أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - هل تستحق أن تحمل كل فكرة و كلام صفة الرأي














المزيد.....

هل تستحق أن تحمل كل فكرة و كلام صفة الرأي


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6122 - 2019 / 1 / 22 - 08:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل كل " رأي " يسمى رأيا ..

لا يعد صاحب رأي في قضايا المعرفة و العلم و الفكر و الفلسفة و التحليل السياسي من لم يراكم معرفة و افرة و عميقة منهجية و متنوعة تتعلق بالموضوع الذي يناقش ..

و كذلك من لم يقم ببناء عقل ممنهج و تسلح بترسانة من الأدوات المنهجية و التحليلية و العلمية ...

فالانسان مابين سائل و متعلم و طالب علم و صاحب رأي سليم علمي أو متسائل أو متابع أو مراكم معرفة أو مطلع بوافر علم على موضوع يرشحه لإبداء الرأي في ما هو من مساحة الرأي ...

أو مقدم رأي فعلا لا هرفا فارغا و كلاما هزيلا..

فأوقات البعض لا تسمح بأن تهدر و أخلاقهم لا تتسع للتكفل بقضايا التثقيف و إصلاح النفوس و الوعظ فكل ميسر لما خلق له...

لكن رأيا نابعا من علم و مطالعة و بحث و دراسة و إطلاع و تراكم معارف و أدوات تحليل و مقاربات ومناهج....

فليس إبداء الرأي مجرد تعالم و تطاول و نشوة و شهوة حديث أو كتابة خربشات أو خطابة محاضرات..

فمن الدكاترة و أساتذة الجامعات و غيرهم من تعودوا الملتقيات و قراءة الشعر و النثر و كتابة الروايات و دوواين الشعر و من يسمون نقادا و مثقفين

و من تعودوا التأثر بتصفيق الجماهير و إعجاب الطلاب على ما يقدمون و التي تسوق غالبا للرداءة و التسطيح أو تغازل الأنثى لأنوثتها و حسنها لا لكلماتها و جدية طرحها و لا يفصلون عموما بين هذا و ذاك ...

فيمدحونها في غير موضع المدح و يغررون بها و الذين شاركوا تحت الأضواء المحدودة في مناسبات عربية و دولية و نالوا الجوائز و من تعجلوا بالتأليف...

فقد تشكلت لديهم عقدة نقص فلا تراهم يسألون و لا يتسائلون و لا يتواضعون لله و خلقه بل يعتبرون التعليق على كلامهم الذي يعتبرونه مقدسا إنتقاصا من جلالتهم

و أن أراءهم لا ترد أمام طلابهم و و أن وهمهم التافه فوق التعليق و المراجعة في وقت جل أعمالهم ليس فيها تحليلا و لا نقدا و لا تأسيسا ...

فهي متون وتكرار و انتظامات عبيد لا يشعرون بالحرية و هم يمارسون العلم و التعلم بل إعادة صياغات وانتحالات وتكرار واجترار....

قولوا للناس لدينا نشوة و لدينا هلوسة و علة ونريد الظهور و مدح بعضنا البعض و لا نحب الإنفلات من النسق لأننا لا نملك القدرة العلمية على ذلك من جهة...

و نخشى التهميش و المواجهة و نعشق السرب و نمارس النفاق الإجتماعي مع الناس و نتبعهم في أذى غيرنا و رميهم بالنعوت الفاسدة و مناصبتهم العداء ظلما...

هؤولاء جميعا لا أجد في وجودهم نفعا للناس و لا لأنفسهم ...

و لا وزن و فرق هنا عندي بين الشاب و القديم إلا عمره...

الجديد ليس عمرا و لا فتوة و لا شهادة و لا تخصصا بل عطاء و برهان..

و ليس محفوظات تقفز على أساسيات العلم و المعرفة و الفكر و الأخلاق..



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزعة الوصاية باسم المرجعية عند ذوي تخصصات الشريعة الإسلامية
- الخوف من الله في غير موضعه ..
- في السرب و القطيع و الطير محلقا في السماء
- رسالة من خبير جزائري في التربية إلى وزيرة التربية الجزائرية
- أبو يعرب المرزوقي فيلسوف تونس و تحامله على الشيعة
- في التراث و التجديد بين الداخل المستعجل و الخارج التأسيسي : ...
- في المذهبفوبيا ..
- هذا دينكم لا دين الله أيها الأعراب ..
- في الموادة و الولاء و البراء و تهنئة المسيحيين بعيدهم .. (1)
- تهنئة الى إخواننا المسيحيين العرب و غير العرب
- الأصوات النشاز تغلق على نفسها لتستبعد النخب القديرة خوفا من ...
- حول تقي الدين ابن تيمية .. (1)
- أركون ..السنة ..و الشيعة بين الرفض و التقبل
- على خطى هابرماس و مدرسة فرانكفورت النقدية..
- بذور الإنقسام المذهبي و سبل التقارب السني - الشيعي خاصة
- من سؤال - الروافض- إلى أدوات تلهية العقل الجزائري و صرفه عن ...
- شكشوكة الوهابية السلفية و مقولة الخلاف بيننا و بين الشيعة في ...
- في وجوب الخروج السلمي عن الحكام الفاسدين العرب
- عظم الله أجر العقل العربي الإسلامي..
- الشرق موجود بغيره لا بذاته...


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - هل تستحق أن تحمل كل فكرة و كلام صفة الرأي