أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أنتَ جُنوني...ومضات














المزيد.....

أنتَ جُنوني...ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6100 - 2018 / 12 / 31 - 08:42
المحور: الادب والفن
    


(1)
كيف تخشى عليّ من أعاصيرك، من براكينك، من الحُبِّ، من الحُلُمِ، مِنْكَ، وأنتَ جنوني...!


(2)
أَنَا وَأَنْتَ، بَعِيدَان..بَعِيدَانِ كَجَنَاحَيِّ طَائِرٍ، لكِنْ لا يَسْتَقِيمُ الطَّيَرَانُ عَبْرَ المُفْرَدَاتِ دُونَهُمَا.


(3)
آهٍ كَيْفَ، يَتَدَاخَلُ ايِقَاعُ المَطَرِ الغَزيرِ مَعَ اعْترَافِكَ:

سَتَكُونينَ ريتايَ قَصِيدَةَ عِشْقٍ تُذْهِلُ الجَوْعَى الى الأَمَلِ... الى الفَرَحِ... الى الحَيَاة.



(4)
مرحلةُ ما بعدَ بعدَ الفِرَاق، كمرحلةِ ما بعدَ العَدوى بفايروس بقليل. تحتاج الكثيرَ الكثيرَ مِنَ المناعة العشقيّة لتتعافى من وخز الحنين والذكريات.



(5)
غريبان،
خلفَ ظِلَّيْنَا
نسيرُ.
بَغْتَةً تُمْطِرُ
فيقتربُ
الظِلُّ مِنَ الظِلِّ،
ويبحثُ
أَحَدُنا في الآخَرِ
عَنْ
شَمْسِهِ.



(6)
المجدُ لله
في الأعالي
وعلى الأرض حَرْب
وبالنَّاس حِقْد.



(7)
ريتاي:
أَوْغِلي في اللغة
لتقتربي
من ذاتِكِ
لتكوني
شاهدة على عُنفِ
المَرْحَلَة،
شاهدة على ساديّة
المقصلة.



(8)
أنا والحزنُ
والقصيدة
وُلدنا من ذَاتِ
الرَّحِمِ.
مع هذا،
تعلَّمْتُ:
أن أرفضَ الحُزْنَ
وَأَعْتَنِقَ القَصِيدَة.




(9)
مَا جئتُ
أُلقي التَّحِيَّة
على الأَنَامِ،
إنَّما جئتُ
أُحَرِّكُ الرَّاكدَ
في آبار الرُؤية،
وأُضْرمُ النَّارَ
في مَوَاقِد
الرُّؤى.




(10)
((الوحش))
استهدفَ الرّجالَ.
استهدفَ النِّساءَ
والأَطفال.
استهدفَ الأَشجارَ
والأنهار.
وحينَ لم يَجِدْ
مَنْ يستهدف،
استهدفَ
الوحشُ القويُّ
الضَعيفَ.



_____________________________
#ريتا عودة/حيفا/30.12.2018




#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فَخُّ الفِرَاق...ومضات وسرد تعبيري
- ((الفِرَاقُ الرَّجيم..2))
- (( لونُ احساسي بكَ))...ومضات
- من مميّزات قصيدة الهايكو-haiku
- ((كالفعل المضارع المستمرّ))...ومضات
- ((الطَّائرُ الأَبيضُ))
- ((أفعالٌ مُتَعَديَّة))
- (( كَرَامَة وَطَنِيَّة))
- ((الفِرَاقُ الرَّجيم))
- ((شقيقاتُ النُّعمان))
- ((شقائقُ النُّعمان))
- ((القصيدة المُضيئَة))
- ((أُحِيكُ مِنَ الغِيَابِ غَابَة))
- ثُوري..!
- ((البحث عن الذات))
- الوصايا الشّعريّة
- ((آهٍ يارا...))
- ألف لا ولا كاللعناتِ تُطاردُني...الفصل الأول من رواية.
- ((أَمَا مِنْ نِهَايَة...!))
- ((تعالَ نبدأ جموحنَا نحوَ القصيدة))


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أنتَ جُنوني...ومضات