في أتون العاصفة - جديد الكاتبة حوّا بطواش
- - حلم على ناصية الحنين - نصوص بنكهة الحلم للشاعرة نجوى كنانة
- تحية للصحافي نسيم أبو خيط بمناسبة خروجه للتقاعد
- مات الماجد
- الشاعر الراحل مفيد قويقس.. سيرة حياة مضيئة ومشرقة
- لماذا لا ينتشر أدبنا ولا يشتهر شعراؤنا ..!!
- تجاهلوه في حياته وتذكروه في مماته


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - إلى معين بسيسو في ضريحه