أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر عصام - قَصيدةٌ مُجسمة














المزيد.....

قَصيدةٌ مُجسمة


حيدر عصام
(Hayder Isam)


الحوار المتمدن-العدد: 6094 - 2018 / 12 / 25 - 21:57
المحور: الادب والفن
    


رَجِعتُ مُتعباً من ثوبكِ الأحمر ..
بعد أن اتكأتِ طَويلاً على جدار قلبي
وأنتِ تُحدثيني بـثّغرٍ مُغلق
وأنتِ تُقامرين بصَمتكِ رهان صَمتي
حَدثُتكِ عن شَهيتي المُفرطة لعِناقك
وحَدثتِني أنتِ عن طقس يوم غد
حدثتُكِ عن أسباب نومي بأعيُنٍ مفتوحة
لئلا تهربين مني ...
وحَدثتِني أنتِ عن استيقاظكِ باكراً
وعن فاكهتكِ المُفضلة
كُنتِ تتحدثين وأنا الهث
اسيرُ خلفكِ وأنا اُدخنكِ
أفكر في طريقِ عودتكِ الى المنزل
كيف ستشتمُكِ النساء من النوافذ
يا امرأةً خُلِقت من التوت والرُمان والمَرمر
سأستعينُ بآلهة قديمة ..
لها اصناماً بحجمِ كَف اليد
لأحيد عن الكتابةِ وأرسمكِ
لانحتَّ من أجلكِ قَصيدةً مُجسمة
أبياتاً على هيئةِ جِسم امرأة
ورخصةً كما كانت لأسلافِنا ..
ان يأكل العبد ربهِ وقتما يجوع



#حيدر_عصام (هاشتاغ)       Hayder_Isam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وانا انظرُ لكِ
- ياء المُناداة
- ما بال عينيكِ
- طلاء اظافركِ
- افعل شيئاً
- اثاث جمالكِ
- قصيدة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر عصام - قَصيدةٌ مُجسمة