أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - قصص حركة الأفلاك














المزيد.....

قصص حركة الأفلاك


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6123 - 2019 / 1 / 23 - 15:02
المحور: الادب والفن
    



ما زال الوقت مبكراً
لتكتب الحقيقة .. أسطرها
عن قصص .. عن أحابيل
كانت رسائل عشاق
نهضوا من رقاد الدجل
وتسكعوا في خيمة كذبة كبرى
جلسات مواقد السمر .. لم تنته
أحاديث بطولات الغول .. لم تنته
مغازل الحيَل في غزل الآمال .. لم تنته
ورائحة البخور من غرف التنجيم .. لم تنته
قصصنا .. قصصكم
ضحكة مسمومة
نطلقها من شفاه طفولية الملمس
عربون براءة مخادعة
في القبض على حراس معابد
كم كتبوا إلى الله .. رسائل
عن ذئاب تحوم حول الفرائس
بجلود خراف
كانت قرابين الحب .. في عيد الحب

مازال الوقت مبكراً
على الشرح والتفاصيل
على تأويل الاستعارات والكنايات
في قصائدك الناجية ..
كطفل مجهول الانتماء
من غرف الإنعاش .. من شواء الحالمين
أنت .. تقرأين بقسمات عاشقة
تهاب البوح في حضرة التنين
وأنا .. أرحل بها إلى الحرب
استحضر صور. الدمار
وبيانات الوهم المنمقة
في خطاب السياسيين
غداً ..
سنقرأ في الإعلام المهربج
نتائج الحمض النووي
وستكتب الجرائد تحليلات مطولة
بأقلام ..
طوعية .. مأجورة .. موبؤة
عن الفحص ..
عن الحمض ..
عن الطفل ..
عن البيانات ..
عن القصائد ..
وعن السياسيين
لنعيد الكرة إلى حيث المسير
أهي قصائد حب .. أم
أكذوبة تطلقها شحنات الأمل
في سياقات الوهم والتدجين

مازال الوقت مبكراً
لنبتلع ريقنا .. من دمعة
تزرف من قلب
هاج في صباح مشمس
من حمولة ليلة الأمس
يبكي النهار كله
خلف عيون ..
ترصد حركة الأفلاك
في متاهة الخيبات
تراقب لعبة القط والفأر
في زاوية ..
كانت .. ساحة منامات مشموسة
من وهج قبلات ..
استسلمت لخيال شاعر
قبل أن يدك الفلاح بمعوله
حقول الألغام
ويتبعثر الخيال من وسادة العناق
كذرات غبار ..
تحت حوافر جياد
خاضت حرباً ضروسا
في سهل سروج
وانكسرت مع الغروب
على صدى أغنيات
تحملها موجات الهزائم
في جغرافية عشق
ننتمي إليها .. شوقاً
ولم تحتضن عشقنا

٢٣/١/٢٠١٩



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من لوحة الممنوعات
- اقرأ
- الحكم في قضية ساخنة
- وأد الزيتون
- زيارة تلطم طريق عودتها
- دقات ساعة منسية
- حقنة في وريد الليل
- رسالة من السماء
- استخارة
- زفاف الاقحوان في ساعة الإفطار
- رعشة الفناجين
- تأمل على سجادة الركوع
- إحداثيات طريق الحرير
- رقصة الإشارات
- مكالمة وصدى من الرماد
- كل الدروب تقودني إليك
- حين يكون العرس دما
- رسالة بدون عنوان
- لا شيء من كل شيء
- أرحام من حبال الصوت


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - قصص حركة الأفلاك