أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - إستمرار الاحتجاجات الشعبية ونشاطات معاقل الانتفاضة حتى إسقاط الملالي














المزيد.....

إستمرار الاحتجاجات الشعبية ونشاطات معاقل الانتفاضة حتى إسقاط الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6093 - 2018 / 12 / 24 - 18:19
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


إصرار الشعب الايراني على الاستمرار في إحتجاجاته المتواصلة وکذلك إستمرار نشاطات معاقل الانتفاضة الشجاعة وتحديهما للکثير من الظروف الصعبة والمعوقات التي تجعل من الانتفاضة ضد نظام الفاشية الدينية وفي ظل هکذا ظروف أمرا صعبا ومعقدا، يدل على المستوى غير العادي الذي بلغه غضب وسخط الشعب الايراني على الاوضاع ورغبته الجامحة في العمل على تغييرها جذريا ووضع حد لها.
هذا الاصرار الاستثنائي الذي لفت أنظار العالم کله الى مايحدث حاليا في داخل إيران، يدل على مدى أصالة الحس الثوري الانساني في هذا الشعب وعدم تمکنه من الاستمرار طويلا تحت ظل القمع والظلم والحرمان، وکما فشلت کافة محاولات الترهيب والترغيب التي إستخدمها نظام الشاه للحيلولة دون الثورة، فإن النظام الحالي يسعى وبنفس طريقة سلفه الدکتاتوري للسيطرة على الاحتجاجات وتحجيمها قبل أن تصل الامور الى نقطة اللاعودة، غير إن هذا الشعب الذي أمضى 40 عاما مع الوعود والعهود المعسولة لهذا النظام الدجال الارعن ولم يجد في النهاية إلا الفقر والمجاعة والادمان والحرمان وفقدان کل شئ من إنه لم يعد هناك من مجال لترك الساحة والاستمرار في النضال حتى إسقاطه.
سياسة الترهيب والترغيب التي تمکن نظام الملالي من خلاله ضرب وإقصاء وتحجيم کافة الاطراف والجهات السياسية التي شارکت في الثورة، والتي لم تجد نفعا مع منظمة مجاهدي خلق، الخصم و الغريم والمنافس الاشد والاقوى بل والبديل الديمقراطي الجاهز لهذ‌ا النظام، خصوصا وإن المنظمة علمت بالاساليب المشبوهة للنظام ولم تنخدع بها کما إنخدع غيرها وظلت رافضة الموافقة على نظام ولاية الفقيه بإعتباره إمتداد للديکتاتورية وکل الفرق الذي يکمن فيه هو إن الشاه کان يضع تاجا، فيما يضع ديکتاتور هذا النظام عمامة!
الجموع المحتجة التي وبفضل الثورة المعلوماتية وتزايد أساليب وطرق إيصال المعلومات للناس، وبفضل النشاطات الدٶوبة والحثيثة للمنظمة، قد صارت على علم وإطلاع بهذه الاساليب وکيف إنها مجرد خدع أو مصائد يتم من خلالها إصطياد وقمع المعارضين، فإنها لم تنخدع بها وظل تواصل الاحتجاجات وتهتف بشعاراتها المعادية له والمطالبة بالتغيير الجذري، ذلك إن هتاف"الموت للديکتاتور" و"الاستقلال الحرية الجمهورية الايرانية"، وليس الجمهورية الاسلامية، أي أن الشعب صار يرفض بقوة الاسلام السياسي الذي يسعى النظام فرضه على الشعب، تماما کما کانت منظمة مجاهدي خلق ترفض ذلك في بدايات تأسيس هذا النظام، عندما رفضت إستغلال وتوظيف العامل الديني من أجل خداع الشعب الايراني وقمعه، والحقيقة أن الشارع الايراني يفکر تماما کما تفکر المنظمة وتتعامل وفق ذلك مع نظام الدجالين في طهران.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام الملالي سدوا أبواب جميع الحلول
- الملالي والعملاء..الطيور على أشکالها تقع
- الاشرفيون يهزمون نظام الملالي
- لماذا إسقاط نظام الملالي والاصرار عليه؟
- مٶتمر الشعب والمقاومة الايرانية يطالب بمثول الملا خامن ...
- ملالي إيران لاينتحرون خوفا من الموت!
- عندما يجعل نظام الملالي من نفسه أضحوکة
- شعب تقدمي وحضاري ونظام رجعي وهمجي
- من أجل سياسة حازمة حيال إرهاب نظام ولاية الفقيه
- الشعب يريد فضح نظام الملالي وإسقاطه
- بإتجاه إستئصال سرطان تدخل الملالي في العراق
- بإنتظار إحتراق نظام الملالي برمته
- ماکنة الموت للملالي لن تحول دون سقوطهم
- نظام الملالي هو بحق نظام التطرف والارهاب
- مجزرة 1988 ملف لايغلق إلا بإسقاط نظام الملالي
- إسقاط الملالي الضمانة الوحيدة للأمن والاستقرار في المنطقة
- نهاية نظام الملالي في عهد الملا روحاني
- ولع الملالي بالخداع ونشر الاخبار الکاذبة
- الملالي في طريق مسدود
- قناة الحرية صوت الارادة الوطنية الحرة


المزيد.....




- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - إستمرار الاحتجاجات الشعبية ونشاطات معاقل الانتفاضة حتى إسقاط الملالي