أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - هل نجد عالما اخر عادلا ..كلودى














المزيد.....

هل نجد عالما اخر عادلا ..كلودى


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6109 - 2019 / 1 / 9 - 00:06
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اقف متلصصة على كل ما يحدث ..ابنتى هناك نعهم اراقب نشرات الاخبار لاتزال احتجاجات السترات الصفراء مستمرة..
وهى هناك ايضا تقول ان الامور اصبحت للاسواء بينما انا لااقاوم او اعترض..تتهمنى اننى لا اعبأ للاوضاع التى تدور من حولى
لااهتم سوى الجلوس وراحتى..امراة خاملة تشاهد كل ما يحدث ..عقلى لايخبرنى الى اى اتجاه عليه ان اسير..أأنسى امانى واهبط حيث الاحتجاجات
وانا لا اثق هل تعود الامور جيدة ..هل يتحقق الهدوء ..لم اعد امراة عقلانية تفكر بشكل مجرد تحلل كل ما يحدث تعرف الى اين تسير الامور بشكل صحيح؟
اصبح ابحث فى عوالم اخرى ربما تكون هناك النجاه اتهمتنى من قبل بالجنون عندما سألت ان كانت هناك عوالم اخرى تشاهدنا ..بعد ان جردت كل الامور واعادتها من جديد
لم اعد أأمن بعالم هادىء لامدينة خالدة محصنة لابشر سعداء طيلة الوقت الكل يحيا بداخلها بهدوء لافقير او غنى الجميع متساوى..
لاتزال هى هناك بينما تهاجمنى كوابيسى من جديد لم تكن معى فى ذلك الاعتداء لاتعرف كيف يشعر الانسان وهو يحدق بالموت ..الموت ليس سهلا لكلودى القديمة
الامور محددة لاشىء هناك مجرد ظلام دامس ..كيف يقبل العقل انه سيسقط فى ظلامه الدامس الى الابد؟لاعودة من الثبات سينتهى كل شىء الاحلام السيطرة الطموح الحب الكره!!
كيف تتقبل انك تنتهى ؟تنتهى لان اخر قرر ذلك ولست انت ..تشاهد الموت يقترب منك يحصد محيطين اصدقاء تعرفهم اتيت معهم لتشاهد ذلك العرض لتحتفل مع المبتهجين تمنى نفسك
بعشاء فاخر مع اصدقائك بعد كل هذا تجدهم فاغرى الافواه مشدوهين لقد رحلوا دون ان يدركوا انهم فعلوا ..تلك العقول التى عرفتها لسنوات تخطط تصنع تشيد ترحل تجوب العالم لها دور فى كل شىء
تشعرك انك جزء من كيان عظيم لايهم فشلك مع من تحب لسنوات او ان اطفالك لايشبهونك لانك ثابت والجميع مخطئون بحقكك ترحل دون ان تعلم الى اين؟
عندما بدأت ابحث عن العوالم الاخرى اصبحت امراة فاقدة العقل..الجميع يبحث عن عالم اخر يرحل اليه ربما يبدأ من جديد مع من يحب لا يمكن ان ننتهى سنبدأ فى عالم اخر حياة جديدة
ربما يكون ذلك حلما ولكنه مبعث الامل الوحيد فى حياة قاتمة..لا اؤمن بالتظاهرات كلما انخدعنا اننا نحقق الافضل نموت نصرخ نتعرض للاعتقال ربما للالم الجسدى نعتقد اننا ابطال منتصرون فى النهاية نخرج
مهزومين..مهزومين امام قوة غاضبة ربما هى غلاف هذا العالم غلاف قوى يحدد مسبقا المنتصر يحصل على كل شىء بينما يمضى العمر بنا ونحصل نحن على الحسرات
هل انا جديدة فى هذا العالم اعلم معنى البؤس الخوف من الخسارة والمرض والالم اكبر هواجسى الفقر ترددين اننى لااشعر بالاخرين احصل على التامين الصحى والمادى اللازم اتناول الطعام الذى احب
لدى منزل امن كنت تعيشين فيه حتى الامس يا اندريا الدفء الذى وفرته لم يك هبه انه وريث الخوف الاقوياء لايتنازلون ابدا انهم يتراجعون لبعض الوقت لكن العالم ينسحب ليعيطهم المزيد
لاحق او مدينة فاضلة لااؤمن بتظاهراتك او رموزك او من يرحل ومن ياتى خلفا له ..تقولين اننى اصبت بالجنون وتلك المصح لم يساعدنى بل العمر الذى اخبرنى ان الحياة صعبة نخسر فيها من نحب ثم نتساقط الرضى ليس امرا نبلغه بل المصالحة مع الاقوى..
ليت كان هناك مدينة مثالية يعيش العدل فيها كلودى.



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اؤمن بالعدل ..اندريا
- السعادة ..نهاية النفق ..وفاء
- بداية..مارجريت
- ارقص من جديد.. سوزوران
- وجدت كل ما حصل لى فى الايام السابقة وكأنه حلم..اوليفيا
- ربما خطأى اننى احببت الكتب باكرا..امل
- هل يجوز ان ابدأ الان...سوزوران
- كتب اثرت فى حياتى..رحيق العمر جلال امين
- الهواجس والخوف نوبات قلقى هى عدوى..اوليفيا
- الفرار من جديد..سوزوران
- الخوف من الخسارة..مارجو
- على الطريق السريع ..اوليفيا
- نساء معطوبات ..سوزوران
- العودة حيث البدء..سوزوران
- الرضا حيث رحلت..مارجو
- الشغف ام رضا الكسالى..اوليفيا
- من تكون انا؟سوزوران
- الرضا اكذوبة..امل
- انا النقيض الاخر لعايدة..امل
- ابحث عنها من جديد..سوزوران


المزيد.....




- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - هل نجد عالما اخر عادلا ..كلودى