أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - ما يمكن أن يقدمة المغترب اليوم، للخروج من بئر اليأس والتشاؤم العراقي.














المزيد.....

ما يمكن أن يقدمة المغترب اليوم، للخروج من بئر اليأس والتشاؤم العراقي.


وليد عبدالله حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6109 - 2019 / 1 / 9 - 12:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- كثير من العراقيين المغتربين لديهم شهادات في عدة مجالات متنوعة، وبعضهم حاز على جوائز عالمية في مجالات ثقافية، او فنية ،اوادبية ،اوعلمية، واخرين لديهم خبرات وتجارب في مجال التجارة، او تأسيس البنوك، اوالمشاريع الكبيرة والصغيرة ،واكثرهم عمال وكسبة ،ومنهم من ذهب الى العراق زيارة اكثر من مرة، وبعضهم رجع للوطن، واكثر المغتربين قلوبهم ومشاعرهم ووجدانهم مع الوطن، و قدموا خدمات جيدة لبلدهم في مجالات كثيرة ،وشارك أكثرالمغتربين العراقين في دعمهم للنشاطات الاحتجاجية ،والوقوف مع الناشطين المدنيين ومحنة شعبهم، ورفعوا المذكرات والدعاوي القانوية الى الأمم المتحدة ،وسفارات دولهم ، او قام الكثير من النشاطين المغتربين في الاتصال بالمنظمات العالمية ،والصحافة والاعلام العالمي ،وتوضيح صورة الوضع في العراق بعد السقوط خصوصا.
- بودي ان أذكر من خلال هذ ا المنشور البسيط للاخوة والاصدقاء والاساتذة المغتربين العراقيين ، لقد ساهمتوا بعد السقوط بما لديكم من مساحة متوفرة، وزمن، وجهد، واموال في مساعدة الشعب العراقي، فما هو المطلوب منا، بعد هذه المرحلة الصعبة والمعقدة من تاريخ المنطقة ،وهذا المنشور هو مجرد مشاركة صادقة، ممكن ان يساهم الجميع في الاضافة والنصيحة والعمل النافع للإنسان العراقي ؟ أشعر أننا مطلوب منا وحسب رائي - مايلي:-
1- علينا ترك الاستغراق في الحزن ،والأنسياق وراء اليأس، من خلال ما لدينا من مشاكل شخصية تتعلق بالغربة بشكل خاص، وتأثيراتها النفسية على المغتربين عموما، وكذلك مانعرفه من تكرار فشل الحكومات في داخل العراق وكثرة الفاسدين، والغرق بشكل غير مباشر في وفرة من المشاكل السياسية المتراكمة، والتي صنعت لأكثرية العراقيين مزاجا سيئا، لأنهم غاطسين في تفاصيل الحياة اليومية المعقدة ،والتي أضافت كثرة في التشاؤم والحزن والهموم والتشكي المتواصل، وعدم الشعور بالأمان ،والخوف من كل شي، فمن غيرالمفيد للأهلنا في داخل العراق، ولنا نحن المغتربين تورطنا في زيادة كميات التشاؤم، والحزن، وترسيخ اليأس، ونشر البؤس بين صفوف الشباب في داخل العراق، وليس من الأنصاف ان نزيدهم شعورا باللاجدوى.
2- على المثقفين والأكاديمين والفنانيين والأدباء المغتربيين الأستمرار بقوة في النقد للأحزاب الحاكمة، وفضح الفاسدين في البرلمان العراقي ،والحكومة، وخصوصا فضح سيطرة الأحزاب الدينية على الحكومة والحياة العامة، وكذلك التخلي نوعا ما عن الحزبية الصارمة لليسارين خصوصا، وتورط أحزابهم في زيادة الخراب والدمار واليأس في الحياة العامة.
3- على الكتٌاب والمدونيين المغتربيين العراقيين ترك الدعوة الى الثورة والثوار والتصفيات والجهاد والأنقلاب والتغيير من خلال استخدام السلاح والقوة والحرب، لان كما يعلم الجميع ان العراقيين في الداخل شبعوا من الموت والشهادة والحروب والعنف والكراهية والطائفية ،وكل بيت عراقي لديه شهيد، او مقتول ، او ضحية او اكثر، وليس من الاخلاق والانصاف، والوطنية الدعوة الى طرق التغيير من خلال قتل الأخرين، ودمار البلد من جديد.
4- علينا التركيز في نقل التجارب الناحجة في البلدان المتطورة والتي مرت بنفس الظروف ، وكيف يمكن ان ينتفع منها العراقيين في الداخل ،ومحاولة الأستثمار في مختلف المجالات التجارية، والدعوة المستمرة في توفير العمل للشباب،ودعم المشاريع المتوسطة والصغيرة، ومحاولة نشر ودعم المنشورات التي تدعوا الى الفرح والمحبة والتفاؤل، وطرق اللأستمتاع في الحياة، والأيمان بالأمل والجدوى في أصعب الظروف، وتقديم الدعم المعنوي، ومساندة التجارب الشبابية الأقتصادية على وجه الخصوص، ودعم المحاولات العلمية والنقدية والثقافية على الواقع ، وفي مواقع التواصل الأجتماعي ،والتواصل في دعم الأحتجاحات السلمية والمطالبة بالحقوق العامة للشعب العراقي في المناسبات العالمية والعربية والمحلية.
5- على الاخوة المغتربين المساهمة في دعم الشعب العراقي بكل ماهو نافع وأيجابي، والدعوة الى التفاؤل و الفرح والسعادة والتطور وعبور هذه المرحلة الخطرة والصعبة والمعقدة في تأريخ المنطقة العربية والأقليمية.
محبتي للجميع.



#وليد_عبدالله_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كأس النضال الأخير.
- قصة عيسى طيار الحمامات.
- أنا مع الاله وضد الشعراء.
- لعلمانية والحقيقة والمدنية والجامع.
- قراصنة الغيب وبحارة يساريون جدد.
- الأمارات جبل من ثلج ودولة العراق جبل من نار.
- مظاهرات صدرية مليونية شعبية عظيمة، ولكن؟
- قصة الشاب فؤاد والجني الكواد
- داعش دولة اسلامية على شكل عصابة
- فصل الدين فيما بين الدولة والشعب من الاتّصال
- تعددت النسخ والموت واحد
- عندما نذبح الإنسان بأسم الله اكبر
- الغباء المقدس
- من دخل دار العلمانية فهو آمن
- انا علماني
- العبودية مرض فايروسي
- من يرسم الشريعة والطريقة والحقيقة ؟
- أشارات نقدية حول قدرات العقل الديني في ولادة وموت الارباب
- مقهى الحرية
- أشارات نقدية حول حاكمية العقل الاسلامي العراقي المعاصر.


المزيد.....




- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - ما يمكن أن يقدمة المغترب اليوم، للخروج من بئر اليأس والتشاؤم العراقي.