أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - منير الكلداني - تجربتي مع # 5 (( الاستحمار ))














المزيد.....

تجربتي مع # 5 (( الاستحمار ))


منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 6098 - 2018 / 12 / 29 - 00:37
المحور: حقوق الانسان
    


تجربتي مع (( الاستحمار ))
في اي طرح موضوعي دقيق احيانا يكون الحق الشخصي لكل فرد هو الذي يجبر العديدين الى التوقف عن الخوض في بعض الامور التي قد تكون او تفسر بالاعتداء على الحق الشخصي الفردي وهذا الحق يخص الافكار التي يحملها ويعتنقها ويرفض خلافها ومع ان هذا الحق ضروري الا انه ليس مطلقا بالمفهوم العقلائي لان بعض الافكار التي يطرحها البعض تكون خارجا عن المفهوم الشخصي والحق الشخصي خاصة اذا كان الفرد يستهدف نشرها والدفاع عنها فتتحول المسالة الى راي فكري عام ولا يقال حينها انه حق شخصي فالحق الشخصي ما دام منحصرا بشخصه فهو ما يخصه فقط ولا يمكن تعميمه فلو كتب كاتبا ما شيئا فكريا وناقشه بعض به فلا يقال انك تتعدى على حقي الشخصي لانه بمجرد ان تنشره صار قابلا للنقاش ...
وعليه فان ظاهرة (( الدفاع عن الحكام )) بما فعلوه ويفعلونه في كل الدول النامية اعتبرها من ظواهر (( الاستحمار )) التي يحملها الفرد في قناعاته للدفاع عن امثال هؤلاء فلم ننته من ظاهرة الدفاع عن المسميات القدسية حتى راينا قدسيات جديدة ظهرت في هذا الوقت بمسميات تجدها غريبة جدا ولا تليق الا من كان في عصور التحجر الفكري فالاله صنم ومن هنا صنع (( الاستحمار )) اصناما عديدة يكون مجرد التقرب اليهم جريمة يستحق قائلها القتل ومشكلة الاستحمار اكبر من هذا بكل تاكيد لان نفس هذا الفكر يحمل افكارا مضادة لاصنام جماعة اخرى وهلم جرى
واذا ما راينا المشكلة بنظرة ادق سنرى ان المنتفعين قد يكون من مصلحتهم استحمار الاخرين ولكن الفرد الذي لا يصله من النفع شيء كيف يقبل له منطقه ان يستحمر نفسه ويجعل من نفسه مطية للاخرين
فيحمل توجههم ومعتقدهم وما هم الا اصنام تنفع نفسها ولا تحمل من هم الاخرين شيئا فهل سمعت بحاكم جاع مع شعبه او حاكم قد اولاده اتون للحرب او وضع عائلته تحت الخطر فما دام امثال هؤلاء اشد جبنا واقل هيبة فعلام يدافع الفرد عنهم ويجعل منهم اساطيرا ورموزا وكل ما فعلوه هو السيطرة على مقدرات الشعب وحرمانه والاستحواذ على خيرات البلاد وسلب حرية العباد وتكميم الالسن ومنعها من النطق بقبح فعالهم وما اجتروه من ويلات على الشعب
فاي استحمار ان يكون الفرد مدافعا عنهم وهم هذه فعالهم فالى متى يبقى الفرد يعتبر فلانا الها وعلانا نبيا واخرا اماما وهم لا يستحقون ادنى مراتب الحيوان
وعذرا للحمار لانني وضعته مع هؤلاء الحثالة من الفكر المقيت



#منير_الكلداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبس مفدى
- جمهورية ابو جهامة # 4
- ليلى والحب (( اضاءة : ديوان سنبقى ويبقى الحب )) / الشاعرة ال ...
- المخزون اللغوي واثره على الكاتب
- النص بين الوعي وضده
- علم النحو تحت الضوء
- أكفكف بريق عيني
- جمهورية ابو جهامة # 3
- اللغة العربية !! تهجم ؟
- الرؤية الصورية
- رقصة الاحتضار
- تجربتي مع # 4 ((الكهرباء))
- جمهورية ابو جهامة # 2
- الازمة النقدية بين النقد والناقد # 6
- جمهورية ابو جهامة # 1
- الاطلاق المعرفي في النظرية الادبية
- القواعد والقيود الادبية
- ليلة مومس # 8
- حوارية الفن # 2 مع الفنانة التشكيلية العراقية مروة الحايك
- تجربتي مع # 3 ((سلب الكرامة ))


المزيد.....




- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...
- صحيفتان بريطانيتان: قانون ترحيل اللاجئين لرواندا سيئ وفظيع
- قبالة جربة.. تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين
- بعد إدانتهم بـ-جرائم إرهابية-.. إعدام 11 شخصا في العراق
- السعودية وقطر تُعلقان على تقرير اللجنة المستقلة بالأمم المتح ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - منير الكلداني - تجربتي مع # 5 (( الاستحمار ))