أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - فإذا رميت














المزيد.....

فإذا رميت


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6111 - 2019 / 1 / 11 - 07:30
المحور: الادب والفن
    


فإذا رميت
ان كان قد مرّ القطار محاذياً
تلك المحطّة فاقتف بالأربع
هذي الحياة كنهرنا ركضاً اتت
فاركض والا خبت عند المخدع
وانهل زلالك من ينابيع الدنا
ودع الخمول لغفلة المتربّع
وإذا عزمت رميت سهمك جيّداً
والسهم في صحو لنحر المدّع
ورد الوفاء غنيمة يجزى بها
عطر الصنيع يبوح عند المرضع
وإذا اردت القول كن حذراً على
ما إن شهدت قبلت عند المسمع
ما كان يسرق من نهار ليلنا
أشباهه حلّوا بجذر الموقع
في حانة كان الرنين يشدّها
والواردون لها وراء المنبع
خمر الخنوع نحتن في أقداحها
صور الأرانب في خيال مبدع
وعلى وشائجها الذميمة صوّرت
مسخ الرجال نقيعها لمولّع
ناراً على ثلج يدبّ سعيرها
يغوي الجموع على صعيد مفزع
كابوس أحلام يفيض مرارة
عن زامر قرع الطبول لمخلع
ثوب العفاف وريش طاووس رمى
للأرض وهو يفيض قبل المنبع
صوت الاذان وفي خشوع رفعه
متحيّناً للرصد صوب المخدع
فلتمض ايّام وراء شهورها
ولتزحف الأعوام خلف مروّع
لا صوت جمهرة يحدّ مطامحاً
يوماً ولا هتكاً لحرف مشرّع
في كلّ منعطف يصدّك شاخص
بدرابك التهريج إن لم تسمع
وطن الطفولة في رعاية واعظ
حرباء ليل في ثياب تطوّع
في كلّ يوم همسة ورواية
عن فارس شهم بوجه مقنّع
يحمي بنوك الأقربين بيقظة
وبعين ذئب راصد في المصنع
لله من وطن ينام تطوّعا
للسارقين وللطغاة ببلقع
كانوا قطيعاً قبل ان يتنمّروا
واليوم في حرز وراء المرجع
لا سيف يبرق تحت شرفة سامر
عريان بين الحور دون تورّع
يا شلّة السرّاق جاء ربيعكم
وخريف مجد القاطنين بأربُع
الموت والتشريد صاقب اهلنا
والجوع يأكل من إناء مرَوّع





#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر الصباح
- اقلًّب طرفي
- اقلّب طرفي
- (كنّا نباهي بالفرات)
- الاكتواء
- الطريد ولذع النار
- يشب الحرف في القرطاس
- ما يهمس البهلول
- النهر ولمعان الصدف
- نفثات من تحت الرماد
- الحلم والهفوات
- الكتابة فوق الرمل
- مرّت قوافل أيّامي
- الشارع العريض والفوانيس
- افول نجم لامع في سماء الوطن
- افول نجم لامع في سماء الوطن
- من قبل أن أعلن رفض الرفض
- الالوان وحدائق العصر
- آمنت صار الكفر بالقيم
- أنا والبحر


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - فإذا رميت