أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - السودان واهدار 52 عاما من الانقلابات














المزيد.....

السودان واهدار 52 عاما من الانقلابات


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 6105 - 2019 / 1 / 5 - 08:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كل الانقلابات على مستوى السودان والعالم الثالث تاتي بحثالة سياسية لتفيذ اجندة دولية وتؤسس دولة الون مان شو المدمرة وتنتهي في الحضيض ونحن في السودان بعد 1 يناير 1956 مشا الانجليز الصنعو الطائرة الاير باص والديمقراطية وتركو دولة مؤسسات واحزاب بعيدا عن اي تراهات من النخبة السودانية وادمان الفشل وهرول البعض الي مصر وجا يلهث في السودان بمشريعها المشبوهة والقبيحة ولم يحترمو الديمقراطية ومطالب الجنوبيين بالفدرالية وذجو بالسودان في جامعة الدول العربية ايضا 1957 هذه تسمى الاخطاء الاستراتيجية التي لات يردون معالجتها حتى اليوم 1يناير 2019 وكل واحد في حقي سميح وحق الناس ليه شتيح ومع نفس الناس ونفس الوعي من 1964 ...

انقلاب عبود حكم1958 وعندما سمع عبود هتافات رجرجة اكتوبر 1964 "لن تحكمنا حاجة سكينة " صدمه ذلك تنحى عن السلطة حياءا ونصح ابناه على ترك السياسة وفعلا هذا هو الذى حدث..ونسي الناس عبود ومخازي نظامه ايضا عندما جاء الانقلاب الثاني بمخازي جديدة

انقلاب نميري 1969 ايضا جات به استخبارت خارجية ومارس اشياء مشينة جدا جدا وموثقة ومنها العلم القبيح في راسنا الان في فترة وجيزة 1969-1971 الي ان الجنرال نميري قفز الي اتفاقية اديس ابابا 1973 واستعان بسودانيين وست منستر من امثال منصور خالد وابيل الير ومشا السودان عشرة سنة بهذه الاتفاقية جتى لوثه الاخوان المسلمين بعد المصالحة الوطنية باقذر مشروع دولي وافد جاء السودان من مصر على الاطلاقا وانتهى نميري ونظامه بعد 16 سنة وايضا نسى السودانيين مخازي نظام نميري عندما جاء من هو اخذى منه

انقلاب البشير 1989 لان هذا النظام جات به الفائات الاكثر انحطاطا في المجتمع السوداني (الاخوان المسلمين والانتهازيين من القوى السياسية المسنة والمزمنة ايضا )

هذا الجنرال البشير لا يملك حياء الفر يق عبود عندما تسوء هتافات الرجرجة يتنحى حياءا ويعتذر ولا يملك مصداقية نميري وتصالحه مع نفسه لمن تكون الحاجة الماسكا ذبالة يرميها ويمشي البلد بي غيرا ولذلك رفض تماما الالتزام باتفاقية نيفاشا ودستور 2005 ومشا فيها بالاستيكة وانفصل الجنوب2011 وتصدعت دارفور ونحن الان نقترب من 30 سنة حكم ولازال النظام مصر على الاخوان المسلمين المشروع الساقط والحقير والذى سقط حتي في بلده مصر ادوات البنك الدولي الرخيصة والنفاق الذى يؤدي بصاحبه الي الدرك الاسفل من النار ولا زال الخطاب الممل والممجوج وعروض الون مان شو المقيتة التي لا تعالج الاخطا ء الاستراتيجية الذكرتها في اول المقال في الخطابات ولا زال الكذب المصحوب بالرقص مستمر ايضا والبلد تقترب من مرحلة التتار والقردة تلهو في السوق ...

لا التزم دستوريا وتنحى عن السلطة بالمادة 57 ولا خلا المحكمة الدستورية العليا تشوف شغلا لا زحا الفاسدين والحثالات من حوله واسس لتحول ديمقراطي حقيقي ذى جلويس نايري او دنيال اراب موي

لا نزل الاخوان المسلمين ومشروعهم القبيح المشوه من راس الشعب واالسودان ونظف السودان بي الكلوكس من مشاريع الصرف الصحي المصرية ورجعنا للدولة الوطنية المحترمة الخلوها الانجليز زينا وزي الهند ومالزيا وغانا

ولا خلى الناس العندها مشروع افضل تستمر "الحركة الشعبية " التي خرج لها الملاييين في 2005

ولا زال يكذب ويتحري الكذب ثم يرقص ثم يهلل ويكبر حتى يظهر فيه امر الله ا هو الاخوان المسلمين (( ومن نعمره ننكسه في الخلق ))

هذه قصة ثلاث جنرالات و52 سنة انقلابات وخواء مزخرف ولو تفندون ...وللمعارضة الديناصورية دي ايضا في هذه الخواء المزخرف والفشل نصيب ...

معالجة الاخطاء الاستراتيجية الملحة الان تنحصر في ستة نقاط اساسية قبل الكلام عن الديمقراطية والفدرالية والانتخابات

تحدد برنامج التغيير الملزم للنظام ودستور 2005

1- انتهت ولاية البشير بالمادة 57 ولا فرصة جديدة له اطلاقا
2- الغاء الولايات واعادة الاقاليم باسس جديدة
3- تغيير التسعة قضاة في المحكمة الدستورية العليا
4- الغاء الرقم الوطني والعودة لقانون الجنسية قبل 1989=اوهذا يهم سودانيين المنافي ومعسكرات النزوح
5- الخروج من كل الاحلاف الفطيرة في العالم العربي واستعادة الجنود من اليمن
6- الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة لدولة جنوب السودان.

اما يلتزم النظام نصا وروحا بهذه المطالب او يسقط بائي كيفية ؟؟ المهم البديل يكون جاهز
الصياغة الدستورية للمطالب تضع النظام في مواجهة مسؤليته وتوعي الشعب المنتفض في نفس الوقت.

الثورة الدستورية بقيادة المحكمة الدستورية العليا كانت ابرز ملامح الربيع الافريقي الناجح بينما الثورة الشعبية والتخريب والغوغائية السياسية افشلت الربيع العربي واعادت تدوير الاخوان المسلمين المدورين بينا في السودان من 1964 مع الشيخ حسن الترابي والحديث ذو شجون.



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثيقة الاستقلال الجديد في السودان 2019
- كنت معلما في اليمن
- صخرة سيزيف
- حكاية عطا ود عشمانة
- الثورة السودانية واشكاليات التغيير
- مقالات سودانية (1) هم بشوفو لكن ما بسمعو !!
- السودان والحاجة الي العزلة المجيدة
- متلازمة مصر ام الدنيا والسودان
- الشعب السوداني بين تفاهة المعارضة ووضاعة النظام
- نظام -االكعوك- العالمي الجديد
- بالسوداني الفصيح: السودان وعودة الباش بذق
- السودان..التتار على الابواب..
- النخب العربية ومتلازمة ايران
- السودان وسنوات التيه
- الديالوكتيك الكوني وحضارة السودان
- ما الذى حدث في انتخابات 2010؟
- بين خليجي 20 وخليجي 23
- ازمة الوعي الحضاري في السودان
- الامارات العربية والسودان بين عصرين
- نظرية المعرفة في الفكرة الجمهورية السودانية


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - السودان واهدار 52 عاما من الانقلابات