أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خسرو حميد عثمان - أين تَكمن العلة؟ 4














المزيد.....

أين تَكمن العلة؟ 4


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 6117 - 2019 / 1 / 17 - 19:56
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


أعطى البروفيسور سافيلف، من خلال المقابلة التى نقلنا نصها في الحلقات الثلاث الماضية، بعض الأدوات الفعالة، من خلال ما توصلت إليه العلماء والباحثين في دراسة الدماغ البشري، لفهم الآسباب الكامنة وراء المناحي الأخلاقية للطبقة الحاكمة منذ الغزو الأمريكي للعراق، حيث الجشع والنهب سمة ظاهرة لمعظم مكوناتها، وما يخلقونها من صراعات وهمية من أجل المزيد من السيطرة على جميع مفاصل السلطة التي تفتح أمامهم أبواب الخزائن أكثر وأكثر، لنهبها بدون وازع أخلاقي أو ديني، والتركيز على "الأدوات الخشنة" التي تساعدهم على الهيمنة الكاملة على ما تبقى من المقدرات وتكميم الأفواه، والدوافع التي دفعهم للعمل بمنهجية متدرجة لهدم كيان الدولة المؤسساتية أو تفريغها من حيث المحتوى وإبقائها كواجهات جميلة لجسم نَخَرَ فيه الفساد والعفونة.
هل كل ما توصلتْ اليها هذه التشكيلة الحاكمة من حيث الثراء والهيمنة نتيجة منطقية للتفاعلات الإجتماعية للمجتمع العراقي بسببها ظهرت طبقة استعمارية داخلية مهيمنة من رحمه؟ تصرفتْ كما تفعل آسراب الجراد الجائعة، التي لا تعرف الشبع، عندما تغزوا الحقول التي يعجز آصحابها عن حمايتها؟ أو من مفرزات النظام العالمي الجديد؟ الذي إختار أدواته، لتنفيذ مأربها، بإعتناء وبالإعتماد على كل ما توصل إليه العلم والأبحاث الحديثة المتعلقة بالإنسان خصوصاً علم الأعصاب البايولوجي.
لكي نتوسع في دراسة الموضوع من جوانبها المختلفة وجدنا ضرورة الوقوف على أراء ثلاثة باحثين أخرين:
1- رأي الدكتور قاسم صالح من خلال مقاله الموسوم " تحليل سيكوبولتك لأغرب ظاهرة سياسية في تاريخ العراق"، نقتبس الفقرة الرابعة وهي الأخيرة في المقال: [قيام تشكيلة مجلس الحكم على ثنائيتين سيكولوجيتين:المظلومون مقابل الظالمين،عراقيو الخارج مقابل عراقيّ الداخل.. نجم عن الأولى ( ثقافة المظلومية ) شاعت بين الشيعة والكورد مقابل( ثقافة الاجتثاث ) استهدفت من كان محسوبا" على النظام السابق وغالبيتهم من السّنة، بمعادل نفسي يقوم على سيكولوجية " الضحية " و " الجلاّد " تجسّدت بانتقام الضحية بـ" اجثتات " أقرب الى الثأر الجاهلي دفع بـها " الضحية " الى التعبير بانفعالية في تضخيم ما أصابها من ظلم، وشرعنة الاقتصاص حتى ممن كان محسوبا" بصفة أو عنوان على الجلاّد.
---ان تفاعل هذه المتغيرات هي التي اوصلت العراقيين الى ان يعيشوا اغرب ظاهرة سياسية في تاريخهم،بمفارقات انهم ينتخبون فاسدين وفاشلين سياسيا،اشاعوا الفساد بطريقة هرأت الضمير الوطني والاخلاقي عند من صار ولاؤه لحزب او طائفة او قومية،نجم عنها سيكولجيا الأسقاط بتحويل سبب ما يحصل الى (ان العراقيين ما تصيرلهم جاره،السلطة تمتلك القوة والمال،مليشيات،تدخل خارجي..) لتوصل الكثير من الوطنيين والمثقفين والمنتمين صدقا للعراق الى التيئيس من اصلاح الحال،الذي كان يحصل بانقلاب عسكري او بثورة شعبية تم تعطيلهما لأن النظام ديمقراطي.
---ان علم النفس والاجتماع السياسي يفيدنا بحقيقة(ان المراحل التاريخية لا يمكن حرقها)..وان ما يمر به العراق الجديد من عام (2002) تحتاج مرحلة التغيير فيه الى جيل..وكنّا توقعنا في مقالة موثقة نشرت عام 2014 بأن التغيير سيبدأ في 2022،وسيحصل بالتاكيد..(اذا ما صار شي!).]
ملاحظة: رابط المقال: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=624886.
2- الإشارة الى كتاب "اعترافات قاتل إقتصادي"
‏ (JohnPerkins-ConfessionsOfAnEconomicHitman) الذي نشره جون هوبكنز وكتب عنه الوكيبيديا ما يلي*:
[كان الكاتب يعمل كبيراً للاقتصاديين في شركة مين الأمريكية. وكانت وظيفته الرسمية "قاتلاً اقتصادياً" (بالإنجليزية: Economic Hit Man).و يُعرِّف الكاتب القتلة الاقتصاديين بأنهم: «رجال محترفون يتقاضون أجراً عالياً لخداع دول العالم بابتزاز ترليونات الدولارات. وهم بهذا يحوِّلون الأموالَ من البنك الدولي، ومن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (بالإنجليزية: USAID)، ومن منظمات (مساعداتٍ) أجنبية أخرى، لتصبَّ أخيراً في خزائن الشركات الضخمة وجيوب قلةٍ من الأسر الغنية التي تتحكم بموارد الأرض الطبيعية. وسبيلهم إلى ذلك تقاريرُ مالية محتالة، وانتخاباتٌ مُزوَّرة، ورشاوى، وابتزاز، وغواية جنس، وجرائم قتل. إنهم يمارسون لعبةً قديمةً قِدَمَ الإمبراطوريات، ولكنها لعبةٌ اتخذت في هذا الزمن العولمي أبعاداً جديدة رهيبة.»]
‏* https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA_%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84_%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A
**يمكن قراءة الكتاب على الرابط:JohnPerkins-ConfessionsOfAnEconomicHitman.pdf
***مقابلة حية مترجمة مع هوبكنز: https://www.youtube.com/watch?v=s9Z0Ta7Z6iE

3ـ مقابلة مع مؤلف كتاب "من العبودية الى العبودية" البروفيسورو كاتاسانوف في برنامج "رحلة من الذاكرة":
‏YouTube
(يتبع)
17 / 1 / 20019




#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين تكمن العِّلة؟ 3
- أين تكمن العلّة؟ 2
- أين تكمن العلة؟ 1
- بمناسبة الوداع الأخير ل(حسقيل قوجمان) الذي لم يتزحزح ثقته عن ...
- بمناسبة الوداع الأخير ل(حسقيل قوجمان) الذي لم يتزحزح ثقته عن ...
- احلام الأنبوب: نهب الثروة النفطية للعراق 4 (الأخيرة)
- أحلام الأنبوب: نهب الثروة النفطية للعراق 3
- -أحلام الأنبوب: نهب الثروة النفطية للعراق-2
- -احلام الانبوب-1
- تخريج جديد لمشروع قديم 2
- تخريج جديد لمشروع قديم
- فهم أخر لمفهومي الكرامة والشرف
- الاستدلال(1)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (35)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (34)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (33)
- في ثنايا هوامش كتاب -العراق-حنا بطاطو (2-ملحق)
- في ثنايا هوامش كتاب - العراق- حنا بطاطو (2)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (32)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (31)


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خسرو حميد عثمان - أين تَكمن العلة؟ 4