أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - رسالة بدون عنوان














المزيد.....

رسالة بدون عنوان


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6105 - 2019 / 1 / 5 - 20:29
المحور: الادب والفن
    



ليتني عرفتها ..
قبل أن تبكي من غصة النعاس
في حضن أمها
ليتني تعرفت عليها ..
قبل أن تضحك في مرآة وجهها
مستصرخة .. هذه أنا
وليتها عرفتني ..
قبل .. نمو الزغب بين نهديها ..
كأضواء مدينة مهجورة
لم تفرش شوارعها أمام المارة
في أزمات السكن
قبل .. إطلاق الرمانات من صدرها
كسهام .. تنخز عشاق التسكع
في زوايا معفنة
بحثا عن جيفة حب ..
تنسل من حقائب نسوة
تتبضعن ماركات الإحمرار
من حوانيت .. تستهلك الخجل
من شفاه العذارى
قبل .. أن تهاجر بكلاتها المزركشة
إلى مناديل ملونة
تطفئ براءتها على فراش الفحولة
وتغادر بنطال الطفولة
لتستيقظ على تنورة .. كانت زنزانتها
قبل .. أن تنطق أولى حروف الحب
بمبسم..
لم يدرك من الحب سوى ..
حروف هجائه المبعثرة
بين لعبة تغازل براءتها
وزنود تغزل من جدائلها
سيدة لمطبخ ..
مفعم بروائح الذكورة المفتشية في أوردتها
قبل .. أن يحتل جيدها
جندي .. فر من خدمة الواجب
ليعتاش عليه كاحتياطي متقاعد
يمتشق السلاح حين الطلب وعند الحاجة
ليتني .. قلت لها
أحبك
حين .. كانت تداعب .. خلسة
طيفي المتواري عنوة
تحت أجنحة
انكسرت .. ولم تمدني بالطيران
في خلوتي
حين ... كانت تسقي الرياحين في كفيها
وتغرز الاقحوان بين شفتيها ..
وأنا .. أصارع فرسان العشق
بشعارات ..
عشقتها حين كانت تزمجر مع موجات لاهبة
لفحت وجهي كصفعات
متوالية القوة
حتى .. زفت ساعة الهرم
تلاحقتني كلمات .. ليتها وليتني

٥/١/٢٠١٩



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا شيء من كل شيء
- أرحام من حبال الصوت
- رسم على وجه الصباح
- سفن تحمل أشرعة من الحلم
- نبضات الاشتياق
- حوار في نهاية لا نهاية لها
- غمامة صيفية الهوى
- نفحات أحزان في شتاء بارد
- قيود من النار
- حديث تحت وسادة مبللة
- نبضات ملتهبة
- عكازة قصيدة منكسرة
- صفحة من خمسة أحرف
- عواء الليل
- صورة مشوهة الملامح
- مخاض آلام قيد التسجيل
- مرافعة مجانية
- أغنية من أحمر الشفاه
- عداد من الطلقات
- أوتاد من براعم الانتظار


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - رسالة بدون عنوان