أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - لا يدخل علينا إلا من كان حالما














المزيد.....

لا يدخل علينا إلا من كان حالما


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6094 - 2018 / 12 / 25 - 03:10
المحور: الادب والفن
    


لا يدخل علينا إلا من كان حالما
محمد هالي


بعد هذه المسافات، و طول العمر،
سألتقي بعد نوم طويل بأهل الكهف،:
كانت هناك شمس حارقة،
و ظل يشبه ظلال كهف افلاطون،
مغنيات بمزهريات،
و ورود بألوان مختلفة،
راقصات من ثوب حرير،
الأرواح تصعد،
و تهبط من مصعد من ذهب،
الفرجة ممتعة حقا،
كنت في إحدى الصفوف، أراقب المشهد،
أردد بعض القصائد، كنت قد كتبتها للتغزل،
فاجأتني المغنية تشبه الخنساء،
تردد القصائد بصوت عذب و جميل،
حتى الفارابي من قوم الفرس كان يشارك بمشروع مدينته الفاضلة،
غير ابن خلدون حذرني من شيخوخة المدينة،
و انزلاق الحكام في الرذيلة،
و إن بدت بذاك العدل و المساواة،
انتبهت لنصائح ابن رشد،
و لكي أطمئن استعنت بقصائد بالخنساء، و صوت أم كلثوم،
تبدو أن الأرواح تناجيني،
تطالبني بالكف من هذه الظلال الافلاطونية،
فمدينة الفارابي جزء من شيطنة الأحداث،
كتبت رسالة بأنامل ملائكية،
زينتها ببعض الروائح العطرة،
و استفسرت المتنبي
عن الفرزدق،
فأجابني إنه في مناورة شعرية مع جرير، بحضور عنترة، و جميل و قيس، بعدما تحولت عرائسهم الى حورعين،
فلم أجد سوى أبي العلاء المعري، و هو بعينين بإضاءة واضحة،
يراقب حضوري الباهت،
ثم صاح: لقد استفدت من التعديلات الجينية التي وصلتم اليها، م استبدلت الأضواء،
أنا الأن أرى بعيون تومض الليل نهارا،
تعجبت،
قلت: هذا ممكن،
المكان يعج بالأشباح،
شهدتُ على ذلك أمام سقراط،
حتى ديموقريطس كان يراقب المشهد بهندسته المسطحة. بعدما أكد بأن الأرض لا نهاية لها،
و القمر يرسل أضواءه كالشمس،
تاه فكري،
سقط في متاهات،
لم أعرف أني رقصت كثيرا،
رددت قصائد جميلة،
و كتبت على باب الكهف:
"لا يدخل علينا الا من كان حالما
محمد هالي



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على وقع الجريمة
- عذرا للإنسانية
- و نمضيي ...!
- مرحبا بالعام الجديد
- إنها القصيدة
- خاصية الإفتراس
- جنون
- تحديدات
- أمشي
- من شاهد فرنسا تحتح؟
- على خاصية الإنتظار
- مكر التاريخ و خداعه
- هايكو 2
- هايكو
- باريس
- أنا و حنظلة
- حوارية ليل بين الضفتين
- أنا و الشمعة
- الحرية
- أنا دجلة


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - لا يدخل علينا إلا من كان حالما