أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد أكناو - تقرير عن القافلة التضامنية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي مع معركة العاملات المطرودات والمعتصمات أمام مقر شركة -سوبروفيل- الاستغلالية














المزيد.....

تقرير عن القافلة التضامنية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي مع معركة العاملات المطرودات والمعتصمات أمام مقر شركة -سوبروفيل- الاستغلالية


محمد أكناو
()


الحوار المتمدن-العدد: 6120 - 2019 / 1 / 20 - 13:03
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


تقرير عن القافلة التضامنية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي مع معركة العاملات المطرودات والمعتصمات أمام مقر شركة "سوبروفيل" الاستغلالية

نظمت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل قافلة تضامنية انطلقت من مركز ايت عميرة صوب مقر شركة "سوبروفيل" الاستغلالية، حيث لا يزال اعتصام العاملات المطرودات مستمرا لما يزيد عن الشهر.
وصلت القافلة التضامنية في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال، ومن تم التحمت جموع العاملات والعمال المتضامنين مع العاملات المعتصمات اللواتي تعرضن للطرد منذ بداية شهر شتنبر الماضي.
تحول بعدها الشكل النضالي الى وقفة احتجاجية صدحت فيها حناجر العاملات والعمال الزراعيين وعموم المناضلين الحاضرين بشعارات تفضح استمرار النظام القائم اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، في تطبيق المخططات الطبقية الرامية الى التجهيل والتفقير الممنهج وتخريب كل الحقوق والمكتسبات الاجتماعية والحريات النقابية للطبقة العاملة ولكافة الجماهير الشعبية، وبالتالي تشديد القبضة القمعية ضد اي عمل نضالي عمالي و شعبي عبر الاعتقال السياسي نموذجا.
استمر الشكل بهذا الايقاع الرتيب والمعتاد، حيث توزعت جموع المتضامنين حول الجنبات المتقابلة "للطريق الجهوية" المؤدية الى ايت عميرة، الى أن أقدمت العاملات المطرودات على خطوة نضالية جريئة متمثلة في تجسيد الشكل النضالي على قارعة الطريق الجهوية"، مما أدى الى شل وتوقف حركة السير لبضع دقائق، وهو الأمر الذي أدى الى رفع منسوب الهتافات والحماس النضالي بعد هذه الخطوة الجريئة، التي كان لها الفضل في تكسير الرتابة والايقاع الذي كان مقررا ومرسوما من طرف اللجنة التنظيمية، هذه الاخيرة بالمقابل حصل لديها نوع من الارتباك. وهنا حاول الكاتب المحلي وكذا الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي التدخل ومحاولة إعادة العاملات المطرودات الى الشكل الذي تم رسمه مسبقا. الشيء الذي لم تتقبله العاملات المطرودات في البداية وعبرن عن امتعاضهن لثني قيادة المكتب المحلي والجهوي للنقابة لاختيارهن النضالي خارج المألوف الرتيب. بعد فترة أخد ورد عادت العاملات المطرودات الى مركزة الشكل أمام مقر الشركة وتشكيل حلقة بشرية من المناضلين العمال والعاملات المتضامنين مع المعركة النضالية، واستمر رفع الشعارات بنفس الطريقة السابقة وإعادة نفس الشعارات وسط تدمر العاملات المطرودات من تنكر القيادة المحلية والجهوية لخطوتهن النضالية التصعيدية.
بعد ذلك قدم الكاتب المحلي كلمة مقتضبة حول سياق المعركة وضرورة "التصعيد"!! من أجل انتزاع حقوقهن في العودة الى مقرات عملهن. ثم كلمة الكاتب الجهوي التي عبر من خلالها على كون الخطوة النضالية للعاملات المطرودات (قطع الطريق الجهوية) لم تكن مبرمجة/متفق عليها مسبقا وتحتاج الى استعداد وتوفير شروط نجاحها وأنه ليس ضد الخطوة مبدئيا إنما لم تكن مقررة !! أعاد الكاتب الجهوي الكلمة الى الكاتب المحلي الذي أشار باقتضاب الى استعداد بعض الهيئات الى تأسيس صيغة عمل نضالي وحدوي... ثم أعلن عن نهاية الشكل النضالي وسط ذهول الجميع وذهول العاملات المطرودات، وهن لم يأخذن ولو حق الكلمة في هذا الشكل النضالي الذي من المفروض أن يكن أبطاله من بدايته الى نهايته. طبعا لم تأخذ أية هيئة من الهيئات المؤازرة والداعمة للقافلة والوقفة الاحتجاجية الكلمة للتعبير عن تضامنها ومواقفها
.. يتبع...
أشتوكة - المغرب 17 يناير 2019



#محمد_أكناو (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- Latin America – Caribbean and USA meeting convened by the WF ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- “راتبك زاد 455 ألف دينار” mof.gov.iq.. “وزارة المالية” تعلن ...
- 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع ...
- رغم التهديد والتخويف.. طلاب جامعة كولومبيا الأميركية يواصلون ...
- “توزيع 25 مليون دينار عاجلة هُنــا”.. “مصرف الرافدين” يُعلنه ...
- طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأميركا يعتصمون دعما لغزة
- أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بـ-موعد استقالة الموظفين- من عملهم
- مبروك يا موظفين.. النواب يتدخلون لحل أزمة رواتب الموظفين.. ز ...
- “موقع الوكالة الوطنية للتشغيل anem.dz“ تجديد منحة البطالة 20 ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد أكناو - تقرير عن القافلة التضامنية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي مع معركة العاملات المطرودات والمعتصمات أمام مقر شركة -سوبروفيل- الاستغلالية