أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بعلي جمال - التاريخ لا تصنعه الصدفة














المزيد.....

التاريخ لا تصنعه الصدفة


بعلي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 6118 - 2019 / 1 / 18 - 19:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



التاريخ لا تصنعه الصدفة ،تلك الكذبة التي أسقطها تطور المعرفة ..وتاريخ الشعوب هو بالتحديد صراع مصالح و البحث عن علاقات نفوذ لإحتواء الآخر . القوة كانت ايضا أحدى أخطر موازين التغيير في العالم بل إكتساب السلاح و توفره، أحدث الطبقية الجغرافية بإحداث بؤر توتر و مناطق حرة تسيطر عليها الدول الأقوى و كون رصيدا من المأجورين و الإنتهازيين . الذين يحاولون إسقاط فكرة المؤامرة يريدون ان يلفقوا لكذبة ( لقاء الأديان ) لقد ثبت ان السياسة أفسدت المحتوى و ( برنار لويس ) و تجديد تفتيت المجزا ..لقد صنعت الإمبريالية الوردية لآل بوش ..( قيل ان التقسيم كان خطة إضعاف مفهوم الأمة ) لكن في العراق كان تقسيمها إلى ثلات دويلات منها دويلة سنية لكن الذي حدث ان العراق سيقسم في غياب السنة ... لماذا تفكر دوائرالشركات الدولية في أضعاف الدول ؟ حتى في مصطلحاتها الأجتماعية او السياسية تنبع من إستراتجية إحتواء كثير من الأصوات المؤيدة و المفلسة أخلاقية ليتم تدريبها على العمالة ..و الذي يعجز عن إستذكار التاريخ لن يستطيع ان يقف على مستوى الخبث والمكر السياسي الذي تصنعه القوة ...ماذا تعتقد ان الحروب التي حدثت في المنطقة كانت فقط من اجل إسقاط حاكم ؟ هذا التفريغ البشري بتشريد الشعوب وفصلها عن حضارتها وثقافتها ؟! امريكا دفعت بقنبلة ( الفوضى الخلاقة ) التي عجز المثقف العربي ان يدرك خطرها إلا بعد خراب كل شيئ ...هي فوضى تتزعمها أمريكا ودوائر الشركات الكبرى لتحتوى الفوضى المبتذلة بديمقراطية مزيفة ..( التحرر من المسؤوليات والإلتزام ..) لماذا تظهر فلسفات قاصرة اليوم في الثقافة العربية ،تجاوزتها الفلسفة المعاصرة ...
موجة الإلحاد ومحاولة قتل الله و التمييع الأخلاقي بإتهام الثرات و محاولة تجريمه لتبادر بتجاوزه لصالح ( الثقافة الغربية ) رهف القنون خرجت لتمارس التحرر فقط على مستوى تبني قيم أخرى ( وضع المرأة في كندا كوضع النساء في العالم العربي) ( كما ل أتاتورك لما نزع الطربوش وألزم القبعة الأوربية ) قالوا ان ذلك تحضرا في حين القبعة هي رمز مسيحي بعد الصليب ..لكن لما ألزمت المسيحية مسلمي الأندلس بتنصير قسري و حاربت حتى الزي والثقافة وفلكلورها من لباس و مناسبات ..قيل هو انهاء لهمجية المسلمين ..و اليوم في الإشهارات الإعلانية في امريكا يقدمون برامج لتبييض وجوه العسكر الأمريكي ( اب بزيه العسكري او ظابطة تعود من العراق بعد ان قتلوا الأطفال و الحيوان ..يقول الإعلان ( اب يفاجي عائلته ،و تسقط الدموع و يحتضن الجندي والجندية ابناءه بكل ود ) لكن لما جندي يستيقض ظميره و يكتب فاضحا حيوانية امريكا وزيفها يحاكم ..على فكرة لما كان أتاترك يحتضر بعث للسفير البريطاني و طلب منه طلب غريب ! السفير في وثيقة مفرج عنها قال: دهشت من حراة هذا الرجل ( كان صنيعة ماكرة لليهود ) لقد طلب مني ان يعينني رئيسا على تركيا؟! وحتى في الجزائر لم يكن حكم الأتراك كله شر حتى قويت شوكة الإنكشارية بعد فترة البشوات ( الباشا كان يعين من الحكومة المركزية ) لتلاث سنوات و تحت نفوذ الجيش كان يعمل تحت الخوف على حياته ليجمع المال و يعود بعد نهاية عهدته ثريا ..( الخيانة عملت عملتها ايضا) حتى في شرارات المقاومات وانتفاضاتها ..و تظل الصراعات المحورية في الثقافة السياسية في الجزاير قبيل الإستقلال وبعده بتمرير خطط لتفتيت الثورة وقد حدثت ان بذرت فتن الإخلاف والإقتتال بين الإخوة ..



#بعلي_جمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ق ق ج -قفص بلا سقف-
- كلمة سواء خارج قطيع عولمة العنصرية
- كلمة بسيطة ألقوا بالسلام بينكم
- موت ملون
- لقد تأخر الوقت
- كيف حدث؟!
- إغتيال حلم موسم الربيع
- أقنعة ملونة
- كرامة المواطن و جنون السلطة
- ليلة برأس مهشم
- كذبة حاكم
- شتات مواطن
- كلام على عواهنه
- لوحة بلا إطار
- المشهد السياسي في الجزائر
- كل لما يسر له إرادة التغيير
- محمد العيد ال خليفة شاعر ملحمي
- الإنسان وعلاقته بالله 1
- وجه وسبعة رصاصات
- هواجس ما بعد بوتفليقة


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بعلي جمال - التاريخ لا تصنعه الصدفة