أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - ذِكْرى صداقة..مع مالكة حبرشيد














المزيد.....

ذِكْرى صداقة..مع مالكة حبرشيد


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 6121 - 2019 / 1 / 21 - 21:44
المحور: الادب والفن
    


ذكرى صداقة..
مع الشاعرة الأستاذة:
مالكة حبرشيد

-- أ . مالكة..
ذكرتني وانها لذكرى
جميلة او هي من أروع
الذكريات معك وانا اعتز
كل الاعتزاز بهذه الشهادة
التي قلتها في حقك..
ولا أدري ان كان الزمان
يجود بتلك الأيام التي
قضيناها معا في الفينيق
وفي ملتقى المثقفين العرب
وذلك باتكائي فيما يلي..
على هذا النص :

كلنا كتل من خيبات
نحتاج رخصة استجمام
خارج كوكب
أثخنه الظلام
لكن الخوف من استقالة جماعية
تطال شهواتنا
تدفن الكلام تحت الخاصرة
تمدنا بيداء للنقع
من بعيد يطلع صوت الهجير=
هل من مبارز ..........؟
-- مالكة حبرشيد
............
ــ تعليق:
تغريدة ومناحة لا تُطاق
ولا يتحمّل وطْأتها على الرّوح
والجسَد إلا مَن رَحِم ربّك
-- محمد الزهراوي أبو نوفل
----------------
حب..
حتى العذاب

وضاع الطّريق
مِنّا بين نزوات القلْب
وكبواتِ الخيْل حُبّاً
في الظلام والهياكلِ
وحياةٍ تَعِسَة والذّلِّ.
فلنَعُد يا أهلي إلى
طفولَتِنا..
ونُشاغِبُ نفْعلُ مِثْل ما
يفعل الطِّفل أو..
نلعبُ مِثلما يلْعبُ أو
نقْتَني دُمىً..
نُحدِّثُها عن وطَنٍ آخرَ
كالجنة كُنّا نُحِبّه..
إلى حَدِّ العَذاب
ومدينَة كانت لَنا
أمْستْ بعيدة..
لمْ نَعِ فيها الحُزْنَ ولم
نعْرِف بِها شُحّ الماء
والحُبّ والخُبْز.
هِي في أقاصِ..
بعْدُ لم تُسْبَر ونحْن
اليوْم نبْكيها..
حتّى التعَب.
آهٍ لَها مِنّي لوْ أراها
ولوْ بعْد حين ..
تتَعرّى مزْهوّةً في
خَفرِها الأنْثَوِيّ
الأشْهى والأشدّ حياءً
محْلولةَ الأزرار مِثل
بلْقيس أو كيلوباتْرا
الزّمان أو غيْرِهما مِن
جَميلات نساء البَشر.
أوهِي أمامي البحْر
مسْتَلْقِياً..
تتَكسّرُ أمواجاً فاتِنةً
عيْناها منْجَم كُحْلٍ..
الشّمْس مِنْها تغارُ.
وبيَدِها سيْفٌ وسَوْطُ
عذابٍ لاصْطِيادي؟!

محمد الزهراوي
أبو نوفل

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ــ أُستاذة مالِكة..
الدين الأول لِلبشَرِيّة
هُو الشّعْر ولم يَزل
كذلك لأنّه دين الكوْن
ولأنّه هكذا فلا ..
دين بعْده !
فماذا بَقِيَ لي أن أقول
أمام هذا الإعجاز الرّوحِيّ
الشّاهِق بِهذه اللُّغَة
البِكْر الشّفيفةِ الشّمّاء
وبِهذه الرّمزِيَة الموحِيَةِ
الشّيِّقَة الماتِعَة؟
أنا لم أسْتَرِح بعْدُ مِن نثْرِِيَتِكِ
الرّائِعة السّابِقة حتّى وجدْتُني
ألهَثُ لأُمْسِك بِهذه الدّرّة
اليَتيمَةِ ولا أمْلِك إلا أن أُصَفِّق
لَكِ ولا أسْألُ كيف تمكّنْت
مِن اصْطِيادِها وذلِك لأنّني
أعْرِف أنّكِ ماهِرَة الغَوْصِ
في بَحر قصيدَةِ النّثر.
ويُدْهِشُني أنّكِ دائِماً تُجيدين
البوْح والنقْد الاجتِماعي السِّياسِي
بِفَنٍّ جمالي مُتميِّز لا يكاد يَبين
ما بيْن السّطور وذلك لأنه الفنّ..
نصوصُكِ تتَنفّسُ عِشْقاً آخَر
جلّ المهْتَمّين يجْهلون كم نحْن
في أمسِّ الحاجَة إلَيه..
رغْم ما يعْتَري حياتَنا المعْنَوْية
والمادِّيَة الجماعِيَة والفَرْدِيَةَ
مِن إحْباطاتٍ.
رِفْقاً بِرَبابَتِكِ الشّجِيّة واجْعَلي
أنغامَها الحزينَة شيئاً ما
باسْمةً فحياتُنا المُمِلّة كلّها
ضحِكٌ كالبُكاء..
مهْما كان البهْلوانُ مُسَلِّيّاً
ولكن كيف وأنْت وحدَك تُشَكّلين
حِزباً سِياسِياً نِيابَة عن هذه
الجماهير الصّامِتَة وكأنّها
قَطيع أبْكم؟..
أي وحْدَكِ مُفْرَدٌ بِصيغَة الجمْع
هذا قدَر الشّاعِر الحقيقي..
فَهُو لا يمَلّ صخْرَتَه هِي تنْزِل
إلى الأسْفل وهُو يُصِرّ أن
يُدَحْرِجها إلى الأعْلى
ألَيْس هذا هُو الإيمان
والدّين الحقيقي ؟..
إنّه دين الحياة ودين
الخلْق والإبداع

محمد الزهراوي
أبو نوفل
ــــــــــــــــــ

يكْفي..
فقد أطلْت وأثْقَلْت
علَيك..
المعْذِرَة ومحبّتي

محمد الزهراوي
أبو نوفل



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشْتاقُك
- الفخر
- صفحتي البيضاء / مع تعقيب غازي أحمد الموسوي
- آخِر النِّساء
- حب..حتى العذاب
- أنت..
- لو سالوني
- المجنون
- الغياب.. غيابك !
- ما أشقاني ! ؟
- عناق لم يتم..
- العندليب المخمور
- مناجاة..
- المياه الأولى
- بُراق الله..
- بُكائِيّة..
- أنام معه ! قصيدة الشاعرة الليبية عزة رجب وعليها تعليق الشاعر ...
- تراجيدية أنامل الاحتفاء بالغياب / دراسة لقصيدة (غراب البعد) ...
- غربة وطني المأزوم
- الشاعر الزهراوي والقناع المتداخل / بقلم غازي أبو طبيح الموسو ...


المزيد.....




- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - ذِكْرى صداقة..مع مالكة حبرشيد