أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - محاربة الافكار الداعشية وافكار العنف والتطرف الديني














المزيد.....

محاربة الافكار الداعشية وافكار العنف والتطرف الديني


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 6099 - 2018 / 12 / 30 - 04:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان وجود الحواضن الداعشية والافكار المظللة كانت سببا في وصولهم الى مرحلة الاحتلال والاستيلاء على ثلث مساحة العراق وما قاموا به من سفك الدماء الطاهرة وسبي النساء وبيعهن في اسواق النخاسة المحلية والاقليمية وهدم البنى التحتية للمناطق المحتلة وتحطيم الاثار والتراث الثقافي وايقاف عجلة التطور والتقدم وارجاعها للوراء بمئات السنين , ان مرور عام على انتصار الشعب العراقي على الدواعش يجب ان يكون حافزا للقضاء على الفكر الداعشي ومحاسبة كل من يطبل لسياسة العداء والعنصرية بين القوميات والاديان المختلفة في العراق وثانيا محاسبة كل من ساعدهم على الانتشار واحتلال العراق وخاصة ضحايا سبايكر ونينوى . يوم أمس صرح الشيخ الصميدعي بعدم فتوى الاحتفال باعياد الميلاد ووصفهم بالانحطاط والتفسخ , وكان لسان حاله يعبر عن ابو بكر البغدادي القذر وتبعه رئيس الوقف الشيعي الذي هاجم الذين يحتفلون بعيد الميلاد بكلمات ملؤها الكراهية والاشمئزاز , ان خطورة مثل هؤلاء كرجال دين لا يمثلون الدين الاسلامي السمح بل يحرضون الاطفال والجهلة على الاقتتال والكراهية والخروج عن سياسة التسامح والمحبة والمواطنة الحقيقية ,ويجب على المدعي العام والمحاكم تقديم مثل هؤلاء الى القضاء ومحاسبتهم ليكونوا عبرة لمن اعتبر ويجب على مجلس النواب تشريع القوانين المناسبة بهذا الصدد فالشعب العراق قاتل الدواعش وافكارهم التضليلية نيابة عن كل العالم وقدم الضحايا والخسائر البشرية بالالاف والمالية بالمليارات من الدولارات ولا زالت المدن المحررة خرائب يسكنها البوم والثعابين ولا زالت الجثث تحت الانقاض مما تسبب في تسميم المياه الجوفية ,ولا زالت مخيمات النازحين مملؤة بالسكان الذين يعانون من البرد في الشتاء والحر في الصيف يعانون من عدم توفر الماء والكهرباء والعناية الصحية والتعليمية وضياع الوثائق والمستندات الثبوتية للكثير منهم ,النازح العراقي يمثل اضعف شريحة في المجتمع وهو ضحية الدواعش الاجانب والمحليين من الذين يحللون ويحرمون ويسرقون ( من الحافي نعل ) والكثير من شيوخ المساجد وجدوا ضالتهم لنهش هذه الشريحة الضحية المأساة وعلينا القضاء اولا عىلى الحواضن الداعشية ومعاقبتهم بل حتى زجهم بالسجون ثانيا فصل هؤلاء الشيوخ الداعين الى التفرقة الدينية والقومية واختيار اناسا احسن منهم وذوي تاريخ نظيف بلا اية مساومة على حساب الوطنية والمواطنة والانسانية وبهذه المناسبة اوجه تحية الى سائرون وزعيمهم سماحة السيد الصدر بمناسبة تصريحه الاخير بمحاسبة من كان السبب في كارثة سبايكر واحتلال الموصل , وهذه بادرة ممتازة لوضع اليد على الجرح الحقيقي لعملية محاربة الفساد في العراق



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأنسسة نادية مراد ألأبنة البارة للشهب العراقي
- وجعلنا من الماء كل شيئ حي
- هل هناك حملة جدية لمحاربة الفساد في العراق ؟
- سياسة التناقضات في العملية السياسية في العراق
- هنيئا للسيدة نادية مراد والشعب العراقي بجائزة نوبل للسلام .
- سياسة البطش والقتل لا ترهب الاحرار
- ولسان حال المسؤولين يقول طوز بالمواطن العراقي
- البصرة تتعرض لعملية أبادة جماعية
- أوقفوا ملاحقة ثوار البصرة
- بعض صفات عضو البرلمان
- وضع العراق السياسي ألمأساوي
- البصرة تستغيث ولا من مجيب
- سفرة السيد العبادي الى تركيا
- ما بعد ألأنتخابات التشريعية في العراق
- مسرحية العد والفرز في نتائج الانتخابات
- لا زال خطر الدواعش الظلاميين موجودا
- حكومة لا تملك الامكانية لتنفيذ مطالب الشعب ألأنية
- السجن ليس لنا نحن ألأباة
- التظاهرات الشعبية تقاوم الاستبداد في العراق
- ثورة الجياع وتأثيرها في تشكيل التحالفات لتشكيل الحكومة المقب ...


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - محاربة الافكار الداعشية وافكار العنف والتطرف الديني