أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إسلام الجبالي - الفن التجريدي في مصر:مراوحة بين التجريد الحديث والمعاصر وبين العودة للتراث















المزيد.....

الفن التجريدي في مصر:مراوحة بين التجريد الحديث والمعاصر وبين العودة للتراث


إسلام الجبالي

الحوار المتمدن-العدد: 6123 - 2019 / 1 / 23 - 17:08
المحور: الادب والفن
    


تعتبر التجارب التجريدية في مصر كثيرة ومتنوعة، فقد اضحى التجريد سمة بارزة في حركة الإبداع التشكيلي المصري، كما أن تأثير المدرسة التجريدية الغربية وتأثر الفنانين التشكليين المصريين بالمدارس التجريدية التي نشأت في العالم الغربي واضحة وفعالة في الممارسات التجريدية المصرية على اختلافهم من رواد ومحدثين من جيل الشباب التجريديين الذين تجمع بينهم قيم التشكيل الحديثة والمعاصرة المتولدة عن المدرسة التجريدية على اختلاف أنواعها كالتجريد الهندسي والتجريد الغنائي والفن اللاشكلي.
فالفن التشكيلي وقد تخلى عن الثنائية التي تربط بين الشكل والمضمون في علاقة تلازمية أثقلت كاهل الفن لفترات عديدة أصبح ينبني أساسا على الأشكال والعلاقات البنائية التي تربط عناصر العمل التشكيلي بما فيها اللون والخط والحركة والكتلة.
ولذلك نجد الفنان التشكيلي المصري قد جرب أشكال تعبيرية مختلفة حديثة وبروح غربية وذلك بغية التواصل ومواكبة موجة الحداثة التي سادت العالم, كما نجد كذلك العديد من التشكيليين المصريين في حالة من الوعي بالاشكاليات الثقافية التي تدور حوله و نلاحظ في ذلك محاولته إيجاد صبغة فنية محلية وطابع تشكيلي خاص يحدد به ذاته ويثبت من خلاله هويته وتفرده فنجده يعود إلى التراث بكل أشكاله من صيغ ورموز وأشكال وألوان يفتش وينبش في أعماق تراثه لعله يستنبط أشكال تعبيرية تكون سنده ويستطيع من خلالها إثبات تلك الهوية.
وبالتالي فالفنان المصري سواء كان ينطلق في إبداعه التشكيلي من التراث ومن المميزات الحضارية والتقليدية أو ينطلق من مفاهيم الحداثة الغربية فهو لا يستطيع أن يخرج بفنه عن القاعدة الغربية المبدأ والمتمثلة في اللوحة المسندية ذات المحمل أي أن الانتاج الفني في شكله العام نجده يستجيب لا محالة إلى مفاهيم الفن الحديث في الغرب بتأثيراته وبمدارسه وقواعده رغم محاولة بعض الفنانين التشكيليين المصريين تأسيس جمالية بصرية تحاكي أفكاره وتعكس مخزونه الجمالي لإبداع عمل فني يجمع بين المنطق الجمالي للفنان بعناصره التقنية والفنية والحرفية وبين جذوره الثقافية التي تحدد هويته وانتماءه وإرثه التقليدي أي الجذور الثقافية للفنان ومفاهيمه الحضارية والإنسانية التي يصوغها بقيم روحية عربية.
فالفن التشكيلي المصري يعرف إشكالية هامة وأساسية تقوم على كيفية التوفيق في بناء أعمال تشكيلية بين الفن التجريدي المعاصر وبين التراث المصري الذي يشكل الهوية الثقافية التي لا اختلاف في أهمية موقعها الثقافي والحضاري.
فالتراث الجمالي المصري والفرعوني والعربي الإسلامي والقبطي الذي مثل دائما وبطريقة استمرارية القيمة والمرجع التي استمد منها العديد من الفنانين المصريين ابداعاتهم وسيبقى دائما هو العنصر الأساسي في إبراز مفهوم الهوية التشكيلية عندهم, فالتراث بما أنه هو ما كان قائما في الماضي في مجالات عديدة من الفنون والمعارف والثقافة والصناعة والإبداع وهو بمثابة الإرث العام أو التركة في الثقافة العامة،كما أن التراث يمضي معنا إلى الحاضر الذي نعيشه والذي يكون جزءا منه, فهو آت من الزمن الماضي في كل من الفن والموسيقى والمعمار وفي كل من القيم والعادات والتقاليد كذلك, كما أنه يمثل إضافة إلى ذلك كل من الآداب والفلسفة والفكر، ولذلك فهو بمثابة الماضي الذي لا يمضي والماضي الذي يعيش فينا، فالتراث يحمل الحاضر والمستقبل في طياته لا محالة.
وتعتبر مصر منذ القدم قد عرفت التجريد مع العديد من الحضارات المتعاقبة على أرضها كالحضارة الفرعونية التي اتخذت مسألة النفاذ إلى الجوهر كمنطلق لها، والحضارة الإسلامية التي اتخذت مسألة بلوغ الصوفية كمنطلق لها، ومن ذلك هناك من يرجع بدايات التجريد إلى الشرق, فالبعد التاريخي وطابع وخصوصية الحضارة الشرقية بأفكارها الروحانية كانت الأقرب إلى ما يسمى بالفكر التجريدي في الفن, والطابع العقائدي الروحي الذي عرف في بلاد شرق آسيا والذي أثر بدرجة واضحة على الفنانين الغربيين وساهم في بلورة فكرة التجريد في أذهانهم من ناحية القدرة على تخليص الفن وتحريره من الصور البصرية المتراكمة والتي تحدد وتقيد الإبداع.
ذلك إضافة إلى الوحدات الزخرفية والهندسية التي عرفت في الفن الإسلامي وميزته وترجمت كذلك روح العقيدة التي تسمو فوق الواقع الظاهري، فالإسلام كعقيدة يترجم الفكر المطلق والمنافي للتجسيد، والفن في الإسلام هو فن غير مادي كما أن الجماليات في الفن الإسلامي تتمثل في الإيقاعات المجردة التي تتحدى العامل الزمني لتستقر مع الفكرة التي تدعو للخلود الروحي, وهذه الفكرة هي التي تعتبر قد سيطرت وأثرت على الفنون المصرية القديمة وساهمت في تبلور التواصل الفكري بين الحضارة المصرية والحضارة الإسلامية.
فالتراث الجمالي المصري (الفرعوني، القبطي، العربي، الإسلامي، الشعبي ) يمثل قيمة ومرجع للعديد من الفنانين المصريين والذي سيبقى دائما عنصرا مهما ومصدر استلهام أساسي ومعين لا ينبض في مسألة تحديد مفهوم الهوية التشكيلية عندهم.
وتعتبر سمات الفن المصري القديم على الفن التجريدي الحديث متعددة وخاصة أن الفن التجريدي ليس بمعزل عن الفن المصري القديم الذي هو بدوره يتمتع بعديد الخصائص التجريدية ومنها الزخارف الهندسية التي توجد في المقابر المصرية القديمة والتي تظهر في شكل هيئات زخرفية هندسية مستنبطة من الأشكال النباتية التي يحورها ولا يرسمها المصري القديم على طبيعتها بل يجردها في أشكال هندسية, ذلك إضافة إلى نوعية الرسوم التي يرسمها الفنان المصري القديم حيث يحمل صوره وأشكاله وعناصره انطباعات عنها فتكون صورة مبتكرة ومبدلة عن شكلها الطبيعي أي وفق ما يمليه خياله، فنجد مثلا جسم إنسان على رأس حيوان أو رأس انسان على شكل أو جسد طائر بطريقة سريالية. كما أن الفنان المصري القديم لم يكن يرسم وفق منظور بل كان يعتمد على التبديل في الحجم وفق موضوعه مثل عند رسمه لصورة الملك يجعلها أكبر حجما من بقية الأشكال والمفردات داخل الصورة وذلك ليعبر عن أهمية الدور وعن الشخصية الرئيسية داخل اللوحة، فهو يتحكم بالتعديل والتغيير في نظام التصميم وفق ما يمليه عليه الموضوع. ومن ذلك كان الفن التجريدي قريبا من مصر في مختلف الحركات الفنية التي عرفتها حديثة كانت أو معاصرة.
فرغم أن مجموعة كبيرة من الفنانين المعاصرين في مصر اختاروا أشكال التعبير التشكيلي الحديث كمنطلق وكمرتكز أساسي لبناء أعمالهم الابداعية بصيغ ومرتكزات اللوحة الغربية وذلك في سبيل التواصل مع الحداثة وفي سبيل النزوع باللوحة إلى العالمية والانخراط في موجة الحداثة التي سادت العالم وكان لها تأثير على المنطق الجمالي في الوطن العربي ككل. فالمتطلع على الفن التجريدي في مصر يدرك انقسام المنخرطين في هذا الاتجاه إلى قسمين، مجموعة من فنانين اختاروا الممارسة التجريدية الخالصة لبناء أعمال تنفتح على مذاهب الفن التشكيلي الحديث وذلك بأشكال تعبيرية مختلفة ترجموا من خلالها الارتقاء بالحداثة في سطوح تجريدية خالصة وبتقنيات تعبيرية معاصرة تتواصل مع الحداثة وتتوق إلى النزوع باللوحة إلى العالمية.
لكن ذلك لا ينفي أن شق آخر من الفنانين المصريين اختاروا الانطلاق من تراثهم التقليدي من أجل إيجاد وإثبات الهوية المصرية لذلك نجده يعود إلى تراثه بكل ما يحمله من رموز ومفردات وصيغ وألوان ليفتش فيها وينبش في أغوارها لعله يمسك بفكرة يستند عليها في بناء عمل فني ينطوي على فكرة تربطه بتراثه وتبرز المنطق الجمالي الذي يستمد قوته من مسألة الهوية ومن الجذور ومن ثقافة الفنان بكل ما تحمله في طياتها من مفاهيم حضارية وإنسانية واسعة وشاملة والتي استطاعت أن تجدد ارتباطها بالموارد والمصادر التي ترتبط بمسألة الهوية الثقافية والتي تتصل بالقيم الروحية المصرية والعربية والإسلامية على اختلافها وتنوعها وذلك في محاولة إلى النزوع والاقتراب من عالم الرموز والإشارات والعلامات والوحدات الهندسية التي لطالما كانت بمثابة المناعة التي تحمي الهوية التراثية وتعزز استمراريتها وتواصلها في الحاضر.
والفنان التشكيلي المصري حاول التعامل مع التراث المصري والتراث العربي الإسلامي في تنوعاته وتجلياته المختلفة ومع أصناف عديدة من التراث التي حاول من خلالها الاقتراب من عالم الحرف العربي ومن عالم الرموز والاشارات والوحدات الهندسية التي تعتبر من مميزات ومن خصائص البيئة العربية والتي بقيت شاهدة على مناعة الهوية العربية التراثية, كما أن العديد من التشكيليين المصريين حاولوا استنباط مفرداتهم ورموزهم من صلب الحضارة المصرية الفرعونية وذلك من فن النقش ومن فن الحفر والنحت ومن الأهرام وكل ما تركته الحضارات المتعاقبة على مصر وكل ما تركته خلفها من ثراء ومن آثار شاهدة على عظمتها.
ولذلك فإن عودة الفنان التشكيلي المصري إلى تراثه لم تكن من أجل إبداع فن يعبر من خلاله عن أفكاره بل كان من أجل البحث عن نمط إبداعي وأسلوب تشكيلي خاص يرتبط بماضيه ويميزه عن أسلوب المدارس الغربية ومحاولة خلق فلسفة فنية تنبع من عمق التراث المصري ومن صلب جذوره وفي محاولة أيضا لإيجاد خطاب ولغة تشكيلية تميز طرحه التشكيلي والإبداعي.
وبما أن التراث هو بمثابة الوعي الذاتي الذي لا ينفصل عن مسألة الهوية وإثبات الذات في مجال الفن التشكيلي نجد الفنان التشكيلي المصري المعاصر حائرا في كيفية التوفيق بين بناء مسار تشكيلي يثبت من خلاله طابعه ويؤكد بواسطته على هويته وبين توسلاته الحداثية التي تفرض نفسها على أسلوبه وطريقته وإمكانياته ورؤاه الجمالية والإبداعية.
وبما أن التراث يعتبر معززا للهوية وللذاتية لدى الإنسان بحيث له تأثير نفسي مباشر عليه وتأثير داخلي يجعله يشعر بالتميز والتفرد, ويظهر ذلك خاصة عند ارتباطه بالعمل الفني والإبداعي, ولكن تعتبر مسألة العلاقة الفنية المرتبطة بالرموز والعلامات التراثية هي مسألة حساسة لما نشهده في العالم العربي من انزلاق بعض الممارسات في الزاوية الفلكلورية وغوصها في المتاهات المخادعة والزائفة.
لذلك فقد وجب التعاطي مع هذه المسألة فنيا بوعي بناء وبسير دؤوب وبتكوين ناضج ليكون الفعل الإبداعي فعلا يجمع بين الخلق الإبداعي الواعي بالمسؤولية التي تربطه بالتراث وبالمرجع الثقافي والتراثي العميق وبين التعبير الحداثي المعاصر ليتأسس عمل فني واع متفرد ومتميز.كأن تصبح العلامات التراثية والرمزية هي مادة للتشكيل وهي جزء ومنطلق لأعمال فنية أي الاستفادة من الفلسفة البصرية والفكرية والجمالية التي تسكن تلك العلامات ومحاولة استنطاق طاقاتها الجمالية في تجارب إبداعية متجذرة في الأصالة والتراث ولكن بروح تشكيلية حديثة.
وقد تعددت وتنوعت التجارب الإبداعية العربية التي تناولت مسألة محاولة جعل العلامات التراثية والرمزية مادة لتشكيلهم الفني في ممارسات إبداعية حديثة وعديدة هي أسماء الفنانين الذين حاولوا أن تكون مادتهم التعبيرية مشبعة بالرموز والأشكال التي تضمن استغلال إيحاءات تبعا لثقافتهم المحلية, لتؤسس أعمالهم من مادة تعبيرية تخرج تلك الرموز والعلامات إلى سياق روحي يرتبط بقيمة تلك الأشكال والرموز. كما تضفي على اللوحة خصائص محلية يغذي من خلالها الفنان شعوره الروحي ليبدأ في رحلة بحثه عن منطلق تشكيلي تتكامل فيه الرموز والعلامات والخطوط في منجز إبداعي معاصر.
ولكل فنان طريقته ومنهجه وأثره في صياغة علاقاته التشكيلية داخل عالم فني يظم الأشكال والألوان التي تتماهى فيها الإيحاءات الرمزية مع المفاهيم التشكيلية والتعبيرية التي تجسد وعي الفنان وتضمن خبرته ومعرفته التقنية والجمالية.
وقد حاول بعض الفنانين المعاصرين المزج بين الفن الحروفي وبين الفن التجريدي في منجزات تشكيلية معاصرة تكتسب بعدا جماليا ينزاح من شكليات الصورة إلى بعد رمزي من خلال تحول الرسم إلى عالم رمزي عالي التشفير, وذلك من خلال اللجوء إلى المزاوجة بين الرسم التجريدي والعناصر التراثية الحروفية والزخرفية وكل العناصر التي تحمل طابعا تراثيا ورمزيا.
فقد عرفت بذلك مصر مثل سائر البلدان العربية نمطا من التعبير التشكيلي الذي يستلهم الرموز التراثية في الممارسات الإبداعية التي تجمع بين الفن التجريدي وبين الرموز التراثية، فالفنان المصري يحاول من خلال ممارساته التي تعتمد على المرجعية التراثية والمحلية إلى إرساء قواعد فن يستقل من خلاله عن التبعية والمرجعية الغربية والسير نحو محاولة ترسيخ ممارسة فنية تطمح إلى خلق "هوية" فنية مصرية. وانطلق الفنان المصري في البحث في ثنايا تراثه المتنوع بمعطياته التاريخية والحضارية لإرساء ممارسته التشكيلية التي يجذر من خلالها تعبيره الذي يتأسس على وعي بالهوية الثقافية والحضارية.
وقد أصبحت ظاهرة استلهام التراث في الممارسات الإبداعية التشكيلية المعاصرة ظاهرة عامة وشائعة تجمع الفنانين العرب المعاصرين بصفة عامة وبصفة خاصة الفنانين التجريديين الذين تجمع بينهم قيم التشكيل الحديثة والمعاصرة المتولدة عن المدرسة التجريدية على اختلاف أنواعها كالتجريد الهندسي والتجريد الغنائي والفن اللاشكلي.
فإشكاليات الفن التشكيلي العربي المعاصر تدور في نفس حلقات البحث المتراوحة بين المعاصرة والتراث وبين صياغة مذهب فني حديث يؤسس لمشهد بصري متحرر من كل الخصائص التقليدية الثابتة ومن كل هوية تميزه أو تحدد انتماءه وبين استلهام المخزون التراثي الذي يعود ‘ليه شق كبير من الفنانين التشكيليين العرب بتعلة ضرورة استلهام التراث المحلي الذي يحدد هويتنا والذي من شأنه ترسيخ ثقافتنا العربية الإسلامية.
وبما أن مجموعة كبيرة من الفنانين في الساحة التشكيلية في الوطن العربي تحاول بناء علاقة تأسسية مع التراث الثقافي والحضاري والتاريخي وذلك بمحاولة استغلال الرمز والعلامة كموروث ثقافي وفني. فالرمز الثقافي الذي يتمظهر بمستويات وبطرق متعددة في المجال البصري التشكيلي يعتبر فعلا إبداعيا يتجسد فيه الانسان وجذوره.



#إسلام_الجبالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصوفية والتجريدية : تحرر من المادة وانسياق نحو المطلق


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إسلام الجبالي - الفن التجريدي في مصر:مراوحة بين التجريد الحديث والمعاصر وبين العودة للتراث