أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - لماذا لا ينتشر أدبنا ولا يشتهر شعراؤنا ..!!














المزيد.....

لماذا لا ينتشر أدبنا ولا يشتهر شعراؤنا ..!!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6106 - 2019 / 1 / 6 - 12:28
المحور: الادب والفن
    



ثمة سؤال مطروح: لماذا لا ينتشر أدبنا المحلي ويشتهر شعراؤنا، ويأخذون ما يستحقون من الرعاية والاهتمام، هل هو تواجدنا تحت الاحتلال، ولا دولة تهتم بنا كشعراء- كما تقول مقبولة عبد الحليم- واذا سلمنا بهذا الطرح جدلاً، فلماذا انتشرا اذًا الشعر والأدب الفلسطيني، وتعديا الحدود واجتازا الفواصل، في مرحلة حالكة في تاريخنا الفلسطيني، هي مرحلة الحكم العسكري، وكانت حينها المنابر قليلة، ولم يكن سوى صحافة وأدبيات الحزب الشيوعي، في حين أن الحال اليوم مختلف، حيث شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، التي لا تعد ولا تحصى، فضلًا عن الصحف العربية المنتشرة في العالم العربي!!.
في هاتيك الأيام اخترق أدبنا الأسوار والفضاء وتحدى الحصار والخنق والطوق الثقافي السلطوي، ووصل الى الجماهير العربية على امتداد الوطن العربي، فرددت قصائد وأشعار محمود درويش وسميح القاسم وراشد حسين وتوفيق زياد وحنا أبو حنا وسالم جبران وغيرهم من أقطاب وأعلام الشعر والأدب الفلسطيني، ومن القصائد التي اشتهرت وانتشرت قصيدة " سجل أنا عربي " للراحل محمود درويش التي حفظتها عن ظهر قلب الجماهير العربية من المحيط وحتى الخليج، ما جعل درويش اطلاق صرخته المعروفة " انقذونا من هذا الحب القاسي ".
حتى أن الأديب الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني احتفى بأدبنا وأصدر كتابه الشهير عن أدب المقاومة الفلسطيني.
باعتقادي المتواضع أن عوامل متعددة ومختلفة وأكثرها ذاتية، لعدم انتشار أدبنا وشهرة شعراؤنا على نطاق واسع في زماننا الراهن، ومنها غياب القيم الثقافية والأخلاقية، والمستوى الشعري للقصيدة، والتركيز على الذات، والابتعاد عن المنبرية وهموم الناس وقضايا الشارع ونبض الجماهير، عدا النرجسية والتقديس والدجل والزيف الثقافي والتنافس السلبي بين أصحاب القلم، ومظاهر الغيرة والحسد، وما يجري وراء الكواليس من أحاديث نميمة وتشهير بالآخر، بالاضافة الى الشللية والانقسامات والصراعات بين الروابط والمنديات والاتحادات الأدبية، وايضًا عزوف الناس عن القراءة، وعدم اهتمام الجيل الشبابي بالشعر والقصيدة بشكل خاص والأدب عامة، والاحباط الأدبي والثقافي السائد نتيجة القرف من المظاهر الأدبية السلبية المدمرة السائدة.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجاهلوه في حياته وتذكروه في مماته
- فارس القصيدة
- رسالة إلى مفيد قويقس على سرير المستشفى
- الشاعر والناقد المصري د. محمد أبو دومة يلملم أوراقه ويرحل
- كلمات للعام الجديد
- الشاعرة الشفاعمرية علا عمر خطيب تصدر ديوانها - زرقة الأمل -
- شام أبو مخ فنانة فلسطينية تعانق قضايا وهموم الوطن
- - مراهقة الآنسة رهام - قصة جديدة من تأليف الكاتبة عايدة خطيب
- - ممكنات التأويل ..قراءة وحوار في تجربة الشاعر ابراهيم مالك ...
- الانتخابات البرلمانية المبكرة ومستقبل نتنياهو
- كلمات في وداع الحاج مفيد صالح اغبارية ( أبو ابراهيم )
- المؤرخ والمحاضر الجامعي البروفيسور بطرس أبو منّة في حضرة الم ...
- اضاءة على قصيدة - رحلة وسفر - لروز اليوسف شعبان
- أغنية حب للمسحوقين
- ماذا تبقى لنا ؟
- وجه في الذاكرة .. الأديب المثقف عيسى لوباني
- - دعوة لشرب القهوة - ديوان نثر جديد للشاعر قيصر كبها
- هي القصيدة
- لماذا انسحبت أمريكا من سورية..؟؟!
- جرح الوطن


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - لماذا لا ينتشر أدبنا ولا يشتهر شعراؤنا ..!!