أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [5]. قتل النَّاطور الحمامة، قصّة قصيرة















المزيد.....

[5]. قتل النَّاطور الحمامة، قصّة قصيرة


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6093 - 2018 / 12 / 24 - 18:20
المحور: الادب والفن
    


5. قتل النَّاطور الحمامة

في زاويةٍ منفيّة من هذا العالم، اِنزويتُ في ركنٍ من أركانِ غرفتي الّتي أكلَها الزَّمن. الأرضُ حزينةٌ للغايةِ. تأمَّلْتُ وجهَ والدتي العجوز. عندما لاحظَتْ أمّي أنّني أمعنُ النَّظرَ فيها، اِقتربَتْ منّي ثمَّ قالَتْ:
ما بكَ يا بني؟ .. إنّني أرى على سيماءِ وجهِكَ علامات الحيرة، وعلى جبينِكَ وصدغيكَ تداخلَتْ خيوطُ الحزنِ. لم أفتحْ فاهي بكلمة .. كلُّ شيءٍ من حولي صامتٌ، سوى دقّات السَّاعة المغبرّة على الحائطِ ودقّاتِ القلبِ.
وفيما كنتُ أتأمَّلُ وجهَ أمّي، قطعَتِ السَّاعةُ تأمُّلاتي .. زادَتْني تشوُّشاً وذكَّرتْني بالأيَّامِ القاسية وبالزَّمنِ الّذي لا يرحمُ حتّى الأجنّة.
الأيّامُ تُطوى والأسابيعُ تمرُّ سريعةً وثقيلةً .. والسَّاعةُ المغبرّةُ على الجدارِ يجترُّ الصَّمتُ موسيقى دقّاتها، الشُّهورُ تؤلمُ ذاكرتي والسُّنونُ تمتصُّ من جسدي رحيقَ العمرِ!
اِقتربْتُ من النَّافذةِ الوحيدة .. كانَ يهيمنُ عليَّ شعورٌ بالألمِ تجاهَ المحيطِ المغلَّفِ بالغبارِ القاتلِ. مدَدْتُ يدي إلى كوبٍ من الماءِ.. كنتُ ظمآناً جدّاً. أمسكْتُ الكوبَ بشيءٍ من الأسى، شردْتُ قليلاً .. سقطَ الكوبُ من يدي وتدفَّقَ الماءُ هنا وهناك وتناثرَتْ قطراتُهُ على بطانيّة ممزَّقة وملوَّنة برُقَعٍ خاطتْها أمّي منذُ زمنٍ بعيد.
هرعَتْ أمِّي نحوي متسائلةً: ماذا بكَ يا بنيّ؟ .. إنّي أراكَ حزيناً جدّاً، وتبدو كغيرِ عادتِكَ. اِغرورقَتْ عيناي بالدُّموعِ، وسرعانَ ما جفَّتْ في المقلتين! .. حتّى الدُّموع لا تأخذُ نصيبَها عندي كاملاً. لم أجبْ بكلمةٍ واحدة .. اِكتفيتُ أنْ يكونَ جوابي الدَّمعتَين المعلّقتَين في المقلتين.
خيَّمَ علينا صمتٌ مطبق. حرَّكْتُ رأسي مثلَ أرجوحةٍ تحرِّكُها رياحٌ هادئة، كانتْ أُمِّي تنظرُ إليَّ بعينَينِ حزينتَينِ .. وكنْتُ أتألَّمُ لحالِها وحالي .. وشعرْتُ أنَّ الألمَ تبرعمَ في قلبِها منذُ سنواتٍ بعيدةٍ، ونمى شيئاً فشيئاً إلى أنْ تجذَّرَ في أعماقِها وغدا من الصَّعبِ عليها أنْ تستأصِلَ هذا الألم الدَّفين. وراودَني أحياناً كثيرة أنّني توارثْتُ عنها الألمَ .. وإلّا فما هذا الأنين المكتظّ حولَ سفوحِ القلبِ! .. ارتجفَتْ شفتاي ثمَّ نبرْتُ سائلاً إيّاها:
لماذا جئْتُ إلى العالمِ يا أمّاه؟
نظرَتْ إليَّ بأسى واِنتابَها شعوراً غريباً تجاهي، وتفاجأَتْ عندما وجدَتْني أسألُها سؤالاً كهذا. ظلَّتْ صامتةً لا تقطعُ نظرَها عنِّي. هزَزْتُ رأسي ممعناً النَّظرَ في صورةٍ معلَّقةٍ على الحائطِ في صدرِ الغرفةِ. كانت الصُّورةُ تعودُ لسنواتٍ عديدة خَلَتْ. إنّها صورةٌ لبحرٍ كبيرٍ، يبدو بلا نهاية. تتلاطمُ أمواجُهُ بعنفٍ وفي منتصفِ البحرِ تقريباً سفينةٌ مكسورةُ الشِّراعِ .. تصارعُ الأمواجَ، كانَ الملَّاحونَ يقاومونَ الأمواجَ ويحاولونَ ببسالةٍ أنْ يوصلوا سفينتهم إلى الشَّاطئِ بأمان.
وفيما كنتُ مستغرقاً في اللَّوحةِ، اقتربَتْ أمِّي نحوي ووضعَتْ يدَها على رأسي وهي صامتة .. ثمَّ قلْتُ لها: عانقيني يا أمّاه عناقاً طويلاً. كم شعرْتُ بالاِطمئنانِ وأنا مرتمٍ بينَ أحضانِها. وبعدَ أنْ غمرتني بحنانِها العميقِ، كرَّرْتُ عليها سؤالي: لماذا جئْتُ إلى العالمِ يا أمّاه؟.
حدّقَتْ بي بإِمعانٍ ثمَّ أجابَتْ:
إنّنا لم نأتِ إلى العالمِ باِختيارِنا الحرِّ يا بنيّ، وكلّ البشرِ لم يأتوا إلى العالمِ باِختيارِهم، و ..
قاطعْتُها .. عفواً يا أمِّي .. أعلمُ أنّنا لم نأتِ إلى العالمِ باِختيارِنا الحرّ، أعلمُ هذا جيّداً .. لكنّي أقصدُ شيئاً آخر، فأنا وأنتِ وآخرين ممَّن تشبهُ أحوالهم أحوالنا، نحنُ الّذينَ اِرتشفْنا المرارات الملوّنة منذُ زمنٍ بعيدٍ، ما هو هدفُنا في الحياةِ؟ .. ولماذا جئنا أصلاً للحياةِ؟ .. هل جئنا من أجلِ مراراتِها فقط؟ .. آهٍ لو تعلمي كم مرّة أشعرُ يوميّاً وكأنّ قلبي يتوقّفُ عن الخفقانِ! .. إنّني أرى هذا العالم الكبير صغيراً للغاية، إنّهُ يحاصرُني ويخنقني دونما رحمة .. إنّني أشعرُ وكأنّني غارقٌ في سراديبَ معتمة لا تنتهي.
لماذا لا نخرجُ يا أمّاه إلى النُّورِ؟ .. لماذا نغرقُ هكذا في الظَّلامِ الدَّامسِ ويحاولُ بعضُهم أن نبقى دائماً في الظُّلمةِ الدَّاكنة، بعيداً عن توهُّجاتِ الشَّمسِ الدَّافئة؟
أيّ ظلامٍ تتحدَّثُ عنه يا بنيّ؟ ..
أنّه ظلامُ القرنِ العشرينِ يا أمّاه! .. هذا الظَّلامُ الذّي تفاقمَ نتيجةَ جهلِ الإنسانِ وغوصِهِ في فنونِ الدَّمارِ، مستغلّاً النُّورَ الباهرَ، لتعميةِ أخيهِ الإنسان .. تاركاً خلفَ ظهرِهِ أخلاقيَّاتُ قرونٍ من الزَّمانِ تحترقُ في رابعةِ النَّهارِ!
لا أحبُّ نوراً يبهرُ عيونَنا. انظري يا أمّي .. هاأنذا أرى تجاعيدَ وجهِكِ بوضوحٍ. انظري إلى ذلكِ القنديل .. إنّه يصدرُ نوراً خافتاً معَ ذلكَ نرى بعضَنا بوضوحٍ. يا لهُ من نورٍ مريح! .. إنّنا لو عشنا على القناديلِ بأمان، أفضل من أنْ نعيشَ على النُّورِ الباهرِ .. هذا النُّورُ الّذي منهُ تنبثقُ شراراتٌ تعمي العيونَ تارةً وتحرقُ اِخضرارَ الزَّيتونِ تارةً أخرى.
لماذا لا ينشدُ الإنسانُ أُنشودةَ المطرِ؟ .. كم أنا بشوقٍ يا أمَّاه إلى خبزِ التنّورِ!.. آهٍ .. لو كانَ بيدي سيفٌ حادّ! .. ناطوري أكلَ عنبي وخبزي، إنّي أريدُ أنْ أقتلَ النَّاطورَ. أوَّلُ البارحة رأيتُ ناطورَنا يذبحُ عصافيرَ الخميلةِ ثمَّ رماها في ساقيةٍ ضحلة. وعندما وجدَني مغتاظاً، هدَّدَني قائلاً:
لو تفوَّهْتَ بكلمةٍ واحدةٍ سيكونُ مصيرُكَ كمصيرِ العصافيرِ!
هلْ تسمعيني يا أمَّاه؟
هزَّتِ الأمّ رأسَها وقالتْ: أيوه يا بني انّي أسمعُكَ جيّداً.
آهٍ .. لو تعلمي كم من الهمومِ تجمَّعَتْ في رأسي، إنَّ هموماً لا تحصى تعشِّشُ في رأسي الصَّغير، ولكي أقضي على همومِ العالمِ، لا بدَّ أنْ أفصلَ رأسي عن جسدي! .. جحظَتْ عينا الأمّ منذهلةً .. ثمَّ قالتْ:
أيُّ ناطورٍ تتحدَّثُ عنه؟ .. ومن أينَ لكَ كلّ هذه الهمومِ وأنتَ ماتزالُ في باكورةِ العمرِ؟
أيُّ عمرٍ تتحدَّثينَ عنهُ يا أمّي؟.. وهلْ تُسمّينَ الحياةَ الَّتي عشتُها عمراً؟ .. الأحدُ الماضي رأيْتُ حمامةً بيضاءَ، كانَتْ تحلِّقُ فوقَ أرضنا الفسيحة، حاملةً غصنَ الزَّيتونِ. وفجأةً شاهدْتُ ناطورَنا من بعيدٍ يتَّجهُ نحوها ومعهُ مجموعة هائلة من كلابِ الصَّيدِ .. قلبي يتمزَّقُ يا أمّي! .. طوَّقَ النَّاطورُ بمساعدةِ الكلابِ الحمامةَ، ثمَّ أمسكَها ورمى غصنَ الزَّيتونِ بعيداً، ثمَّ اِقتادَها بعنفٍ، وزجَّها في السّجنِ، متذرِّعاً بأنَّها كانتْ تثيرُ الفتنَ والمشاكلَ، وكانتْ عائقاً في طريقِ النُّورِ الّذي كانَ ينشدُهُ النَّاطورُ.
هل وجدْتِ يا أمّي في تاريخِكِ حمامةً تثيرُ الفتنَ والمشاكلَ؟ .. لماذا عيناكِ جاحظتان تحدِّقان في تلكَ اللَّوحةِ المرسومةِ على الجِّدارِ؟!
كانتْ أمِّي ذاهلةً، تصغي إليّ بإمعانٍ، فتابعْتُ أروي لها ما رأتْهُ عيناي:
الرَّبيع الماضي رأيتُ الأقاحي تبكي بكاءً مرّاً. آهٍ .. رأسي يدور! لماذا أقاحي الآخرين لا تبكي وأقاحينا يلفُّها البكاءُ والأنينُ؟ .. هل تعلمينَ يا أمّي، إنّي شاهدْتُ ناطورَنا حاملاً عصاهُ الغليظة مخاطباً الأقاحي الباكية، محاولاً تهدئتها قائلاً لها:
لا تبكي أيّتها الأقاحي الجميلة، أعرفُ أنَّكم حزانى على مصيرِ الحمامِ .. ولكن أنتم، لا تقلقوا على مصيرِكم ومستقبلكم، سأحقّقُ لكم ما تريدونَ، إنّي أخطِّطُ لمستقبلكم "الزَّاهر" .. غداً أو بعدَ غدٍ سأعطي توجيهاتي للمعنيين بالأمر، كي نبني لكم بيوتاً من الثَّلج! .. نعم بيوتاً من الثَّلجِ، ولو شعرتم بالبردِ لا تخافوا، اِتّصلوا معي مباشرةً .. كلمحِ البصرِ سأكونُ عندكم، وسأفضي لكم سرّاً من أسرارِ الطَّبيعةِ. سأعلِّمُكم كيفَ تتأقلمون معَ برودةِ الثَّلجِ، والبردُ يا أعزّائي لهُ نكهةٌ خاصّة، وحالما تتعوَّدونَ عليهِ ستشعرونَ بهذهِ النَّكهةِ. وسأجلبُ لكم ماءً مقطَّراً، لو وجدتمونَهُ أحمرَ اللَّون، لا تخافوا .. اِشربوه. إنّهُ معقَّم! ولو وجدتمونَهُ مرّاً فلا تخشوا الخطر .. سوفَ تتعوَّدونَ عليهِ معَ مرورِ الأيَّامِ .. ستشعرونَ بعدَ فترةٍ أنّهُ لذيذٌ رغمَ مرارتِهِ!.. ولا تندهشوا ممّا أقولُ، لأنّ كلّ شيء جائز هذهِ الأيَّام .. وكلّ هذهِ "المرارات اللَّذيذة"، لها علاقة بالتأقلمِ .. فكلّما أصغيتم إليّ ونفَّذْتُم كلّ ما أقولُهُ لكم، ستشعرونَ بلذَّةِ الحياةِ رغمَ مراراتِها .. وأريدُ أنْ أصارحَكم وأقولُ لكم: أنَّ سببَ دخول الحمامة إلى السُّجنِ هو: أنّها لم تحاولْ أنْ تتأقلمَ معَ برودةِ الثَّلجِ، ولمْ تعوِّدْ نفسَها على شربِ الماءِ المقطَّر! وكانت دائماً تقولُ: إنَّ هذا الماء الّذي نشربُهُ لهُ مذاقٌ غريب ومراراته غير قابلة للاِحتمال .. وكانتْ تستنكرُ برودةَ الثَّلجِ، معَ العلمِ أنَّني مراراً وتكراراً نصحتُها وقلتُ لها: سوفَ تتعوَّدينَ على هذهِ البرودةِ معَ مرورِ الزَّمنِ، إلّا أنّها ما كانتْ تصغي إلى "توجيهاتي" .. وقد ضبطتُها في إحدى المرّاتِ، وهي توشوشُ في أذنِ أحدِ العصافيرِ قائلةً لهُ:
لا تشربْ من هذا الماءِ الملوَّثِ، إنّكَ لو شربْتَ منْهُ ستحمرُّ عيونُكَ، وسوفَ لن ترى لمسافاتٍ طويلة .. ويقالُ أنّ هذا الماء الملوَّث يؤثِّرُ على الأجنحةِ وفروةِ الرَّأسِ.
عندما سمعْتُ ما قالتْهُ الحمامةُ للعصفورِ، خرجْتُ عن طوعي واضطرَرْتُ أنْ أوقفَها عندَ حدِّها .. ووجدْتُ من الأفضلِ أنْ أسجنُها، لئلَّا تثيرُ المزيدَ من القلاقلِ والفتنِ فيما بينكم.. وأنا أريدُ أنْ أحافظَ على مصلحتِكم يا أيّتها الأقاحي الكرام .. وأحيطُكم علماً بأنَّ لديّ مخطَّطاً هامّاً ومفيداً لكم .. ولا أخفي عليكم أنَّني بعدَ فترةٍ سألتقي معَ أحدِ النَّواطيرِ، صحيح أنَّ هذا النَّاطورُ ليسَ من بني جلدتِنا، ولكن أوعدُكم بأنَّ مخطَّطاتي معهُ ستسفرُ عن فوائد كثيرة، أهمّها: الحصولُ على حمامةٍ "غريبة وعجيبة" .. سأجلبُ لكم حمامةً سوداءَ مثلَ الفحمِ! .. ومن الآن أقولُ لكم:
لا تخافوا من سوادِها الفاحمِ! .. سوفَ تتعوَّدونَ عليهِ، وأريدُ أنْ أبلِّغَكم ــ من الآن ــ أنَّ سوادَها يجلبُ الحظَّ .. أيوه يجلبُ الحظَّ .. وأنّها لا تهدلُ مثلَ الحمامِ، وإنّما تنعقُ نعيقاً خارجاً عن المألوفِ .. وبصراحة نحنُ بحاجة ماسّة في الوقتِ الرّاهنِ، إلى هكذا نوع من أنواعِ النَّعيقِ .. لأنّنا مللنا من هديلِ الحمامِ النَّاعمِ، ولا أخفي عليكم أنَّ هديلَ الحمامِ المتعارفِ عليهِ، أصبحَ [الآنَ] شيئاً عتيقاً، ولا بدَّ أنْ نستبدلَ كل ما هو عتيق لمواكبةِ مسيرةِ النَّعيقِ والاِسودادِ!.
أستودِعُكم على خير .. وسوفَ لن أتأخّرَ عليكم .. سأعودُ إليكم قريباً .. وسأجلبُ لكم الحظّ الّذي وعدتُكم بِهِ، "حمامة" سوداء تنعقُ نعيقاً متواصلاً أثناءَ اللَّيلِ.
.. كانَتْ الأمُّ تصغي باِنذهالٍ إلى ما يقولُهُ ابنها على لسانِ النَّاطورِ. وبعد أيَّامٍ قليلة لم تستطِعْ الأمّ أنْ تجدَ سبيلاً للنومِ، لأنّها كانَتْ تسمعُ نعيقاً مخيفاً يملأ سكونَ اللَّيل!!

ديريك: نيسان (أبريل) 1984 (مسودة عمل)
سـتوكهولم: نيسان (أبريل) 1994 (صياغة نهائيّة)



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- [4]. حالات اِنفلاقيّة قُبَيْلَ الإمتحان قصّة قصيرة
- 3 رنين جرس المدرسة، قصّة قصيرة
- 2 . امطري علينا شيئاً يا سماء! قصّة قصيرة
- المجموعة القصصية الأولى، احتراق حافات الروح، استهلال، [1] اح ...
- خمس مجموعات قصصية المجلّد الأول، مدخل للقصص
- تصفّح العدد السّادس من مجلة السَّلام الدولية الصادرة في ستوك ...
- حملة تضامن مع الشاعرة المبدعة فاطمة ناعوت
- صباح الخير يا مالفا أيّها المرفرف فوق تاج الإرتقاء في سماء ا ...
- إصدار جديد للأديب التَّشكيلي السُّوري صبري يوسف بعنوان: ديري ...
- طفولةٌ مزدانةٌ بأريجِ النّعناعِ البرّي
- كتابةُ الشِّعرِ إنغماسٌ عميق في رحابِ أحزانِنا وأفراحنا
- الكتابة معراج العبور إلى فراديسَ الجنّة، حلمٌ متطايرٌ من مرا ...
- تمتلكُ الفنّانة جاهدة وهبة حنجرة حريريّة صافية من شوائب هذا ...
- قراءة تحليليّة لقصائد الشَّاعر القس جوزيف إيليَّا
- تورنيه كونسيرت مشاهير -في الظِّل- إلى أرقى مسارح السُّويد
- يغوصُ العالم رويداً رويداً نحوَ القاع
- مساجلة شعريّة بديعة بين الشَّاعر أحمد غراب والشّاعر القس جوز ...
- حوار حول السَّلام العالمي مع الكاتب والصّحافي السُّوري يعقوب ...
- إصدار كتاب جديد للأديب التَّشكيلي صبري يوسف بعنوان: قراءة لف ...
- إصدار جديد لصبري يوسف بعنوان: قراءات تحليليّة لفضاءات شعريّة ...


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [5]. قتل النَّاطور الحمامة، قصّة قصيرة