أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حلمي الياسمين














المزيد.....

حلمي الياسمين


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6111 - 2019 / 1 / 11 - 02:33
المحور: الادب والفن
    


هلل تراني نادماً ويداي تعتصران جرحاً من رمادْ
الليلة أوقدت ذاكرتي لخيلاء البلادْ
ستون دهراً والمنايا تستفز غضاضتيْ
والحزن ينتاب التودد عاقر الفرح اللذيذْ
وأعود للمنفى وأثمل بالنبيذْ
أنتِ النبيذ يامحلاك فاكهة الزمانْ
الجرح يحفر خاطر الأحباب قال معاتبي آن الأوانْ
مولاتي هزي الصمت مثل الريح تلك حفاوتيْ
وأنا أسلسل ما نواه مغني الحي القديمْ
وأقولها كيف السبيل الى تخوم المجد هاتي واسمعيْ
الخلان هزوا الذكريات ومن معيْ
يتناوبون كما التودد للنديمْ
يا غفلة الشعراء ميلوا وانفثوا هذا الغبارْ
ستون جرحاً نام في صوت الرعاة القادمينْ
ومن الحفاوة يستريح محارب الوهن العتيقْ
وأنا الموله بالمهابة كلها أبغي صديقْ
هب من وصاياك انتشينا نحو قارعة الطريقْ
ويحزّني الموهوم غامر في اتعاظ حقيقة بلهاء عاشت في المكانْ
البلهواني الشفيف يراسل الضد المعاقْ
ويحدق الأضداد يندى كالنزيفْ
والبعض موتى لم يفيقوا ألف حيفْ
والبعض يبحث عن رغيفْ
قل لي صباحات الزمان تناهبها ألكاذبون وأهل زيفْ
لا تعتذر إني أراك قاتماً وذبحت ظل الفاختاتْ
وبنيت وهن المجد مأسوفاً عليكْ
وصعدت نحو فراغك المعهود لا أمل لديكْ
يا آيها الوجع الموشى بالفراغْ
أنا من زمان أريد أحيا في حياتي لست باغْ
غير الرغيف وكل أحبابي لهم عيش مصانْ
يتسامرون وينبذون العنجهيات وينادمون المستساغْ
وطني أحبك وارسم الصور الجميلةْ
أرمي قذارات التبجح والخصومات وكل الرافضين الصاعدين على أكتاف أهلنا نائمينْ
ماذا بقى لي من سنينْ
ستون دهراً ماسك الجذوات حلمي الياسمينْ

10/1/2019



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية البدوي الذي فقد ظله
- قمر الليالي ،،،،،،،،،
- كل عام وأنتم بخير أحبتي
- هل من أمل ؟؟؟؟؟
- ما هكذا أيها الوطن !!!!!!
- ذهول
- قصة عشق
- رماد الذكريات
- تراتيل العاشق
- غناء الريح
- الساحر والتاريخ
- إلى شهداء التظاهرات في البصرة
- ما حاوره النقض للموجود !!!!!
- عازف المزمار
- اللصوص
- هبوا على هذا الفساد
- طواحين الهواء
- ويهزني الموال ،،،،
- كان عليَّ 2 ،،،،،،،
- رسالة الى الإله أنو ،،،،،،،،


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حلمي الياسمين