جرائم التشدد الصهيوني بالمرتدين

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 6094 - 2018 / 12 / 25 - 21:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

جرائم التشدد الصهيوني بالمرتدين


الفكر المتشدد عموما سواء ان كان إسلاميا أو صهيونيا أو مسيحيا تراه يتفنن في ارتكاب الجرائم بعضها يصل الى مستواه الوحشية فيطول الأموات والقبور –وتظهر تلك الوحشية جليا على المرتدين عن الدين – نتابع ماذا فعل الفكر الصهيوني المتشدد بعظام الموتى من بيت يهوذا وبيت إسرائيل المدفونة في أورشليم -- معتبرا إياهم مرتدون عن الدين ولا يحق لرفاتهم ان تبقى تحت الأرض

الإصحاح

يقول الرب اخرجوا عظام ملوك يهوذا ورؤسائه والكهنة والأنبياء وسكان أورشليم من قبورهم --- وابسطوها للشمس وللقمر ولجنود السماوات التي أحبوها وعبدوها وساروا وراءها لتكون دمنة على وجه الأرض -- وعلى البقية الباقية من هذه العشيرة الشريرة اختار الموت في الأماكن التي طردتهم إليها--- قال الرب --- لماذا ارتد هذا الشعب في أورشليم ارتدادا دائما متمسكين بالمكر


ارميا-- الإصحاح رقم 8


يقول الرب اخرجوا عظام ملوك يهوذا ورؤسائه والكهنة والأنبياء وسكان أورشليم من قبورهم --- وابسطوها للشمس وللقمر ولجنود السماوات التي أحبوها وعبدوها وساروا وراءها لتكون دمنة على وجه الأرض -- وعلى البقية الباقية من هذه العشيرة الشريرة اختار الموت في الأماكن التي طردتهم إليها--- قال الرب --- لماذا ارتد هذا الشعب في أورشليم ارتدادا دائما متمسكين بالمكر -- سمعت بغير المستقيم يتكلمون فلا احد يتوب عن شره -- --حتى رجع كل واحد منهم الى مسراه كفرس ثائر في الحرب فاللقلق في السماوات يعرف ميعاده واليمامة والسنونة المزقزقة حفظتا وقت مجيئهما-- أما شعبي فلم يعرف قضاء الرب فكيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا انه الكذب-- حولها قلم الكتبة الكاذب -- خزي الحكماء -- ان يرفضوا كلمة الرب-- فأية حكمة لهم وسأعطي نساءهم لآخرين وحقولهم لمالكين -- الصغير الى الكبير مولع بالربح والنبي والكاهن يعمل بالكذب-- ويشفون كسر بنت شعبي على عثم --قائلين --سلام سلام ولا سلام فأصبهم الخزي لما عملوا رجسا فلم يخجلوا لذلك يسقطون مع الساقطين --وعند معاقبتهم يعثرون ---قال الرب-- انزع-- فلا عنب في الجفنة ولا تين في التينة والورق ذبل ---سأعطيهم ما يزول عنهم فقالوا لماذا نحن جلوس فلندخل الى المدن الحصينة ونصمت هناك لان الرب إلهنا أصمتنا واستقانا ماء العلقم لأننا أخطانا أليه --انتظرنا السلام ولم يكن خير-- فزمن الشفاء أرعبنا من دان سمعت صهيل جياده فارتجفت الأرض فأكلوا وملئوا المدينة والساكنين فيها -- سأرسل عليكم حيات وأفاعي لا ترقى لتلدغكم --يقول الرب --فهل من مفرج عني حزن قلبي السقيم -- صوت استغاثة لبنت شعبي من ارض بعيدة لعل الرب ليس في صهيون أو ملكها ليس فيها-- فلماذا أغاظوني بمنحوتاتهم وأباطيل-- مضى الحصاد غريبا-- وانتهى الصيف ونحن لم نخلص من اجل بنت شعبي انسحقت وحزنت فأخذتني دهشة أليس بلسان جلعاد-- أم ليس هناك طبيب فلماذا لم تعصب بنت شعبي

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات