أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل جوهر - طريق الجنون














المزيد.....

طريق الجنون


عادل جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 6121 - 2019 / 1 / 21 - 00:27
المحور: الادب والفن
    


أكوام الرمال الهائلة
هي جزيئات لجَديِ
والصراصير والديدان

كانت ظلمة طويلة شديدة السواد.. لماذا أنا خفيف هكذا؟.. أمشي أم أطير؟.. لا أعلم!.. ولكن كل ما أعرفه أنني اليوم غير خائف من شيء.. أول مرة أركض أو أطير في طريق بهذه الظلمة وأجد نفسي غير خائف.. ليس هناك أي ضوء قريب أو بعيد.. لذلك لا أعرف أين أنا.. ذاهب إلى الأمام أم راجع إلى الخلف؟!.. كأنه سرداب مظلم طويل...

كان النعش يمر في الشارع الرئيسي، يحمله أربعة رجال أشداء، ويسير خلفهم الكثيرين.. وقد بكى رامي أمه التي يمشي خلفها الآن محمولة في نعش.. إنه شهر أمشير وقد تمطر السماء في أي وقت، لكن هذا لم يأخذ من تفكير رامي شيئاً.. كان مشغولاً بأمه.. ماذا سيحدث معك الآن يا أمي؟!...
كانت العزاء قاصراً على المدافن.. وهذا أيضاً لا يشغل شيئاً من تفكيره.. فما هو طريقك يا أمي؟...
بعد انتهاء الجنازة جلس رامي أمام منزله، وجاء إليه الكثير من أصدقائه لتعزيته...

وقف صامتاً أمامها في "الكوفي شوب" للحظات.. يتأمل في عينيها قبل أن يتعرف عليها.. ولم يكن يدرك أن هناك عيوناً كثيرة تراقبه..
- بعد إذنك يا أستاذ.. ده مكاني
كان الصوت لأحد الأشخاص، وقد قطع الحلم الذي بناه رامي في عقله.. ولا أحد يعرف ما الذي حدث بعد ذلك!.. فما زال السرداب طويل ومظلم...



#عادل_جوهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة غادرة
- حلم
- إعدام إبليس
- سحاب الآلهة
- الناتج
- منزلنا من ثلاثة أدوار
- غرغرينا
- ظلال الأجداد
- انتقام
- ثورة البحر
- مجرد كلام
- الدخيل
- ظل الروح
- مستقبل شاب
- القراميط
- ماذا عن الحمار!
- مصادفة
- تراتيل مفقودة


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل جوهر - طريق الجنون