أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - رام الله المحتلة














المزيد.....

رام الله المحتلة


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6113 - 2019 / 1 / 13 - 12:45
المحور: الادب والفن
    


رام الله المحتلة


سمير دويكات


1


بلغ حمام الاعشاش اننا هنا


نقيم موائنا


فوق نيران الحطب الدافىء


ونسكن الطيف الجميل


وننشد بلاغتنا الوطنية


نسكن سطوح منازلنا


ونغي لحظة بلا موعد


ونخرج من فوق الرذاذ


لنعلن اننا في وطن الافذاذ


فرام الله المحتلة


ليست نائمة


وليست غافية


بل هي منتظرة


شامخة


تستقي ندى الشتاء


وتعلن صبح الولاء لوطن العلاء

تغرد كما غزة تغرد

وتصحو كما نابلس تصحو

هنا فقط

وهنا سيكون موعدنا

2

بلغهم يا ولدي

ان الشباب ما يزالون

في زقاق الطرقات

وحواري المخيمات

يعدون العدة

ويعلنون الثورة

بلا اسفار أو اصفار

بل وفي صدورهم تغلي النار

وتسطع فيها الاقدار

3

لست انسى يا مدينة الصغار

يا حب لن يدوم الا بموقد النار

اذكرك هنا

فوق الصخر

وفوق الجبال

تعلين في مسار ومسار

وتقبلين الجبين

لشهيد قد سقط

او مات في خلد الجوار

واسير الليل منتظرا

ان يصدر مرسوما

يشفي الصدور

ويعلن وصول الاقدار

4

فرام الله ليست عاجزة

ولن تكون قاتلة

وهي تنشد السلام

وتغنى بلغة الحمام

وتزور بيوت فيها الاقدار انوار

يوما ما

سيكون الوطن حر

ويعلو

صوتا

لن يكون

لن يسقط

لن يندثر

بل باق

والوطن فيه شهادة البقاء

5

بلغهم اننا في غزة اصحاب الشرار

واخوة الدم احرار

والنسيان شر بلا اشرار

واللقاء قادم

يعلنه صبيا و طفلا

اتقن ضرب الحجار

والرصاص بارود

فيه رائحة الغار












#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكأن المشهد اشبه بأية
- أقبل على الدنيا
- سلام بني شعبي
- وتحولت غزة الى سجني الكبير
- ستنقلب اعداد الليلة
- على ضفاف بحري الشعري
- واستلت من خصرها سيفا
- يا سيد الجهالة
- هزيمة السنين
- فلسطين ونظرية الفوضى القانونية
- أنشد ايها الزيتون
- لا أحلام لدينا
- طفل قد مات
- لن نستسلم
- قم للشهداء وكبر
- هذه ديارنا
- سلام عليك وطني
- العرب وتحديات المواجهة مع اسرائيل
- في مجلس الحكام
- في السجن


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - رام الله المحتلة