أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - عراق الفجر أنت بريق عمري














المزيد.....

عراق الفجر أنت بريق عمري


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 1524 - 2006 / 4 / 18 - 11:46
المحور: الادب والفن
    


" إلهي ليس لي إلاّك عونا ً
فكنْ عوني
على هذا الزمان ِ "
عراق المجد صُنهُ
وجُدْ عليه
بعطفكَ ، بالمحبة ِ ، بالحنان ِ
وبغداد الحبيبة
كن عليها
ظلالا ً للسلامة ِ والأمان ِ
بلاد الرافدين أعزّ غصن ٍ
وأسمى منزل ٍ
وعلوُّ شان ِ
ودجلة منهلُ الدنيا وأزكى
عيون الماء
في شرف المكان ِ
وأوفى الحُبِّ مايبقى طهورا
فراتيا ً
على مر ّ الزمان ِ
فدجلة والفرات كما بُطَيْن ٌ
بآخر
بالعذوبةِ يخفقان ِ
هما عيناي
من فرح ٍ وحزن ٍ
على خديّ عشقا ً يجريان ِ
هما التقيا
بقرنة ِخير ِشط ٍ
يشار لقرص شمسِه بالبنان ِ
هما التقيا
ببصرة ِ ألف ِ سعد ٍ
وخير أب ٍ وأُم ٍ للحنان ِ
هما في القلب
أنى طاح قلبي
وسال للثم ِفيحاء ٍ جَناني
عراق النخل والانهار
كن لي
لقلب الأمّ باقة اقحوان ِ
فكم من دمعة ٍ
سالت بخد ٍ
دما يجري ووردا ارجواني
أرى بلدي العراق
جدار مبكى
تفجّر بالبُكا ، لمّا رآني
أخا جرح ٍ
اكابد في سجون ٍ
وذا سقم ٍ بمغترب ٍ اعاني
عراقيا صبرتُ
على المنافي
وفي وطني انكفأتُ على الهوان ِ
الى ان طاحت الأصنام
ُطُرا
وأعقبها سقوط الصولجان ِ
فقد هبّت لتُدْمينا
وحوش ٌ
وفاضت ْ بالحرائق دجلتان ِ
إلهي
كيف للأوطان تحيا
بعرس ٍ بين أعمدة الدخان ِ
وإن طفولة ً
بالموت تشوى
بإسم الدين فوق يد الجبان ِِ
فمن بعث ٍ
ضليع ٍ بالمنايا
الى سُم ٍ بناجذ ِ افعوان ِ
عراق
رغم محرقة السبايا
ورغم الحقد والبعث الخياني
سيرفع فوق هام الدهر
هاما ً
وتلوى كفهُ كفّ َ الزمان ِ
عراق الحب
عُدْ بي للأماني
لذاكرتي لأهلي للأغاني
عراق الفجر
أنت بريقُ عمري
وإن لم يبق َ من عمُري ثوان ِ .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبكيك ياوطني الحبيب
- ياارجوان الندى
- شموع محبة لحزب الحياة
- قصائد مشرق الغانم بين جلجلة وطن وصليب منفى
- وردة حمراء لحزب الشيوعيين
- عراق الضحايا والسبايا
- كتابة على صليب وطن
- ذكريات ٌ ، عن حلبجة ، ألهبت افق خيالي
- أزهار ذابلة على شبابيك منفى
- عراق القمر والنار
- امرأة في شارع السعدون
- أزاهير آذارية الى امرأة عراقية
- نخبا بدم الأخوة
- صور الارجوان القتيل
- يوميات قصائد من المنفى
- قصيدة أحبك ياكربلاء
- اغنية في ثلاجة
- اغنية حب في رسالة الى الوطن
- تهنئة من محيي الدين بن العربي الى الاخوة المسيحيين
- أكاليل ذكرى في محبة السياب وآخرين


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - عراق الفجر أنت بريق عمري