أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - حديث تحت وسادة مبللة














المزيد.....

حديث تحت وسادة مبللة


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6095 - 2018 / 12 / 27 - 01:21
المحور: الادب والفن
    



حدثيني
على أطراف رحلة الزمن
عن رحلة .. عن زمن
وتجاعيد الذكريات
على وجوهنا المخضبة
بأحلام ..
كانت رحلتنا التي بدأت ولم تنته

حدثيني
عن طيور هاجرت الربيع
في فصل انبثاق براعم الشوق
من صدور
كانت صدورنا المتفحمة
تحت رحى الغدر
من حيث لا ندري

حدثيني
عن أبواب تآكلت عيونها .. ثكلت
من الانتظار
ولم نطرق خدودها
بمزلاج قلب
انتفخ في قيظ الحب
وسكن الصمت في نباح الكلاب

حدثيني
عن شباب مرتعش
لم يعشعش في نبض الارتواء
حين كنا نرتشف النسمات
من قهر جبال جرداء الانتماء
في ذروة الخصوبة
ولم نرتو

حدثيني
عن ألم مستفحل
كان زوادة شبق الاحتضار
في سراديب ضياع
بين شهقة حالمة
وزفرة تلوث الجمال
على بهاء المرآة

حدثيني
عن بوح استوطن في الصدر
واحترق مع أولى خيوط الفجر
حين أطلقت المآذن
من سكون الرعشة
حي على الصلاة
ولم نصلي

حدثيني
عن جدائل مفتونة الشغب
كانت مراساة سفن
اقلعت من شواطئ الحب
وارتطمت بصخور العنة
في رحلة الشتاء والصيف

حدثيني
عن ليال موحشة الأهداب
تبللت بأحلام ندية البسمات
وما ان انفجر النور
كان البلل دموعا رقراقا
تزف الرحيل من المآقي
وتنسكب في المقل

حدثثي
عن رقصة جياد هائجة الهوى
في معارك الفصل
بين الأمس والغد
بين هيجان قلبي وهضبات صدرك
فكنت لثام العنة
على أنامل تراقص هيجان المتعة

حدثيني
والحديث مختنق الأجفان
نقرع من آهات الخذلان
على كلمات
فيصدح النشاز
من حناجر العمر
ومن أوتار الغسق

٢٦/١٢/٢٠١٨



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبضات ملتهبة
- عكازة قصيدة منكسرة
- صفحة من خمسة أحرف
- عواء الليل
- صورة مشوهة الملامح
- مخاض آلام قيد التسجيل
- مرافعة مجانية
- أغنية من أحمر الشفاه
- عداد من الطلقات
- أوتاد من براعم الانتظار
- تؤلمني الذكرى .. حين أتذكر
- ميلاد سنة كبيسة
- شوط في آخر المسار
- حفلة في قعر البحار
- بلاد من الدم والبارود
- سطوة السماء
- وطن من حصاد الدماء
- دردشة منقوصة
- حلم ماطر
- غنائم غزوات العنة


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - حديث تحت وسادة مبللة