أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - كناغر الجهل














المزيد.....

كناغر الجهل


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 6094 - 2018 / 12 / 25 - 17:56
المحور: كتابات ساخرة
    


عاتبني صديق صادفته بباب الأغا وأنا أشتري الخبز ليل أمس فبادرني بالسلام مع عبارات الفقد وأسترسل يقول:
-لماذا أختفيت؟
أجبته وأنا أحسب الأرغفة:
-بسبب الكناغر
-متى هاجرت لأستراليا؟
-لم أهاجر فالكناغر هاجرت ألينا من كل صوب
-كيف؟
-كلما كتبت شيئاً يقفز بوجهي كنغر يحمل في جعبته (ميدوزا) تحيل الرائي الى حائط ممسوح
- الكناغر تتكاثر ولكن ما الحل؟
-نجعلها تضع مافي أكياسها ثم نزرقها بحقن العقم التناسلي فإن إمتلكنا المجارف (المساحي) سنساويها بالوأد لنعود للجاهلية وهي حقبة راقية إذا ماقورنت مع هذا الإنحطاط الفكري السفيه
-كيف؟
-يا صديق الحقيقة ..
إعلم إن خير الجهل ماكان (بسيط) وهو أن تقول لا أعلم وهو نصف العلم بالشيء
بأن تقول لا أدري وتذهب تبحث عن العلم
أما المركب فأن تكون لاتدري وتفرض علينا فكرة (هجينة وهمية صفيقة) تفرضها بالقسر وذلك إبتلاء يناهز ما مر ببغداد أيام الطاعون فلا علاج لهذا الداء إلا بالتوبة النصوح أو البتر لما بين الساقين مع الرأس نفعلها بعد ثاني صلاة تلي صلاة الوتر
-معلينا شلونك؟
-أحمر ثم أصفر ثم أزرق .. تبت فتعافيت
-وآخر دعوانا؟
-أن نجد مانفتقد من أكاسير الحقائق والعاقبة اليوم لأصحاب الجعب الآيلين للأنقراض حتى تصير لنا في عصر جديد بلا رعب ولا نفاق فاق مساحة أستراليا ونفوس الصين



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نادي باريس وصندوق (....) الدولي
- سد أليسو وموجز الحرب المائية على العراق
- الى آخر من يعلم:هل أتاكم حديث الجلطات في العراق!
- زلزال الوجود
- سائق الكوستر و إسماعيل جلبي
- رسالة الى شتاء العراق
- ذبابيات على سريع الحماقة
- العرب والعهر السياسي وألتهام الشعوب
- الموصل والدرس البليغ
- عن سلاح (الهرمو مخدرات) لتدمير الرجال
- معارك الخمور عبر الدهور
- هل أتاكم حديث العنف الأسري!
- ساعة في عين الكحل
- دجلة والفرات تنعى ضفافها
- نبات الخس هو الحل
- ليالي اليونامي واليونسكوم
- قصة حسوني وإغتيال الأب للأبناء
- العشاء الأخير للقانون
- تاريخ الأبادة للساذجين
- كلاكيت رجوع الكهل الى صباه


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - كناغر الجهل