أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [1]. أعلنُ الحدادَ أربعين يوماً على النّحّات الرّاحل الدّكتور عبدالأحد برصوم















المزيد.....

[1]. أعلنُ الحدادَ أربعين يوماً على النّحّات الرّاحل الدّكتور عبدالأحد برصوم


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6105 - 2019 / 1 / 5 - 20:29
المحور: الادب والفن
    


أعلنُ الحدادَ أربعين يوماً على النّحّات الرّاحل الدّكتور عبدالأحد برصوم

1

عندما توفي الشّاعر محمود درويش، أعلنتُ الحداد أربعين يوماً، تفرّغتُ أرثيه شعراً، .. وهاأنذا أعلنُ الحدادَ من جديد، أربعين يوماً على روح الصَّديق الفنّان النّحّات الدُّكتور عبدالأحد برصوم، أستوحي من عالمه نصوصاً تأبينيّة وأنشرها تباعاً يوماً بيوم، عربون احترامي وحزني وتقديري لهذه الشَّخصيّة الجدليّة المدهشة والمحرّضة على الإبداع والحوار والتَّفكير، هذه الشَّخصيّة الَّتي قادته الأقدار أن يزورني في نهايات شباط 2017 على أنّه ينوي البقاء عندي بضعة أيّام، لكنّه، وهذا ما أدهشني قائلاً أنّه يستحيل أن يبقى في ضيافتي حتّى ولو بضعة أيّام من دون أن يعتبر نفسه وكأنّه ينزل في فندق من نجمتَين على الأقل، فقلت له يا صديقي موضوع نزولكَ عندي فترة من الزّمن، ستكون في ضيافتي ولا تناقش، فأجابني بكلِّ حزم، يستحيل أن أنزل عندك حتّى ولو لبضعة أيام دون أن أشترك معك في السّرَّاء والضّرّاء!

عبد برصوم كما كان يريد أن نطلق عليه، كان شخصيّة فريدة من نوعها، من حيث العصاميّة والطُّموح، ونسبة كبيرة ممَّن يعرفونه عن بُعد، يجهلون ما في أعماقه من فكرٍ تنويري وثقافي وعلمي، حتّى أنا نفسي كنتُ أجهل الكثير الكثير عنه، ولكن بعد أن عرض عليّ أنّه سيكون في ضيافتي بضعة أيّام، ثمَّ استمرَّ يسكن معي سنة ونصف وبضعة أيّام، عرفته بعمق!

وهكذا قادته الأقدار وبعد غيابٍ دام أكثر من عقدٍ من الزّمن التقاني اللِّقاء الأوَّل، فقلتُ له عبد، صديقي لا أستطيع البقاء معك سوى ثلاث دقائق فقط، تفضَّل هذه نسخة من مفاتيح البيت وأنا عندي معرض في "هوسبي غورد" وأنت لستَ من هواة اللِّقاء مع جمهور غفير، وأفهمك جيداً، لأنّكَ تحبُّ الهدوء والسّكينة والاختلاء مع النّفس، تفضَّل، خذْ وقتكَ في البيت تصرّف كما يحلو لك، قلت له هنا ستنام، قسَّمْتُ شقَّتي الّتي تتألّف من غرفتين إلى (شقَّتين) داخل الشّقّة، غرفة لك وغرفة لي وكانت غرفة النّوم من نصيبه وغرفة الصّالون لي، حيث كنت أنام وأكتب وأرسم واستقبل ضيوفي في غرفة الصَّالون، وكتبتُ أكثر من عشرة كتب وهو يسكن معي وكأنّه لا يسكن معي نهائيّاً، وكأنّني أنا الآخر ما كنتُ أسكن معه من حيث حرِّيته وحرِّيّتي لأنَّ أغلب وقتي كان منصبَّاً على الكتابة وأغلب وقته كان في متابعات قراءة بحوث في الطُّبِّ والعزف على العود وحضور برامج عبر الانترنيت بما يخصُّ اهتماماته الفكريّة والفنِّيّة والطّبِّيّة! وكنّا نخوض بين الحين والآخر نقاشات على مئاتِ الأصعدة، لم أقابل شخصيّة وجهاً لوجه منفتحَ الذّهن في آدابِ الحوار مثل الدّكتور الرّاحل عبد برصوم، والمدهش في الأمر أنَّني عندما كنتُ أختلف معه في قضيّة ما فكريّة نقاشيّة، ما كان يغتاظ نهائيَّاً، حتّى أنّه سرعان ما كان يقول رائع، فكنت أجيبه على ماذا أراك مبتسماً وتقدّم لي عبارات روعاتك وأنا مختلف معك قلباً وقالباً في هذه النّقطة الّتي نناقشها، وسرعان ما كان يجيبني الفرق بيني وبينك وبين آلاف البشر وملايين البشر هو أنَّني لا أنزعج ممَّن يختلفون معي بالرَّأي، ولا يزعجني اختلافك معي في وجهة النَّظر، بل يفرحني لأنّني أحترم وجهات نظرك ووجهات نظر الآخرين، وهذا ما جعلني أحني له القبّعة، على رحابة صدره، رغم اختلافي معه في بعضِ وجهاتِ النّظر، كما أنّني كنتُ أتَّفقُ معه في عشرات بل مئات وجهات النّظر الأخرى خاصّةً ما يتعلَّق بالفنِّ والإبداع والفكر الإنساني والتّنوير والتَّطوير وقضايا سياسيّة وفكريّة عديدة، وكل هذا قادني أن أفكّر جدّيَّاً أن أضع خطوط عريضة لكتابة عمل روائي، أستوحيه من فضاءات تجاربه الفسيحة، لما في شخصيّته من تحريضٍ كبير على الكتابة، خاصّة لأنّه عاش معي فترة طيّبة، وكنتُ أريد أن أنجز هذا العمل الرِّوائي بعد الانتهاء من حواري مع الذَّات خلال 2018، والبدء بمشروع كتابة رواية عن عوالمه، في العام 2019 دون أن أقول له، حيث أنّني كنتُ أريدُ أن أقدِّم له العمل بعد نشره كهديّة ومفاجأة، لكنّه كان أسرع منِّي وفاجأني برحيله الصّاعق، والَّذي جعلني أشعر بأنَّني خسرتُ شخصيّةً سامقة.

كان الرّاحلُ يحمل فكراً ثاقباً، رغم اختلافي معه في بعض الأفكار، ولكنّه كان سلساً للغاية في أدبيَّات الحوار، واِعترف مراراً لي أنّني أنا الآخر فاجأته بانفتاحٍ ذهني لقبوله كما هو من جهة، وانفتاحي فيما يتعلّق بالأدب والكتابة والفنون من جهةٍ أخرى، وقد قرأ خلال وجوده عندي أغلب كتاباتي الشِّعريّة والسَّرديّة والكثير من حواراتي الّتي أجريتها مع الذَّات ذاتي، وكم كان دقيقاً وقوي الملاحظة وعميقاً في تقييمه للشعر والسَّرد وبناء الفضاء في أي جنس أدبي وفي تقييمه لبناء فضاءات وتشكيلات اللّوحة، وجدْتُ نفسي أمام شخصيّة عميقة الرُّؤية في تقييم النّصوص الأدبيّة والتّشكيل، ولهذا أعجبني حضوره المتميِّز، وقال لي عشرات المرَّات أنّني سأعيشُ يا أيُّها الشَّاعر الجميل فقط ثلاثة شهور أخرى! فكنت أغضب منه قائلاً هذه الجملة لا تكرِّرها أمامي نهائيَّاً، فكان يضحك ويقول يا عيني أنا الَّذي سأموت وليس أنت، فلماذا تغضب كل هذا الغضب؟! كنت أجيبه، أنّك تنرفزني يا عبد عندما تقول لي هذا الكلام! وكنت أظنُّ بأنّه يشطح بإحدى شطحاته عندما كان يقول سأموت بعد شهر أو شهرين! علماً أنّه كان جادّاً فيما كان يقوله، وكان يأخذ الأمر برحابة صدر، وما كان يخشى الموت نهائيَّاً، وكأنّه يتحدّث عن رحلة في الهواء الطَّلق، كما تمشَّينا مراراً أنا وهو والفنّان المطرب الكردي البديع عادل فقّة، وكم فاجأني عندما قرأ لي قصيدة مكثّفة قصيرة للغاية من كتاباته، فقلت له: عبد اسمعني، أريد أن أقيّم هذه القصيدة الّتي كتبتها وتتألّف من بضعة سطور فقط! إنّها بمثابة ديوان شعر بكامله، لما فيها من قدرات في التّكثيف الشِّعري والبناء الفنِّي العميق، فكان يصغي بدقّة ثم سألني، كيف تبيّنَ لك هذا؟ كنت أشرح له وأحلِّل كلمة كلمة وصورة صورة لما كتبه، فكان يجيبني، تعرف يا صبري أنت شاعر عميق الرُّؤية في تحليلك لما كتبتُه، وهكذا كنّا نتّفق فيما يخصُّ النُّصوص الإبداعيّة، وبين الحين والآخر عندما كان يراني خلف الحاسوب أكتب وأنقِّح نصوصي، كان يدخل إلى غرفتي بكلِّ استئذان ويقول ممكن آخذ من وقتك 5 دقائق أيُّها الشَّاعر، فبكلّ رحابة صدر كنتُ أقول له معك الوقت مفتوح تفضَّل، فلا يمكن أن أنسى يوم سألني، ممكن يا صديقي ألقطُ لكَ صوراً من كلِّ الجوانب، فقلتُ له لماذا هي الصُّور؟ فقال سأخبرك بعد قليل، وإذ به يصوِّرني قرابة 20 صورة وماتزال تلك الصُّور في أرشيفه الخاص بالصُّور، ثمَّ كان يضحك بكلِّ هدوء والبسمة مرتسمة على وجهه الصَّبوح، تعرف لماذا هذه الصُّور؟ فقلتُ له، تقريباً عرفتُ، لأنّك صوَّرتني من زوايا عديدة لوجهي ومن الخلف، فقال، لماذا هذه الصُّور؟ أجبته، تريد أن تعمل لي تمثالاً؟ فكان يقول تعجبني لأنّك ذكي، فكنتُ أضحك وأقول يا صديقي لا يحتاج الأمر إلى ذكاء، فكان يقول إنّني أريد أن أعمل لك تمثالاً يا صبري قبل أن أموت، فكنتُ أغضب جدّاً عندما أسمع تصريحه هذا بالموت! فكان يقول يا شاعر، يا عزيزي خلِّيني أعمل لكَ عملاً يفرحني ويبقى ذكرى منِّي لك قبل أن أموت، وكنتُ أجيبه بكلِّ غضبٍ وأقول له تفضَّل روح تابع بحوثك الطِّبية واتركنا من تمثالي وإيَّاكَ أن تفوِّل على نفسك وتتحدّث لي عن موتِكَ، ثمَّ أنَّك أين ستعمل التِّمثال وشقّتنا بصعوبة تتّسع لنا؟ فكان يجيبني بكلِّ بشاشةٍ، سأعمل التّمثال في البلكون، ولكنّي لم أستجِبْ لطلبه وهو كان غائصاً في وضعه الصِّحِّي ولا أعلم ماذا يخبِّئ لي من مفاجآت؟!

رحل الصَّديق الفنَّان النّحّات الدُّكتور عبدالأحد برصوم، ولم أتركه يحقِّق رغبته وطلبه ويعمل لي تمثالاً كي يبقى ذكرى منه لي، لكنّه ترك لي أثراً في أعماقي تساوي تماثيل الكون!
لو تعلم يا عبد كم بكيتُ عليكَ وحيداً قبل أن أتَّصل بأهلي وأصدقائي كي يأتوا إلى عندي، لو تعلم، لنهضْتَ من رقادِكَ وخلخلتَ قانون طبيعة الموت، كي تخفِّفَ من الأسى والأنين الَّذي توغَّل في أعماق أعماقي، يا إلهي كم بكيتُ، كم حزنتُ، كم شعرْتُ أمام نفسي أنّني شخصيّة تافهة تافهة تافهة، لأنّني لم أترككَ تحقِّقُ رغبتكَ وتعمل لي تمثالاً حتّى ولو كان كتلةً من الطّين ولا يشبهني أبداً، فقط لو تركتك تحقّق رغبتك، كم أشعرُ أنّني سخيف لأنّني لم أتركك تحقِّقُ رغبتك، لكنّي كنتُ أظنُّ أنَّكَ تداعبني وتلعب في أعصابي وتمزح معي عبر شطحاتكِ، وإذ بك كنتَ جادّاً حتَّى النّخاع، وأنا كنتُ سخيفاً حتّى النّخاع!

والآن رحل عبد برصوم، رحل صديقي المتفرِّد في شخصيّته، تاركاً دموعي ودموع الأصدقاء والصَّديقات والأهل تنساب مدراراً، كم أشعر بالافتخار أيّها الرّاحل في لجين السَّماء، كم أشعر بالافتخار لأنّني عشتُ معك سنة ونصف، كم كنتُ أريد أن أكتب من وحي تجاربكَ وعوالمِكَ عملاً روائيّاً، أفاجئك به، لكنّكَ، كنتَ أسرع منِّي والقدر لم يمهلكَ كي أقدِّم لكَ ما جال في مخيالي! .. ارقد بسلام يا صديقي، هاأنذا أعلن حدادي على مدى أربعين يوماً، أتفرَّغ كلِّياً لكتابة كل يوم ما يمكن أن أستوحيه من فضاءات عوالمك ولقاءاتنا وحواراتنا، لعلّي أسطِّر بعد أربعين يوماً نصوصاً أجمعها بين دفّتي كتاب، وأهديه إلى روحِكَ عربون محبّة وتقدير واحترام عميق! لعلِّي أكفّر عن ذنبي لأنّني لم أتركك تحقِّق رغبتكَ وتصنع لي تمثالاً قبل أن تموت!
سيصدر الكتاب تحت عنوان:
نصوص تأبينيّة
حداداً على روحِ
النّحّات الدّكتور عبدالأحد برصوم
ستبقى روحُكَ وذكراكَ يا صديقي ترفرفُ في قلوب الأهل والأحبّة كلَّ الأحبّة!

28. 8. 2018



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص تأبينيّة، حداداً على روح النّحات الدُّكتور عبدالأحد برص ...
- [10]. هدهدات عشقيّة ، قصّة قصيرة ، 4 ... 4
- [10]. هدهدات عشقية، قصّة قصيرة ، 3 ... 4
- [10]. هدهدات عشقيّة ، قصّة قصيرة، 2 4
- 10 . هدهدات عشقيّة، قصّة قصيرة (1 4)
- [9]. عطر خشب الصَّندل ، قصَّة قصيرة
- [8]. غيمةٌ وارفة في مذاقِ العناقِ ، قصَّة قصيرة
- [7]. صداقة تذكِّرُنا بالنّوارج ، قصَّة قصيرة
- [6]. عذوبةُ القهقهات ، قصَّة قصيرة
- [5]. عناق روحي جامح ، قصَّة قصيرة
- [4]. بهاء الطَّبيعة ، قصّة قصيرة
- [3]. جموح التَّجلِّيات ، قصّة قصيرة
- [2]. إيقاعات الفلامنكو ، قصّة قصيرة
- [1]. السَّالسا، ابتهالات بهجة الجَّسد، قصّة قصيرة
- [10]. مفاجآت مدهشة للغاية، قصَّة قصيرة
- [9]. استنفار لإنقاذ قطّة، قصّة قصيرة
- [8]. سلطنةُ الفيس بوك على عرشِ العوائل، قصّة قصيرة
- [7]. احتيال مروّج المخدّرات على البوليس، قصّة قصيرة
- [6]. سطو مريح على صائغ، قصّة قصيرة
- [5]. حرامي يقاضي المسروق، قصّة قصيرة


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [1]. أعلنُ الحدادَ أربعين يوماً على النّحّات الرّاحل الدّكتور عبدالأحد برصوم