أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد بوزيان - ‏ قصار كالأقصوصة أو أقل















المزيد.....

‏ قصار كالأقصوصة أو أقل


زياد بوزيان

الحوار المتمدن-العدد: 6100 - 2018 / 12 / 31 - 17:13
المحور: الادب والفن
    


‏1 - "الصالح لكل زمان و مكان"‏

قال الرواي : إنه «الصالح لكل زمان و مكان» ثم صمت ولم يزد ببنت شفة ، فتعجب ‏القوم عما يعنيه صاحبهم فقال البطل فورا : قد عرفته ، إنه يعني الكتاب العزيز الحكيم. ‏فردت الشخصية الرئيسية قائلة : كلا والله إنما هو كتاب الله و سنة رسوله.. وبالكاد ‏أتمت قولها (ولن تضيعوا بعدهما أبدا) حتى ارتفع صوت الشخصية الثانوية ثاقبا الأسماع ‏‏: كلا ، ليس هذا فقط سنزيد عليهما صحيح البخاري ومسلم. عندها تدخلت الشخصية ‏العرضية: بل كتاب الله و سنة رسوله و التابعين و تابعيهم باحسان رضوان الله عليهم ‏جميعا. و هنا خرج البطل المضاد قائلا : زين والله ولِما نسيت حضرتك تابعين تابعيهم ، ‏كنت تقول الناس جميعا وكفى! فكفهرّت أوجه الحاضرين وتقلب حالهم من حال إلى حال ‏بل حتى أن البطل بدأ يشدّ على قبضتيه ، في الوقت الذي تابع البطل المضاد قائلاﹰ : و ‏يحكم! أفلا تبصرون؟ بل إنه يعني الإنجيل .. عندها تعالت الصيحات .. كيف؟؟ ماذا .. ‏من أنت؟ من أين خرج هذا الصعلوك؟ أقتلوه فورا .. إنه كافر.. كافر.. ماذا تنتظرون .. ‏كافر.. وما كادوا يفعلون حتى ظهرت الشخصية المهمشة المقهورة قائلة : انتظروا و ‏انصتوا إلي جميعكم ، هل فكرتم للحظة في صاحب العبارة من يكون؟ ‏
ـــ " إنه حضرة الراوي طبعا " قال البطل.‏
ـــ " كلا ، بل إنه راوي مزيف أو ليس أكثر من راوي مشارك " ردّ المهمش مضيفا ؛ " ‏فالراوي الحقيقي هو من قدمني وقدمكم إلى غيرنا ويقدمني الآن أخشى أنه الشيطان يريد ‏أن يوقع العداوة والبغضاء بينكم"‏
ـــ " بل أنت هو الشيطان لأنك مهمش مثله، وهو بطل مزيف رعديد وجبان خوار مثلك ، ‏وأنا هو البطل الحقيقي سأقف لكما بالمرصاد " قال البطل.‏
‏ وتغيرت سحنات القوم وبدأوا ينظرون إلى البطل نظرات شك وارتياب فكلمهم البطل قائلاﹰ : ‏مالي أراكم تنظرون إلي هكذا! أم أضحيتم مزيفين أنتم أيضا؟ الآن إما أن تبايعوني بطلا ‏للمهمات المستحيلة أو استبدلكم بغيركم. فردوا جميعا بصوت واحد : قد عرفنا أن الراوي ‏الحقيقي لا يهجع إلى الصمت أبدا فهو صنو الحركة الدائمة ، و لولاه ، لولاه ما تتم ... ‏فكيف به يطرح معتركه فينا ثم يموت؟! لذلك نطلب أن ترينا بطاقة هويته و بطاقة هويتك ‏البطولية أنت لنتثبت من هويتكما ، أم ما قول حضرة الراوي الحقيقي؟
ـــ " الرأي رأيكم .. هكذا تولد الأقصوصة " قال الراوي الحقيقي. ‏
ـــ " أسكتوا! لعنة الله عليكم جميعا " رد البطل المسلوب البطولة والكرامة، منتفيا من ‏الزمان و المكان إلى غير رجعة.‏

‏2 - "مدهامتان" و "بابا نُوال"‏

ظلّ الشاب العربي يفكر في طريقة تجعله بليغا ، كم من مرة حفظ معنى كلمة مدهامتان ‏لكنه كان ينساها في كل مرة! بعد أن أفنى نصف شبابه في محاولة معرفة لماذا الأمة ‏العربية هي وحدها الأمة المجازية بين جميع الأمم والشعوب ، إلى أن اقتنع أخيرا أنه لابد ‏للمرء في مثل حالته من التفرغ لمحاورة كتب التراث لأن الأعراب في زماننا لم يعد لهم ‏وجود ، فقرر أن يهجر إلى أرض قصيّة لا يخالط أحدا حتى يستوفي علم البيان ويصبح ‏خطيبا مفوها يصيب باقتدار وبخفة ورشاقة المعاني بأجزل العبر وأعذبها ، ليس مثل ‏المتقدمين الكسائي و الحجاج ابن يوسف الثقافي لكن مثل المتأخرين حافظ إبراهيم و ‏محمد كشك ، وإن لم يكن من بد فمثل المتقدمين ما المانع؟ اتكل على الله و انطلق ، ‏فأصاب أول ما أصاب قريةﹰ وقد خلت من رجالها فتعجب من أمرها ، فعزم على اللحاق ‏بالحقول والأرياف المحيطة بها عله يجدهم يعملون هناك ، لكن ما من أحد. مشى مسافة ‏أميال ولما اقترب من هضبة وغابة تطلاّن على القرية ، وجد فأسا و حطبا ، غابة و جبل ‏، حقول و مزارع ، لكن ما من أحد ، فاين اختفى رجال القرية؟ ثم فجأة رأى خيال رجل ‏يمر بسرعة بين الأشجار نداه باعلى صوت دون جدوى ، فحمل الفأس وقرر أن يبني ‏كوخا له فوق التلة ، وبعد ساعة من العمل وقع على الأرض تعبا وبدأ ينظر إلى الجبل ، ‏فزاد عجبا و حيرة لَمّا نظر فوق فلمح قمة الجبل محاطة بغيمة بيضاء بشكل يشبه عربة ‏‏"بابا نُوال" الطائرة ولليلة ليلة رأس السنة! لكنه لم يقاوم النعاس وشيئا فشيئا غطّ في ‏نومه ، وإذا به يرى في ما يرى النائم رجالاﹰ مهرولين بانتظام ناحية الجبل ، و بسرعة ‏خيالية يقطعون الغابة إلى قمة الجبل لتمتطي كل مجموعة منهم عربة بابا نُوال ، قافلة ‏تِباعا إلى فوق فوق و إلى أبعد من الغيوم ، إلى أرض حمراء التربة ممتدة بين الغيوم ؛ ‏أرض ملأة بالرجال دون النساء! وكم كانت صعقة صاحبنا شديدة حين صحوته « أرض ‏مقدسة .. أسطورية.. معلقة بين السماء والأرض!!» لكن سرعان ما ذهبت عنه صعقته ‏عندما تذكر أنه هو نفسه ارتحل ساعيا لغاية ، لعلّها النبوءة ولا شك! كلّنا في هذه الدنيا ‏ساعون من أرض إلى سماء و من أرض إلى أرض :‏
‏« لكن ما دلالة انفصال النساء عن الرجال و مقابلة الأرض للسماء و بابا نُوال للجبل » ‏راح متمتما في نفسه مليا حتى أطرق صارخا : "..آه وجدتها انفصال اللغة عن الفكر" ‏أجل في الأمر قضية. وفي لمح البصر قفل راجعاﹰ إلى أهله مدركا أن الزمن قد فاته للسعي إلى ما أراد ؛ ‏رحم الله امرئ ــ العم تشومسكي ــ قال أن اللغة تطبع في فكر الانسان في مرحلة الصغر ‏كما تطبع الحروف على ورقة بيضاء فإذا ما فاتها ذلك عبثا تحاول. ‏

‏3 - غِل الشّيوخ

جاءت الحافلة بعد طول انتظار وركبنا ، عندما اتخذ صاحبنا مقعدا له قرب باب الحافلة ‏الخلفي ، لينط منه بسرعة إلى الخارج كعادته وكانت جل المقاعد مازالت بعدُ شاغرة ، راح ‏الشيخ الهرم يمشي في الخارج ويدور حول الحافلة و هي تمتلأ رويدا رويدا بالركاب ، ‏ودونما اكتراث حتى شُغلت جميع المقاعد فأدار السائق المحرك و ركب بعض الشباب من ‏كانوا في الخارج يدخنّون سيجاراتهم ، عندها تحرك الشيخ الهرم أخيرا دانفا نحو صاحبنا، ‏إلى أن وقف على رأسه ثم أمسك بطرف مقعده فجُنّ جنون صاحبنا و كاد أن يخرج عن ‏صوابه. حرّك المشهد رجل كان قريب من صاحبنا فترك له مقعده قائلا : « تعال تجلس يا ‏بابا » فرد عليه الشيخ الهرم :« شكرا يا ولدي!» ثم ذهب ليفتح نافذة الحافلة و يدخّن ‏سيجارته قرب صاحبنا وهو يتمتم « لقد أصبحنا أغرابا في بلادنا بين البْراوِيَة يا بابا .. ‏أوووففف » فوقف صاحبنا و أغلق النافذة فدار الشجار وتبادل الرجلان اللكمات ونهض ‏الشيخ الهرم ليفك الشجار مع الناهضين ، فسدد إليه صاحبنا لكمة قوية أراحته من غله ‏إلى الأبد.‏

‏4 - الفقيـر و السّماء

بعد يوم مُجهد امتد صاحبنا على سريره و ظل ينظر منه إلى السماء ، من خلال كوة ‏عملتها الرياح في سقف كوخه القصبي ، ظل تارة يفكر في شقائه و طورا ينظر إلى ‏هيوليته الميتة في عالم الأحياء ، ولم يجد له من مُعزٍ سوى نهيق حمار مدبور خارج ‏الكوخ و ليل نهار. ثم ما لبث في غمرة هذا العزاء أن زاد في تأمله وغرق في خطط البيع ‏والشراء ، والحل والعقد مع كل غرق جديد حتى أضحى كراهب متعبّد ، وإذ به يشعر ‏شعورا غريبا مختلجا استكانة و هدوء غريبين تبعتهما اشراقة من ملكوت السماء في كنه ‏فضاء صدره الأزرق ، المتعالي المتهاوي بالزفير ، أجل اشتد وجدُهُ الدّرويشي فلم يدري إلا ‏و نبضات قلبه تنعطف رويدا رويدا إلى سكينة ، في خفة متناهية ، حادة الغوص في ‏اللاشيء فعلقت بين السماء والأرض... إنها الغرغرات والحشرجات أححح ... أححح ‏‏..أححح أجل و لا فائدة ، اختارت عالم السماء لترتاح من ضنك الأرض و وجعها ‏اللامنتهي. رحلت روحه المسكين و هجعت أخيرا في أبديتها.‏

‏5 - شهـامة عربية

أمر المعلم الشاب تلاميذه بتحضير درس الجغرافيا فقال لهم : عندما يصل كل واحد منكم ‏إلى بيته فليسأل والده أو ولي أمره عن ميزة واحدة فقط تمتاز بها الصحراء. وفي أثناء ‏الغد بدأ المعلم بسؤال تلاميذه واحدا تلو الآخر عن ما أمرهم به. فنهض الأول مجاوبا بعد ‏أن أشار إليه المعلم : تمتاز الصحراء بالحرارة الشديدة فقال له ومن أخبرك؟ قال التلميذ : ‏أبي أخبرني فرد المعلم: أحسنت. وجاء الدور على الثاني فقال : تمتاز الصحراء بالنخلة ‏والتمر، فقال له المعلم: أحسنت. أما الثالث فقال : تمتاز الصحراء بالجمل والرابع قال ‏تمتاز بكثبان الرمال وهكذا دواليك ، حتى جاء الدور على تلميذ ليس له إجابة ، فقال له ‏المعلم لماذا لم تنجز واجبك؟ قال الولد باحتشام : أبي يعمل في الصحراء ولا يأتينا منها ‏إلا في العطل. وأمك؟ ألم تسأل أمك؟ صمت الولد و بدأ التلاميذ بالضحك عليه. ‏
ـــ " اذهب إلى آخر القاعة و ارفع يديك معا إلى السماء عقابا لك" قال المعلم ثم تابع ‏الدرس و بعد مدة أمره بالمناوبة بين رفع يديه و رجليه فامتنع الولد قائلا : سأسقط إن رفعت ‏رجليَ معا عن الأرض يا سيدي! فقال له المعلم : الآن فكرت في السقوط وعندما كنت مع ‏أمك لم تفكر في السقوط! ‏
ـــ موش أنت قلت لنا العربي الشهم يحفظ كرامة أبوه و ما يفكر أبدا في السقوط !‏

‏6 - فرسان المائدة المستديرة

زعموا أنه في يوم من أيام غابة شيروود المشمسة في شمال نوتنجهام وسط إنجلترا ، ‏اجتمع خمسة فرسان حول مائدتهم المستديرة ، كنواب لمختلف أجناس الإنسانية على ‏كوكب الأرض وهم : روبن هود ممثلا للجنس الأبيض ، شخص يدعى ويزمان ممثلا لكل ‏الجنس الأحمر ، موبوتو ممثلا للجنس الأسود ، شيان شانغ ممثلا للجنس الأصفر بينما ‏تأخّر حضور ممثل الجنس الأسمر، فطلبا ويزمان وروبن هود من حاجب المائدة المستديرة ‏السيد تشي قيفارا من التثبت من موانع عدم حضور ممثل الجنس الأسمر. أبطئ ساعة ثم ‏عاد قائلا : علمت السبب يا سيدي لقد اختلف الهنود و العرب و الفرس في اختيار ‏ممثلهم.‏
ــ "ابعث لهم فورا أننا بحاجة لممثل مؤقت عنهم" قال روبن هود. ‏
‏ وبعد ساعة أخرى وصل الممثل المؤقت للجنس الأسمر قائلا أن اسمه بوذا وبدأت ‏المناقشات حول موضوع القمة « الدين وعقلية/نزعة تسامي الأجناس البشرية » وبعد أن ‏أخذ كل عضو الكلمة وفرغ الجمع من مداولاتهم تُلِي التقرير الختامي للقمة من قبل السيد ‏ويزمان الناطق الرسمي للقمة ، مستعرضا نقـــاط ثلاث ، قال أنها شكلت و هي تشكل و ‏ستشكل مصير عالمنا على الأرض :‏
ــ1ــ عمل الإنسان على الشموخ والتسامي بعضه على بعض منذ عهد نوح ، إلى عهد ‏فرعون ، إلى عهد محمد منتسبا إلى الدين (إلى الإله) وإلى أخلاق جامدة لا تطابق ‏مكنونات الضمير الإنساني حتى غدا سلوكه عادة نفسية، حاملا الدمار والحروب والويلات ‏لنفسه.‏
ــ 2ــ عمل الإنسان على الشموخ والتسامي بعضه على بعض بعد ذلك بقوة العلم و أخلاق ‏متغيرة لا تمت بصلة للضمير الإنساني إلا نسبيا فوصل إلى ما وصل سابقه لكن بحدة ‏أقل.‏
ــ3ــ عمل الانسان على الشموخ والتسامي بعضه على بعض بعد ذلك ، بقوة العلم و أخلاق ‏سامية متغيرة محفوظة في قفص الضمير، لكن أبت نفسه أن تطاوعه بعد أن رسخت فيه ‏جيلا بعد جيل، فجلب أخيرا الخير والنماء والازدهار للإنسانية إلى حين.‏



#زياد_بوزيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سبيل علمانيتنا الحقّة‎ ‎‏ ‏
- عن علمانية حقّة‎ ‎‏ رشيدة و مأخلقة
- قراءة لخطاب الجندر في رواية الأسود يليق بكِ ﻟ أ. مستغ ...
- ثالثُ مقاوِمان إذ هما في مهب الريح
- نسق -المفكر الفحل- في سياق الثقافة العالمة الجزائرية الراهنة ...
- عن - تاريخانية الإسلام - ، قراءة تأويلية
- آراء حول الفكر الديني والعلمانية و التصَهيُن
- الرواية الجزائرية الجديدة ونقد الخطاب الديني، رواية الغيث لم ...
- التنوع الإثني بالجزائر ، عروش قبيلة مطماطة النوميدية أنموذجا
- صبحٌ بلا مساء
- مظاهرات الربيع العربي ، وقفة للذكرى والتأمل
- الاعلام العربي الجديد أخلاقيات المهنة و تحديات الواقع ، الجز ...
- -الإعلام العربي الجديد- أخلاقيات المهنة و تحديات الواقع الجز ...
- الشموع الذاوية وعقيدة البَخس الإعلامي
- بين النقد الأدبي الأكاديمي والنقد الأدبي الصحفي ، إطلالة على ...
- قيم الإنسان بين الزمن الجميل و زمن الشّدة
- العقل والإيمان رؤية نقدية من منظور بنيوي
- بين الإيمان والإدراك ، رؤية نقدية من منظور بنيوي
- التنظير النقدي الأدبي في الجزائر وإشكالية غموضه - نماذج مختا ...
- مآلات راعي الحُضنة


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد بوزيان - ‏ قصار كالأقصوصة أو أقل