أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الخالصي - قراءة في فنجان السياسية (التطبيع الإسرائيلي على العراق)














المزيد.....

قراءة في فنجان السياسية (التطبيع الإسرائيلي على العراق)


احمد الخالصي

الحوار المتمدن-العدد: 6122 - 2019 / 1 / 22 - 23:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارجو تعديل العنوان واعتذر لان الخطأ من قبلي كان مع التقدير

قراءة في فنجان السياسة (التطبيع الإسرائيلي على العراق )

احمد الخالصي

بدى جليا لجوزيف ناي أن بائع السمك (المسكوف) قد أجاد سحب العظام كما أن بيتهفون تسمر أمام تحويل المقام العراقي لسيمفونية أنهكت مسامع الأمن القومي الذي يعاني الصمم أصلاً بينما عالم الفضاء الافتراضي بدأ يهيئ لنكبة مبتكرة لشعوب المنطقة لا لجيوشها .

تشير آخر فصول الرواية المعنونة (إسرائيل وبس والباقي خس) إلى أن المشهد وصل لنهاية الحبكة الروائية، وأصبح الختام واضحاً بعض الشيء مالم يتدخل الالتفاف الثوري لإيقافه .



بعيداً عن جملة طفح للسطح لأن الخيانة الآسنة لهذا الموضوع طافحة منذ زمن وليس الآن، وبالتالي لابد من توضيح رؤيتنا القاصرة لمعالم هذا الموضوع وعندما نقول معالم فإننا نقصد ذلك حرفياً ، ونرى في التطبيع كما سترون معي سبب تسمية العنوان بهذه الصيغة لكون التطبيع الإسرائيلي سيفرض كما يتم فرض الاحتلال وفق مفهوم الحرب الناعمة التي ستشكل في هذا الخصوص أول تجربة فعلية لتداخل الميدانين الصلب والناعم،
كيف ستفرض إسرائيل التطبيع ؟
عملية الفرض ستكون من خلال تطويق العقل الجمعي العراقي من ثلاث محاور فكرية ذات انتماء وهمي وتأثير حقيقي في هذا العقل ، وهذه المحاور هي
- الإسلام السياسي : عبر بعض الشخصيات النافذة والتي تبين المعطيات أنها وضعت قدماً في طريق التمهيد وإن كانت هذه الخطوة لم يُرى لها أثر

- الشيوعية : وبشكلٍ سيجعل ماركس يقبض على ذقنه أسفا لهذا الالتفاف على جوهر الفكر الماركسي الذي يقوم على أساس مواجهة الرأسمالية والامبريالية العالمية المهيمنة على قوت الطبقة العاملة، واتضحت أولى خطواتها بمساندة القيادات البارزة للحزب لبعض الشخصيات الصهيونية التي تحمل لواء الدفاع عن حقوق الأقليات المظلومة (سودة عليه) .

- المدنية: وذلك عبر ماتم صنعه من شخصيات إعلامية وناشطين ومدونين ليكونوا ممهدين للتطبيع عبر فرش هذا الطريق بمفاهيم القبول بالآخر والسلام مع الجميع دون أن ننسى الموضوع الخاص بعودة اليهود للعراق وتعويضهم ، الأمر الذي يعد كذبة كبرى لخداع الجميع طواعية أو كرها .
وبهذه الطريقة تتم محاصرة الرأي العام العراقي عبر وضعه أمام خيارين لا ثالث لهما إما التطبيع أو البقاء تحت رحمة الإرهاب والفوضى كما تسميها الحاجة كوندوليزا رايس ( الله يذكرها بالخير ).
بديهياً أصبح التحدث بالعدو الذي تم افتعاله موضوع قديم بالنظر لما تم طرحه سابقاً في هذا الخصوص وللأسف أقولها، أن الشعب قد أبتلع هذا الطعم وهو يظن بأنه قد اصطاد دون أن يعلم أن أصبح صيداً لصنارة أرباب الحرب الناعمة بالاشتراك مع أُختها الحرب النفسية ناهيك عن شقيقتهم الأكبر الصلبة وبكلتا يديها العسكرية والاقتصادية .


وبالتالي ستكون عملية فرض كونها ستأتي عن طرق مهما اختلفت تسمياتها فهي تصب في خانة مصطلح الحرب
وكل حرب تعقبها لغويا وواقعيا ب(على) وسواء أكانت بواسطة الدعاية أو هجوم عسكري أو سلب ذاتك بسلاح الجذب .



#احمد_الخالصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في الفنجان السياسي (التطبيع الإسرائيلي على العراق)
- تشكيلة عبد المهدي ( حكومة سبيعية دون خدج)
- هالووين يمني
- مقترحان بشأن أزمة وزارة الثقافة
- الحسين مُرحبًا
- هل تشكيل الحكومة العراقية أزمة وفق المنظور الأمريكي
- إلى جراح الحسين
- اثبتوا الانتماء بمساندة البصرة
- جدلية العقوبات الأمريكية بين الاضطرار والتحكم
- شكوى لأبي منتظر المحمداوي
- الرسائل الخفية من موقف المرجعية
- إلى ابو منتظر المحمداوي
- أيها الشعب لاتعترض فأنتَ مجرد كومبارس
- إلى جاسم ال شبر
- قلعة وصفك
- الحرب الناعمة على الحشد الشعبي
- للمهدي من بعد النفاذ
- الإنتحار ليس شجاعة
- الطف بأكمله
- إلى علي


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الخالصي - قراءة في فنجان السياسية (التطبيع الإسرائيلي على العراق)