أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - خلف ظلال المسرح














المزيد.....

خلف ظلال المسرح


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6113 - 2019 / 1 / 13 - 10:43
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لم يعد شىء يوقفنى ابدأ الخطوات ولا انتهى قبل ان يقول قفى..يعيطنى مزيدا من الخطوات..
اتمرن حتى وقت متاخر اعود اكاد لاارى فقط المح الصغير راقدا فى هدوء
لقد اعتاد غيابى يؤلمنى هذا ويريحينى ان اعرف ذلك ..منذ كانت امى تخرج الى العمل تعلمت ا
ن عليه البقاء بمفردى وابعاد الهواجس عن عقلى القلق..فقد احلم انها لم تعد لانها اصيبت فى حادث او قررت ان تتخلى
عنى وتتركنى وحيدةفى تلك المدينة الكبيرة من دون اى شخص اعرفه مثلما فعل ابى معنا..كانت تردد ساعاقبه فور ان اجده ذاك الكسول التعس
..اعلم انه مع امراة اخرى الان ربما لديها مال لينفقه على خمره ايضا ..لاادرى لما تزوجته ؟كنت اعلم لما تزوجت به
اخبرتنى انها تقدمت فى العمر كانت من اسرة فقيرة تخشى الا تتزوج ابدا لذا تزوجت بأول من استطاع القدوم طمعا فى ذلك النزل القديم
الذى امتلكته اسرتها فى الماضى طعاما مريحا ومسكن مجانى كانت تعلم وقبلت ذلك ارادت ان تكون مثل شقيقتيها الصغيرات اللواتى سبقنها فى الزواج
لكنها فى النهاية لم تحصل على السعادة حصلت عليه فقط ولم يكن ذلك يكفيها قط..اتذكر حركاتها الثابتة اثناء العمل فى المنزل الالام الظهر التى انتابتها مبكرا
وظلت تعانى منها حتى النهاية..لااريد ان اكون امى من جديد لكننى اصبحت اشبهها ..الرقص ينسينى الصغير
لااتذكر سوى بعد ان اعود اتذكر معه المدير وفقدانى لذاتى مقابل الرفاهية تخليه عنا وخوفى من عائلته .
.ما جنيته لاتمكن من البقاء معه ..تلك الروح التى زهقت لاتخذ من مكانها موضعا لى..
تطاردنى الروح وانا ارقص اراقب ظلها يحيط بى يحاول الامساك بى بينما اضربه برمحى بكل قوتى حتى اسقط
لاهثه يصرخ انهضى ابدئى من جديد اراقب عيون بقية اعضاء الفرقة تتابع حركاتى اراقب الدهشة والحسد
اراقب الخوف من بعضهن اراقب الخوف من نفسى وانا اسدد الحركات بقسوة ..اسمع صوت تصفيق المخرج لى انها انت حقا رائع رائع..
اراقب عينا تشانغ التى ترافقنى من بعيد وديعة هادئة ساجلب العاصفة الى حياته مجبرة عليه البقاء كم تمنيت لو قلت له ارحل بعيدا عنى
انج بنفسك اهرب لكن لسانى يخرس عن فعلها..سوزوران



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشعر بذلك من جديد..اوليفيا
- المشروع الخفى..امل
- بعد خطوتين..سوزوران
- ممسوسة بالقلم
- الرحيل..سوزوران
- الضربة النهائية..اوليفيا
- الفرصة للاقدر على الفوز..كلودى
- الخروج لم يكن سهلا..اندريا
- هكذا خلقت..امل
- بعد الرحيل..سوزوران
- امام الكاميرات..اوليفيا
- لااخجل من احبائى..مارجريت
- توقفى عن اتباع الماضى..مارجريت
- هل تظنين الامر سهلا..اوليفيا
- العرض الكبير..سوزوران
- عدلك مفقود..كلودى
- هل نجد عالما اخر عادلا ..كلودى
- اؤمن بالعدل ..اندريا
- السعادة ..نهاية النفق ..وفاء
- بداية..مارجريت


المزيد.....




- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- البرازيل.. القبض على امرأة يشتبه في اصطحابها رجلا ميتا إلى ب ...
- فيديو.. امرأة تصطحب جثة إلى بنك للتوقيع على طلب قرض
- في يوم الأسير.. الفلسطينيون يواصلون النضال من داخل المعتقلات ...
- السعودية: إيقاف شخص -سخر من القرآن- وآخر -تحرش بامرأة- وثالث ...
- السعودية: إيقاف شخص -سخر من القرآن- وآخر -تحرش بامرأة- وثالث ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - خلف ظلال المسرح