أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - المواقف الامريكية من الكرد و المسألة الكردية














المزيد.....

المواقف الامريكية من الكرد و المسألة الكردية


احمد حامد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 6108 - 2019 / 1 / 8 - 15:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المواقف الامريكية من الكرد و المسألة الكردية
في غمرة الاستعدادات التركية لمهاجمة منطقة (شرق الفرات) السورية وهى منطقة كردية بالكامل. حررتها القوات الكردية و المتعاونون معها من سيطرة (داعش) بعد معارك ضارية و دامية استمرت عدة سنوات.
أقول في هذا الوقت بالذات. أعلن (ترمب) قراره بالانسحاب من سوريا. والذى يعنى ترك القوات الكردية التي حاربت ـ داعش ـ بدلا عن ـ أمريكا ـ اى تركها ضحية للعدوان التركى ... العدو اللدود للشعب الكردى.
احدث هذا الموقف موجة من الانتقادات والاعتراضات داخل و خارج الولايات المتحدة الامريكية. مما أجبر (ترمب) على القول ما معناه. ان أميركا لن تتخلى عن الاكراد حتى بعد الانسحاب من سوريا. و تعليقا على هذا التصريح أود أن أستعرض باختصار سلسلة من المواقف الامريكية المعادية للكرد و المسألة الكردية.
ـ دعمت الحكومة الامريكية موقف بريطانيا و (شاه) ايران للقضاء على الحكومتين الكردية و والاذربيجانية اللتين ظهرتا بعد احتلال القوات البريطانية و السوفيتية لإيران اثناء الحرب العالمية الثانية.
ـ ساندت أمريكا القوات الإيرانية و العراقية و التركية التي حاصرت الراحل مصطفى البرزانى و عدة مئات من قواته و اجباره اللجوء الى الاتحاد السوفيتى السابق.
ـ استغلت الحكومة الامريكية الحركة الكردية و الثورة الكردية فيما بعد لهدفين رئيسين:
أ ـ لأسقاط حكومة عبدالكريم القاسم و
ب ـ لأضعاف (صدام حسين) التي كانت لها علاقات متطورة مع الاتحاد السوفيتى آنذاك ولغرض الحد من النفوذ السوفيتى في المنطقة.
ولما رضخ (صدام) لهذا الضغط و عقد اتفاقية تساوميه مع (محمد رضا الشاه) سنة 975 و بمباركة من أمريكا. مما أدى الى انهيار الثورة الكردية في تلك السنة!!
هذا إضافة عن موقفها من احراق كردستان العراق بالغاز الكيميائى من قبل صدام حسن و مدينة حلبجة بالذات!! اقصد موقفها الساكت ـ السكوت علامة الرضى كما يقول العرب.
ـ و بعد احتلال مدينة موصل من قبل داعش كانت لأمريكا دور مباشر في توجيه ـ داعش ـ لاحتلال بلدة (مخمور) مهددة مدينة أربيل. عاصمة الإقليم بالاحتلال وكان الغرض من ذلك هو جر حكومة إقليم كردستان الى المواجهة المباشرة مع ـ داعش ـ و جعلها طرفا في المعركة. و بحجة دعم قوات البشمركة الكردية و تسليحها و تدريبها جعل الإقليم قاعدة لقواتها. و فيما بعد لشركاتها العملاقة اثر اكتشاف النفط و الغاز في الإقليم.
وتعزيزا لموقفها هذا فجرت موجة الدعاية و التصريحات على لسان قادتها العسكريين و سادتها الدبلوماسيين. بشان مستقبل إقليم كردستان و فصلها عن بقية انحاء العراق. أي تشكيل دولة كردية مستقلة. و قيل فيما قيل بأنه لم تعد هناك أية رابطة تربط أربيل مع بغداد. و ان انشاء الدولة الكردية يحتاج فقط الى (OK) (ئوكى) من قبل البيت الأبيض !!
ـ ولكن عندما أعلنت حكومة الإقليم اجراء الاستفتاء العام في 25/9/2017 وقفت الحكومة الامريكية بجانب حكومة بغداد و سكت عن الهجوم الذى قامت بها قوات الحشد الشعبى معززة بالقوات النظامية العراقية على مناطق أقضية (طوز و داقوق و غيرها و أحتلت مدينة كركوك و ضواحيها) و شردت عشرات الالاف من سكانها بعد أن فرهدت ممتلكاتها قامت بحرق البيوت و دكاكينهم. و فرضت الحصار الاقتصادى على الإقليم و تم قطع المواصلات بين الإقليم و بغداد و موصل و غيرها.
ولاتزال اثارها السيئة مماثلة للعيان. تتصرف الحشد الشعبى في تلك المناطق كما يشاء.
أما بالنسبة لمواقف الاحزاب الكردية في كل من العراق و سوريا و كذألك في ايران و تركيا من سياسة الحكومة الامريكية و مواقفها مستقبلا فاكتفى بذكر المثل الشعبى الكردى الذى يقل :" ئەگەر جارێک بمخەڵەتێنى خوا غەزەبت لێ بگرێ. ئەگەر جارێکى تر بمخەڵەتێنى خوا غەزەبم لێ بگرێ"
" اذا خدعتنى مرة عليك غضب الله. وان خدعتنى مرة أخرى فعليَ غضب الله"







#احمد_حامد_قادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستفتاء العام في إقليم كردستان دروس و عبر
- لن تتمكن الحكومة العراقية تحقيق مطالب الجماهير الشعبية
- ماذا وراء بناء أكبر قنصلية أمريكية في أربيل
- نظرة انتقادية للاستفتاء الذى جرى في كردستان و تداعياته
- متى كانت الولايات المتحدة الامركية مدافعة عن حقوق و حريات ال ...
- هل باعتقادكم ما زالت فى سوريا ثورة شعبية؟؟


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - المواقف الامريكية من الكرد و المسألة الكردية