أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جورج فايق - صحيفة مصرية تدعى ( المصريون ) تبارك قتل الأقباط في الإسكندرية














المزيد.....

صحيفة مصرية تدعى ( المصريون ) تبارك قتل الأقباط في الإسكندرية


جورج فايق

الحوار المتمدن-العدد: 1524 - 2006 / 4 / 18 - 12:06
المحور: الصحافة والاعلام
    


صفيحة ( المصريون ) تدعي أنها جريدة يومية مستقلة و لكنها في حقيقية الأمر جريدة وهابية أخوانية تتبنى موقف الأخوان و نوابهم تتابع أخبار المعتقلون منهم و تنشر مظالمهم تهاجم الكنيسة المصرية القبطية على طول الخط و بلا هوادة تستشهد بكلام الوهابي الشهير جمال أسعد في نشر أكاذيبها و أوهامها
فجريدة المصريون هي الناطق باسم الأخوان المسلمون و ليس جريدة أفاق عربية الأكثر تسامحاً من هذه الجريدة الوهابية المثيرة للفتن و المحرضة على العنف
و لكن ما نشر في مقال محمود سلطان رئيس تحرير صحيفة ( المصريون ) بشأن أحداث الإسكندرية قد فاق كل التصورات فالجميع أدان الحادث حتى و لو بالكلام فقط أما جهبذ الصحافة محمود سرطان يرى أنه نتيجة طبيعية للاستفزاز الكنيسة و الدولة لمشاعر المسلمين ، وإذلال الكنيسة و الدولة للمسلمين و إثارة الكنيسة غيظ و غضب المسلمين بالتوسع العشوائي والغير منضبط وغير الشرعي للكنائس في كل مكان في مشهد لا يحتمله أحد ويفوق قدرة حتى العقلاء من المسلمين على كظم غيظهم
فيقول في عدد الجريدة الصادر بتاريخ 15/4/2006 في مقال بعنوان لوجه الله - و لا أدري عن أي الله يتكلم – يقول بالنص

شاءت الأقدار أن يتزامن حادث الإسكندرية الغامض والملتبس والمؤسف والمثير حقا للحزن ، والذي راح ضحيته مواطن قبطي مسكين ، مع حادث آخر شهدته كنيسة "الأنبا أنطونيوس" بالمحلة الكبرى ، حيث قادت الأخيرة تظاهرة من 350 قبطيا طالبت السلطات المصرية ، تسليم "نيرمين ناشد مسعد أندراوس" ـ 18 سنة ـ وهي فتاة كانت مسيحية وأشهرت إسلامها أمام لجنة الفتوى بالأزهر وغيرت أسمها إلى "جهاد محمد أحمد مسعد" وتزوجت شابا مسلما واطلعت النيابة العامة من محاميها على كل المستندات التي تثبت إسلامها بمحض أرادتها .
ما حدث في كنيسة "الأنبا أنطونيوس" في المحلة الكبرى .. يذكرنا بسياسة كسر المسلمين وإذلالهم التي اتبعتها الدولة في أزمة وفاء قسطنطين إرضاء للكنيسة حين سلمت سيدة مسلمة للأخيرة أمام عيون وأبصار الأغلبية المسلمة غير عابئة بخطورة هذا الصنيع على مشاعر المسلمين ، ولتتعرض بعد ذلك للحبس والإذلال والحرمان من أطفالها بعزلها في دير وادي النطرون بعد حلق شعرها كما قيل في مشهد لم يحدث حتى في أسوأ سجون العالم وحشية وهمجية .
وما حدث في الإسكندرية أول أمس يذكرنا بـ"النتيجة" .... نتيجة سياسات إذلال المسلمين التي يتحمل مسؤوليتها النظام والكنيسة معا .
لقد قرأت أكثر من مرة لصديقنا العزيز والسياسي القبطي اللامع جمال أسعد عبد الملاك ... وهو يحذر البابا شنودة من مغبة إسرافه وإمعانه في مطالبه الطائفية التي لم تنقطع ... وحذره من محاولات الكنيسة المستمرة لابتزاز النظام والضغط عليه مستغلين الظروف الدولية الراهنة وضعف النظام أمام المجتمع الدولي بسبب ديكتاتوريته من جهة وحرصه على تمرير سيناريو التوريث من جهة أخرى .... لحمله على النزول عند "مطالب طائفية" للكنيسة بغض النظر عما ستخلفه من مشاعر كراهية واستفزاز لا يحتمله المسلمون ويعرض حياة الجميع للخطر.
لقد حذر اسعد وغيره من مثقفين أقباط وطنيين ومستنيرين وعقلانيين البابا شنودة من خطورة الرهان على القيادة السياسية المصرية وتجاهله للاغلبية المسلمة .. وكأنه يستخدم النظام كـ"عصى غليظة" لقمع المسلمين وإخراس ألسنتهم وهم يرون التوسع العشوائي والغير منضبط وغير الشرعي للكنائس في كل مكان في مشهد لا يحتمله أحد ويفوق قدرة حتى العقلاء من المسلمين على كظم غيظهم .
اعلم أن كلامي هذا قد يثير غضب البعض وخاصة من شركائنا الأقباط .. وأنا لن أجامل أحدا أيا كانت مكانته على حساب أمن الوطن ومواطنيه ... فالقبطي القتيل والمسلم القاتل ضحيتان من ضحايا هذا الاستفزاز غير المسئول الذي تمارسه الكنيسة المصرية في حماية وسكوت وتخاذل مؤسسات الدولة التي من المفترض أن تتدخل لحماية الجميع مسلمين وأقباطا من هذا السفه الطائفي .
كيف نستأمن ـ نحن المسلمين والأقباط ـ هذين الطرفين (النظام والكنيسة) ، على أرواحنا وسلامنا وأمننا وهما يعبثان بالورقة الطائفية لقاء مكاسب سياسية رخيصة ؟!... ولعلنا نتذكر كيف شارك الطرفان في إجهاض أول حزب إسلامي مدني "حزب الوسط" بالضغط على سبعة أقباط ، ليطعنوا مؤسسيه في مقتل ... وليبدوا الأقباط أمام المسلمين وكأنهم "لا أمان لهم" .. رغم أن السبعة كانوا من عوام الناس الطيبين وشاركوا في تأسيس الحزب بعفوية وببراءة باعتبارهم مواطنين مصريين وحسب بدون أية اعتبارات طائفية للكنيسة .. أو حسابات سياسية للنظام !
قد يزعم السفهاء ومن يستسهلون توصيف المشاكل أو ممن يدعون الاستنارة والعقلانية زورا وكذبا ومرضا .. أن المشايخ في المساجد .... يتحملون جزءا من هذا الشحن الطائفي .. وإذا كان هذا الكلام صحيحا .. رغم أني اشك في صحته.. فان الدولة تتحمل وزره ومسؤوليته وجرمه ... لأنه الآن لا يجرؤ أي مواطن على أن يعتلي منابر المساجد بعد تأميمها إلا إذا حصل على تصريح من الجهات المسئولة .. منها الأوقاف ومباحث أمن الدولة
وفي أخر مقاله المليء بالأكاذيب وإثارة الفتن يقول :- نسأل الله تعالى السلامة لمصر ولشعبها بمسلميه وأقباطه
أي سلامة تريدها لمصر و من هي مصر ألم يقل مثلك الأعلى وولي نعمتك « طز في مصر.. وأبو مصر.. واللي في مصر»
ملحوظة : لم يكن المقال مليء بالأكاذيب و إثارة الفتن فقط و أنما أيضاً بالأخطاء الإملائية و ليتك يا رئيس التحرير يا جهبذ الصحافة تتعلم كيف تكتب الهمزات بدلاً من ترديد الأكاذيب ؟
يا خسارة على مهنة الصحافة أصبحت مهنة من ليس له مهنة .
رابط المقال هو :

http://www.almesryoon.com/Archive/ShowDetails.asp?NewID=15728&Page=1



#جورج_فايق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الأخوة الكاذبون الاعتذار لا يكفي
- هل من علاج لفصام مصر ؟!!!!
- من الكتاب و المفكرين و المؤمنين إلى الإرهابيين
- هل الكارثة تظلم المظلوم أم ظلم الظالم ؟
- هل إصدار قانون منع حبس الصحفيين في قضايا النشر بمصر يعني ضوء ...
- لماذا يكرهون بناء الكنائس؟
- لا تتركوا الأطفال فريسة لتعصب و جهل أسرهم
- شعبان عبد الرحيم يركب موجة الهجوم على الدانمرك و أهو كله أكل ...
- عيد الكره
- ندين رسوم الإساءة إلى رسول الإسلام و لكن !!!!!!
- سارة
- إعلان و تحذير من منتجي بول البعير الأصيل
- شريعة الجهل البدوي تضيع حق أم و أبنها في النسب لأبيه
- هل رأيتم ما يشغلنا و محور اهتمامنا !!!!
- هل تستخدم ال بي بي سي توقيت مكة المكرمة بدلاً من غرينتش قريب ...
- الحقيقة دريم في مصر
- نعم النبوة و الألوهية بحاجة إلى دليل !!!
- يا امرأة عظيم هو أيمانك
- مبرئ المذنب و مذنب البريء كلاهما مكرهة عند الرب إلى الأستاذة ...
- لم يعد هناك ( أ ) أرنب _ و ( ب ) بطة بل هناك ( أ ) إرهاب و ( ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جورج فايق - صحيفة مصرية تدعى ( المصريون ) تبارك قتل الأقباط في الإسكندرية