أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - الجامعة المهلبية والكيان الصفري














المزيد.....

الجامعة المهلبية والكيان الصفري


أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 6095 - 2018 / 12 / 26 - 18:56
المحور: كتابات ساخرة
    


الكلام رايح جاي عن إنقسام جامعة الدول المهلبية - صاحبة الإسم الحركي جامعة الدول العربية - علي عودة سوريا دولة مهلبية ..
وناس بتسأل وناس بتتساءل:
هل قرار العودة في إيد سوريا وَلّا في إيد دول الجامعة المهلبية وَلّا في إيد دول خارجية ؟
لو رجعنا لسبعين سنة فاتوا؛ وقت إنشاء الكيان المهلبية؛ حا نشوف إزاي الكيان ده تم تكوينه، ومين إللي كان وراه ..
تم تكوينه بدعوة إنجليزية، ووقف رئيس وزراء إنجلترا " إيدن " وقتها في مجلس العموم البريطاني؛ ليستجدي ولينتزع موافقة المجلس علي إنشاء هذا الكيان، وبعدها تم دفع الرشاوي لدول إنضمت لهذا الكيان ..
سؤال كمان:
هل إنجلترا في الوقت ده كانت بتحاول تجميع الشرازم دي في تكتل يخلق منها قوة سياسية، وإقتصادية، وفكرية تضر بمصالحها ؟
سؤال غريب مش كده ؟ وغير متوقع وبيخلق أسئلة كتيرة من نفس النوعية ..
نشوف مثل في مجتمع آخر ونرجع لكيان الجامعة المهلبية ..
ناخد مجتمع المعيز كمثل ونشوفهم عايشين إزاي ..
لو عندك مجموعة من المعيز وكل معزة ماشية في إتجاه معين؛ حا تقدر تسيطر عليهم إزاي وتتحكم فيهم إزاي وتعمل عليهم كونترول إزاي ؟
ضروري طبعا تِجمّعهم مع بعض في زريبة واحدة، وبكلمة واحدة " إرر " تلاقيهم كلهم وراك؛ يمين يمين شمال شمال ..
فهمنا مثل مجتمع المعيز ؟
هو ده نفسه مجتمع جامعة الدول المهلبية إللي كان تكوينه بالنسبة لإنجلترا حياة أو موت ..
هل خلال السبعين سنة إللي فاتوا كان للكيان ده كلمة أو رأي أو إتفاق كان سبب في إصابة دول العالم بالإسهال والرعشة والقشعريرة ؟ .. أبداً
هل شوفناهم في قوة الإتحاد الروسي أو الأمريكي أو الأوروبي أو أي حلف من الأحلاف ؟ .. أبداً
ليه بقي ؟!
لأن الكيان ده كيان صفري، وأي كيان بينضم له بيتحول لكيان صفري حسب القاعدة الرياضية الحسابية؛ ( أي قيمة بيتم ضربها في صفر تساوي صفر ) ..
والنهاردة؛ سوريا ضروري تنضم لهذا الكيان الصفري؛ برغبتها أو رغماً عنها لتتحول إلي كيان صفري، ولنسخة فوتو كوبي من مجتمع المعيز؛ حتي يسهل السيطرة عليها بنفس طريقة السيطرة علي مجتمعات المعيز ..
حا نسمع إنشقاقات داخل الجامعة المهلبية ما بين رافض وموافق وممتنع عن إبداء رأيه، وزيارات مكوكية بين بلدان كيان المهلبية، ولقاءات، وإجتماعات، ومداولات، والنتيجة في الآخر واحدة بالعودة الميمونة لسوريا للكيان؛ دولة سورية مهلبية ..
سوريا خارج الكيان تساوي قيمة؛ مهما كانت هذه القيمة، وهو لا يُرضي كيانات عالمية أخري، وبالتالي يجب فرض إنضمامها لكيان المهلبية رغماً عنها؛ بالترهيب والترغيب وبكل الوسائل المتاحة ..
وقريبا سنحتفل بعودة سوريا دولة مهلبية بعد رجوعها للجامعة المهلبية ..



#أيمن_غالى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناس شَحَتِّت و ناس إتشَّفْلَحِّت و أنا رايح فى الكازوزة
- حاجة من ريحة المرحوم
- حل المشكلة الخاشقچية
- تاريخ طريقة نوم الكلاب والكلاكسات في إشارات المرور
- علي جنب يا أسطي
- البابا يستقوى بطال عمره
- العروسة المحشورة
- عليكم فقط بجهاد فتح الكروش - إوعى تطُخُه و بُجُّه بَجِّيج -
- يعنى إيه؛ شُغل تلات ورقات بالمصرى ؟
- يا غاوى تمشى و على راسك فرامل ركوبة
- المسيحيات ما يتنقبوش ليه ؟
- الحِلفَان الوزارى
- رمضانيات أيمناوية
- لو الهبشة حلال حا تدوم و لو حرام حا تروح في داهية
- حِنكش و حَنكوش و الحُونكيشَة
- حل مشاكل الشعوب المتأرنبة
- يعنى إيه حرية الفكر و الرأى الإعتقاد ؟
- المَحقُون و المَلبوس باللِبوس
- إمتى نعيش دور باى باى كمبورة ؟
- علاقة الحلاقة بالطب فى مصر المحروسة


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - الجامعة المهلبية والكيان الصفري