أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - هل حقاً العلاقة مع إيران وأمريكا تسيء للسيادة والكرامة؟















المزيد.....

هل حقاً العلاقة مع إيران وأمريكا تسيء للسيادة والكرامة؟


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6112 - 2019 / 1 / 12 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أرى من المفيد مواصلة النقاش حول علاقة العراق المعقدة مع الدولتين المتخاصمتين، إيران وأمريكا. وما يزيد في التعقيد، أن الشعب العراقي منقسم على نفسه إلى مكونات دينية وأثنية ولغوية وعشائرية، وغيرها، وهذا الانقسام لم يكن جديداً، بل هو نتاج التاريخ والجغرافية، ولكن عبَّر عن نفسه بشكل غير معهود، وبكل وضوح وشراسة في النظام الديمقراطي بعد 2003، لأن الديمقراطية تسمح للناس أن يعبِّروا عن آرائهم ومشاعرهم بمنتهى الحرية إلى حد الإساءة للحرية، بينما الأنظمة الدكتاتورية تقطع لسان كل من يتحدث عن أي نوع من الانقسام، لذلك يدَّعون أن العراقيين كانوا موحدين في عهد صدام، وكل العهود التي سبقته، وأن هذه الانقسامات والصراعات جلبتها لنا الديمقراطية الأمريكية التي شكلت الحكومة على أساس المحاصصة الطائفية والعرقية. وعلى وفق هذه الانقسامات حصل استقطاب القوى المتصارعة لهذه الدولة وتلك للإستقواء بالخارج. وراحوا يتفننون في توظيف التراث والمفردات اللغوية مثل الكرامة و السيادة، لتعميق هذه الصراعات وإلقاء اللوم، وتعليق غسيلهم على شماعة الآخرين.

وقد لاحظنا ذلك قبل خمس سنوات عندما رفض رئيس الوزراء الأسبق السيد نوري المالكي عام 2011، وبضغوط من إيران وأنصارها من القوى السياسية العراقية، رفض إبقاء عدد قليل من القوات الأمريكية في العراق ضمن إطار الإتفاقية الاستراتيجية العراقية – الأمريكية (SOFA)، لمساعدة القوات الأمنية العراقية في محاربتها للإرهاب. وهذا القرار هو الذي سهّل تسليم المناطق العربية السنية إلى داعش. ولم يكتف أنصار إيران بهذه الكارثة، بل رفضوا حتى الدعم الأمريكي للعراق في محاربة داعش، بحجة أن هذا الدعم يسيء إلى الكرامة والسيادة الوطنية، علما بأن الإرهاب وكما هو معروف في عصر العولمة، هو مشكلة عالمية وليس مشكلة محلية، لذلك تتطلب محاربته جهوداً دولية.

طبعاً، المستفيد من رفض الدعم الأمريكي هو تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية. لذلك كتبنا في وقته، مقالاً بعنوان (الكرامة والسيادة في خدمة "داعش")(1). ولكن أخيراً، انتصرت الحكمة في قبول دعم التحالف الدولي الذي ضم قوات نحو خمسين دولة بقيادة أمريكا لدعم القوات العراقية في محاربتها الإرهاب الداعشي في العراق إلى أن تم النصر المؤزر، ولو بتكاليف باهظة في الأرواح والممتلكات والأموال.

وما جعلني أن أعود إلى موضوع الكرامة والسيادة وعلاقتهما بالتحالفات، هو الضجة التي افتعالها و أثارها أنصار إيران وفلول البعث، بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للجنود الأمريكان في (قاعدة عين الأسد)غربي مدينة الرمادي بمناسبة أعياد الميلاد (كريسمس). وهذا تقليد متبع في العالم أن رئيس أي دولة يزور جنوده في مثل هذه المناسبات. ولكن في العراق، وكالعادة أثيرت ضجة كبيرة، وقامت قيامة المعارضين، أن زيارة ترامب هذه، وعدم لقائه بالمسؤولين العراقيين في بغداد، تُعتبر إهانة كبيرة للكرامة والسيادة. بل وراح البعض منهم يوجه إهانات لرئيس الوزراء، وينعته بكلمات نابية لا تليق بذكرها في هذا المقال. علماً بأن ترامب وبعد زيارته للجنود الأمريكيين في قاعدة عين الأسد، توجه إلى ألمانيا وزار القطعات العسكرية الأمريكية هناك دون أن يلتقي بأي مسؤول ألماني، ولم تثار أية ضجة حول الكرامة والسيادة كما أثيرت في العراق.

والمفاراقة، أنه لأول مرة يلتقي أيتام البعث مع أنصار إيران في ذرف دموع التماسيح على الكرامة والسيادة الوطنية، ولكل غرضه الخاص من هذه الضجة، إذ كل يبكي على ليلاه! فغرض إيران وأنصارها هو فرض الضغوط على حكومة عادل عبدالمهدي، كما عملوا مع نوري المالكي من قبل، لرفض أي تقارب مع أمريكا، وبالأخص الوجود العسكري لها، ويعتبر هؤلاء أن العراق أصبح مستعمرة أمريكية، وأن أمريكا أسقطت حكم البعث الصدامي لا لسواد عيون العراقيين، بل لتنهب نفطهم!!.
وكما ذكرنا في مقالنا السابق الموسوم (هل المطلوب منا التضحية بالعراق في سبيل إيران؟)(2)، أن فلول البعث وأتباعهم، استخدموا نفس الحجة وراحوا يحرضون الحشد الشعبي، والمليشيات المدعومة من إيران، للتحرش بالجنود الأمريكان في عين الأسد، لإعطاء مبرر لأمريكا لضربهم وسحقهم نيابة عن البعثيين ودواعشهم (وخليها تعلك بيناتهم!)، على حد قولهم.

والجدير بالذكر أن كلمات مثل الكرامة والسيادة، هي معنوية مجردة غير مادية، يمكن استخدامها لأغراض مشروعة وغير مشروعة، يسهل معها خدع الجماهير، ويمكن استخدامها من قبل أطراف متخاصمة ضد بعضها البعض، وهي أشبه بما حصل في استخدام اسم (الله) في الحرب العراقية-الإيرانية. فالإمام الخميني كان واثقاً من النصر لأن الله معه. ولما سأل صحفيون صدام حسين فيما إذا كان هو الآخر واثقاً من النصر، فأجاب بنعم، مستخدماً نفس الحجة، أن الله معه!
وهكذا قضية الكرامة والسيادة اليوم. فأنصار إيران يعتبرون أن أي تقارب مع أمريكا وخاصة وجود قوات عسكرية أمريكية في العراق، إساءة للسيادة الوطنية. وفي هذا الخصوص طالب السيد هادي العامري المقرب من إيران، وزعيم كتلة الفتح، بطرد الأمريكان، وأن يكون يوم خروجهم في 31 كانون الثاني من كل عام عطلة رسمية(3).

وكذلك البعثيون وأنصارهم رفعوا عقيرة الكرامة والسيادة ولكن في الاتجاه الآخر، إذ يرون أي تقارب مع إيران هو إساءة للسيادة الوطنية، وأن العراق بعد 2003، صار مستعمرة إيرانية، ويدعون أن ممثلي الشيعة في الحكومة العراقية إيرانيين، أو من التبعية الإيرانية!!. والمفارقة أنه في الوقت الذي يحرضون الحشد الشعبي لضرب الجنود الأمريكان، يقوم ممثلو البعثيين في أمريكا بعقد لقاءات ومؤتمرات في مشيغان، يتوسلون بالمسؤولين الأمريكيين لدعمهم وتحرير العراق من "الهيمنة الإيرانية"، وأعادتهم للسلطة. وهذا واضح من بيانهم الختامي لمؤتمرهم المشبوه في مشيغان، والجدير بالذكر أن أحد ناشطي المؤتمر هو أيهم السامرائي، الهارب من وجه العدالة بسبب سرقته 300 مليون دولار عندما كان وزيراً للكهرباء في حكومة أياد علاوي الانتقالية.

اعتراض آخر على العلاقة مع أمريكا أنها منحازة إلى إسرائيل، وأنها تضغط على الدول العربية والمنطقة من أجل فرض سياسة التطبيع مع إسرائيل. وفي هذا الخصوص نقول، شئنا أم أبينا، فإن التطبيع قادم لا ريب فيه، والذين يعارضون التطبيع فهم يؤجلونه فقط إلى أمد غير معلوم، وبذلك يزيدون من عذابات شعوبهم، ويقودون دولهم إلى المزيد من الدمار الشامل. فإستراتيجية أمريكا في المنقطة باتت معروفة وثابتة، وهي حماية إسرائيل، وأصدقائها، وضمان تدفق النفط إلى الغرب. راجع مقالنا بعنوان (حول إستراتيجية أمريكا في الشرق الأوسط)(4)

فالتاريخ القريب أثبت صحة سياسة الرئيس المصري الراحل أنور السادات، حينما قال عام 1978، أنه استرجع جميع أراضيه المحتلة من إسرائيل بدون سفك دماء، وعلى الذين يعارضونه، فليسترجعوا أراضيهم بالطريقة التي يفضلونها. وبعد أربعة عقود، لم يفشل هؤلاء في استرجاع أراضيهم فحسب، بل وكلفوا شعوبهم المزيد من الدمار، والبؤس، والتخلف، وهلاك الملايين وتشريد الملايين الآخرين. والعديد من الدول العربية الآن لها علاقات دبلوماسية متبادلة مع إسرائيل، وأخرى لها علاقات تجارية، وحتى تحالفات عسكرية غير معلنة مع إسرائيل، وفي مقدمتها مملكة خادم الحرمين السعودية. ولهذا لا تحتاج أمريكا وإسرائيل أن تشنا الحروب على الدول العربية المناهضة للتطبيع، إذ تقوم السعودية وحليفاتها الخليجيات بشن الحروب، سواء بشكل مباشر كما هو جار في تدمير اليمن، أو عن طريق المنظمات الإرهابية كما حصل في العراق وسوريا وليبيا.

والجدير بالذكر أنه في عام 1964 قدم الرئيس التونسي الراحل لحبيب بورقيبة مبادرة إلى الرئيس المصري عبدالناصر، بحل الصراع العربي- الإسرائيلي سلمياً، لتوفير الطاقات البشرية والمادية العربية للتنمية، بدلا من تبديدها في هذا الصراع اللامجدي. فأيده الأخير في أول الأمر، ولكن ما أن أعلنها بورقيبة، وثارت عليه الجماهير العربية، تنصل عبدالناصر من وعده للرئيس التونسي، وكان ما كان من الدمار الشامل المتواصل إلى الآن. فإلى متى يستمر هذا الدمار بسبب التطبيع مع إسرائيل؟
يرجى مراجعة مقالنا الموسوم: (سياسة " كل شيء أو لاشيء".. إلى أين؟)(5)

وقبل أيام اثيرت ضجة جديدة في العراق على تصريحات وزير الخارجية العراقي السيد محمد الحكيم، اشار فيها الى ان العراق يؤيد حل الدولتين، اسرائيل وفلسطين. فقامت قيامة الثوريين المستفزين من محور مؤيدي ايران، طبعا بدفع من نفس الجهات المحرضة على ضرب القواعد الاميركية، وطالبوا باستدعاء وزير الخارجية ومحاكمته في البرلمان، مع ان الرجل وضح المسألة وطبيعة تصريحاته.علماً بأن مشروع الدولتين أقرته الأمم المتحدة، والجامعة العربية، والحكومة الفلسطينية منذ عهد الراحل ياسر عرفات وإلى الرئيس الفلسطيني الحالي السيد محمود عباس. ولكن إيران وحماس ضد هذا المشروع، فما زالوا يحلمون بتحرير الأرض من النهر إلى البحر وإلقاء اليهود في البحر لتأكلهم الأسماك!!! لذلك يريدون من العراق أن يكون ملكياً أكثر من الملك، وفلسطينياً أكثر من الشعب الفلسطيني وقيادته.

ملاحظة أخرى جديرة بالذكر وهي، منذ سقوط حكم البعث الجائر، يتردد في أوساط العراقيين وغير العراقيين، وخاصة من أعداء الديمقراطية، أن أمريكا جاءت بهؤلاء الفاسدين والفاشلين للحكم. لا شك أن هذا القول غير دقيق، لأن أمريكا اسقطت أبشع نظام دكتاتوري فاشي مستبد في العراق، وأقامت مكانه نظاماً ديمقراطياً بكل معنى الكلمة، وفسحت المجال للشعب العراقي ليختار حكامه بالانتخابات وتحت مراقبة دولية. وإذا ظهر هؤلاء الحكام غير كفوئين، أو فاسدين وفاشلين، فاللوم على هؤلاء الحكام انفسهم، لأنهم لم يكونوا بمستوى المسؤولية، وخانوا ثقة الشعب بهم، وليس ذنب أمريكا. فلماذا ننتقد أمريكا على فشل العراقيين الذين أنتخبهم الشعب؟

اعتراض آخر على العلاقة مع أمريكا من صديق في إحدى مجموعات النقاش، مفاده أن ترامب شخص متقلب لا يؤتمن جانبه، وذكر أمثلة عديدة منها تنصله من الاتفاق النووي مع إيران. وأنا إذ أتفق مع الصديق، ولكن يجب أن نعرف أن ترامب رجل غير طبيعي، ويتصرف بشكل غير لائق مع الجميع، وحتى مع حلفائه في دول الناتو، والوحدة الأوربية، بل ويدعو إلى عزل أمريكا عن العالم وفق شعاره (أمريكا أولاً). و ترامب ليس أمريكا، فهو مكروه ليس من قبل العالم فقط، بل وحتى من قبل غالبية الشعب الأمريكي، فأغلب الناخبين الأمريكان صوتوا لصالح منافسته هيلاري كنتون التي تفوقت عليه بثلاثة ملايين صوت، ولكن النظام الانتخابي الأمريكي الغريب هو الذي جاء بترامب. لذلك فهو رجل طارئ، وله مشاكل مع الجميع، بما فيه الإعلام الأمريكي وغير الأمريكي، و لا يجب أن نحكم على أمريكا من خلال ترامب، فهو زائل، وأمريكا كدولة مؤسسات باقية، لذلك نجد صحفيين بل وحتى مسؤولين في إدارته وفي حزبه وقفوا بمنتهى الشجاعة في وجهه وتحدوه، بل وحتى اتهمه بعض علماء النفس الأمريكان بالجنون. ولمعرفة المزيد عن ترامب يرجى قراءة مقال الكاتب والإعلامي العراقي الدكتور حميد الكفائي، الموسوم: (حروب ترامب والإنكفاء الأميركي)(6)

خلاصة القول، أن العراق بوضعه الهش، وتفتت وحدته الوطنية، مازال مهدداً بالإرهاب، لذلك فهو بأمس الحاجة إلى مساعدة أمريكا العسكرية وغيرها، مع إبقاء علاقة ودية مع الجارة إيران. ويمكن للعراق أن يمنع استخدام الوجود العسكري الأمريكي ضد إيران في حالة نشوب الحرب بين أمريكا وإيرن، وهو مستبعد، إذ تكتفي أمريكا بالضغوط الاقتصادية على إيران، إذ نعرف أن لأمريكا قاعدة عسكرية في جنوب تركيا، وفي عام 2003، رفضت تركيا السماح لأمريكا باستخدام هذه القاعدة ضد صدام حسين، وأذعنت أمريكا للموقف التركي.
كذلك نؤكد، أنه ليس بإمكان العراق ولا من مصلحته معاداة أمريكا، وإلا سيعود مسلسل السيناريو احتلال داعش للمناطق الغربية، ولا نرى في الوجود العسكري الأمريكي في العراق أي إساءة للكرامة أو السيادة الوطنية، وذكرنا أمثلة كثيرة من الدول الكبرى التي لأمريكا قواعد عسكرية فيها، ودون أن تمس كرامتها، أو سيادتها الوطنية.
ــــــــــ
روابط ذات علاقة
1- الكرامة والسيادة في خدمة "داعش"
http://www.akhbaar.org/home/2014/9/177006.html

2- د. عبد الخالق حسين: هل المطلوب منا التضحية بالعراق في سبيل إيران؟
http://www.akhbaar.org/home/2019/1/253218.html

3- العامري يدعو إلى أن يكون يوم خروج المحتل في 31 كانون الأول من كل عام عطلة رسمية
http://www.akhbaar.org/home/2019/1/253160.html

4- د. عبدالخالق حسين: حول إستراتيجية أمريكا في الشرق الأوسط
http://www.aafaq.org/masahas.aspx?id_mas=859

5- عبدالخالق حسين: سياسة " كل شيء أو لاشيء".. إلى أين؟
http://www.aafaq.org/masahas.aspx?id_mas=2062
6- د. حميد الكفائي: حروب ترامب والإنكفاء الأميركي
http://www.alhayat.com/article/4617892/%D8%B1%D8%A3%D9%8A/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%83%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المطلوب أن نضحي بالعراق في سبيل إيران؟
- مخاطر عدم الوجود العسكري الأمريكي في العراق
- لا، لم يحن الوقت بعد لذبح البقرة السعودية!
- المطلوب من السيد عادل عبد المهدي تلبية مطاليب الشعب لا الأحز ...
- ماهي مبررات ترشيح الاستاذ الدكتور محمد الربيعي لوزارة التعلي ...
- مرحى لسروة عبدالواحد رئيسة لجمهورية العراق
- حول لصوص الكلمة مرة أخرى
- لأهل البيت ربٌ يحميهم
- الأزمة الأخلاقية هي أم الأزمات في العراق
- البصرة المنكوبة بالعطش والقتل بالرصاص
- هل يمكن للحكومة العراقية التخلص من (تهمة) المحاصصة؟
- لماذا العراق أولاً؟
- التظاهرات التخريبية دائماً تبدأ بمطالب مشروعة!
- ومتى كان العراق مستقراً؟
- منجزات ثورة 14 تموز 1958*
- العراقيون ضحية مثالياتهم
- ذكاء العراقيين المدمر
- حول تحالف الشيوعي العراقي مع التيار الصدري الإسلامي
- حول قرار البرلمان لمعالجة تهمة تزوير الانتخابات
- المقاطعون انتصروا على أنفسهم!!


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - هل حقاً العلاقة مع إيران وأمريكا تسيء للسيادة والكرامة؟