أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد صالح سلوم - غسان كنفاني واستشراف مستقبل فلسطين والمنطقة في قصصه ورواياته














المزيد.....

غسان كنفاني واستشراف مستقبل فلسطين والمنطقة في قصصه ورواياته


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6093 - 2018 / 12 / 24 - 00:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


الاديب الشيوعي غسان كنفاني يرعب الاحتلال حتى وهو شهيد حيث قام بتدمير نصب تذكاري للشهيد في فلسطين المحتلة عام 1948..رغم ان العدو النازي الصهيوني فجر جسد الاديب غسان كنفاني الى ما يشبه الغبار فلم يتم العثور على اشلاء له فقط خاتم الزواج بقي منه ومع ذلك مازال هذا الاديب الانساني الرائع يرعب النازيين الصهاينة فلم يتحملوا نصبا تذكاريا له فهدموه..الادب فقط من يرعب العدو النازي الصهيوني عندما يكون انسانيا ومقاوما حتى لو مر ستة واربعين عاما على اغتياله الجبان والدنيء من قيادات العصابات النازية الصهيونية



الجبهة الشعبية كما تعرف تنظيم يساري والماركسية اساس في برنامجها واكثر من ناقشتهم ولديهم وعي تقدمي شيوعي هم من الشعبية ..وهذا تقييم من عندي قد تجد شخص يعتبر نفسه شيوعيا لااعتبره كذذلك ولو اسمه شيوعي او حزب شيوعي كالحزب الشيوعي العراقي الذي موقفه مهادن من محميات الخليج والاحتلال الامريكي او امثال سلامة كيلة ومن على وزنه من جماعة المكتب السياسي ..تقييمي وهذا شخصي، وانت تختلف معي، انه لايوجد شيء اسمه فلسطيني وقومي عربي اذا لم يحمل وعيا اجتماعيا وفي كل قصص وروايات غسان ما عدا من قتل ليلى الحايك فيها نفس وجودي في جميعها كان انسانيا ويحمل وعيا اجتماعيا تقدميا ولا يمكن ان يقتل العدو كفاءة مثله اذا لم تكن ببعد اجتماعي طبقي ..داعش وحماس والاخوانجية نفذوا عمليات اغتيال فعلية ومعنوية لكفاءات ادبية وعلمية ولكنها كلها لخدمة السي اي ايه ومدفوعة الأجر قطريا وسعوديا وقد ثمنت مدام كلينتون اغتيال حماس لمهندس البرنامج الصاروخي السوري مع عائلته اي نحن نقصد العدو الحقيقي وليس ادواته التي اسمها الاردن العميل الهاشمي او جماعة اليمين الفلسطيني العميلة لكل من يدفع..خذ مثلا مقولة يرددها جماعة فتح وحتى حماس لم لانفعل مثل الصهاينة ونخدم اموالنا لخدمة تحرير فلسطين وعندما تسألهم عن ما يقصدون تجد برنامج تنافسي مع الصهاينة ليخدموا الامبريالية كما يفعل الصهاينة وكما فعلوا عبر اتفاقيات اوسلو حيث تقاسموا اعباء المحتل بحماية المستوطنات وهذا جل ما يريدونه لأنهم ليسوا اغبياء فهم يعرفون ان السيد سيبقى صهيوني اشكنازي لقيامة بالتراكم الأول للكيان الصهيوني والمستوى التكنولوجي الذي وصلوا اليه والاحتراف بالقتل..بالنسبة لي من لايحمل وعيا احتماعيا ليس فلسطينيا ولا عربيا ولا اي جنسية هو خادم للامبريالية بوعي او دون وعي وليس صدفة ان حركات التحرر العربي هي من عمقت اندماج الدول العربية بالنظام الامبريالي اي فعلت عكس مشروع الاستقلال السياسي لانعدام الوعي الاجتماعي الماركسي الشيوعي ولم تنجح اي دولة من دول العالم الثالث بالصعود سوى الصين بحزبها الشيوعي اي قدر عبد الناصر وغيره من التجارب ان ينقلب عليه اتباعه لانه لم يحصن تجربته بمعاداة الخزعبلات الدينية وبوعي اجتماعي طبقي شيوعي ..رؤية خاصة





اتفق معك بالتواريخ هذه وتحولات تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و انا اعرفها ويعرفها كل فلسطيني ولكن تقييمي للادب القصصي والروائي الذي قدمه وفي اي خانة يمكن وضعه والقاعدة التي اسسها كنفاني كانت جاهزة للتحول نحو البعد الماوي الذي هو الشيوعية بنمطها العالمثالثي المبدع..لن نختلف لأن تقييمي لاينطلق من التعريفات العامة للتنظيم عن نفسه او تعريفنا لاتجاهاته بل اتجاهات غسان الادبية وماالذي كان يبشر به من ام سعد وخيمة عن خيمة بتفرق بوعيها الطبقي الاجتماعي الجذري وتبنيها لاساليب الكفاح ..في قصته عن طالبي الطب و بحثهما عن جمجمة والغائهما لدراستهما للطب باعتبار ان ما لمسته يديهما يتعلق بخرافة الميت ليتبين انها حبوب كان يخزنها الناس في المنطقة في القبور خوفا من بطش العثماني وسرقته حتى للقمة الخبز وصناعة الحروب من اجل حريم السلطان اي في محاربته للخرافات الدينية.. اشياء كثيرة في كل قصة مثلا رجال تحت الشمس ارى ان رمي جثث الفلسطينيين على مزابل الكويت معناه ان الفلسطيني مجرد ان يقطع الحدود بين العراق وسورية وفلسطين بلاد الانتاج متجها لمحميات الخليج الريعي الاستهلاكي التدميري للعقل المقاوم فانه تحول خادما في مزبلة الامبريالية التي هي محميات الخليج وهذه اكدها المفكر الشيوعي العالمي سمير امين وغيره من الباحثين عن تشابك صهيوني خليجي منذ التأسيس الاستخباراتي لمحميات الخليج حتى اليوم وليس صدفة ان كل حملات تدمير عوامل نهوض العرب تنطلق من المزابل نفسها محميات الخليج واسرائيل معا ضد عبد الناصر وضد العراق وضد سورية وضد اليمن .. اشياء كثيرة علينا اعادة دراستها في الرؤيوية التي قدمها العبقري الشيوعي غسان كنفاني والذي استشرف مستقبل فلسطين والمنطقة حسب رأيي



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد الانتهاء من ترجمة شاملة لقصيدة المركب السكران للشاعر الف ...
- التحرش هو مرض الكبت الاسلامي القاتل للمجتمعات العربية والذي ...
- قصيدة المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آغتوغ غيمبو - رام ...
- في اليوم العالمي للغة العربية..هل انقرضت ؟ وما مصير لغات الع ...
- محمد متولي الشعرواي وخيانة السادات وجهان لعملة استخباراتية ا ...
- المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية ...
- المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية ...
- ثلاثة الاف مليار دولار انفقتها محميات الخليج على عصابات الرب ...
- المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية ...
- تريليون دولار لثقافة الموت والارهاب الاسلامية الصهيونية خلال ...
- المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية ...
- لم اختار الاستشراق والقومجية تبجيل شخصية مجرمة كصلاح الدين ا ...
- قصيدة :إيقاع جهات الياسمين
- ما الفرق بين دحلان وعباس ومشعل و موقعهم في سوق النخاسة العمي ...
- ما الطبخة التي اعدتها الدوائر الاستعمارية تحت شعارات السلام ...
- قصائد: الباطني ..عناوين الحشرات..مشاهد المرج من القطار.. للش ...
- قصيدتان للشاعر الأمريكي الكبير روبرت بلاي..لنحص معا تلك جثام ...
- قصيدتان للشاعر الأمريكي التقدمي روبرت بلاي ..ترجمة شعرية لهم ...
- قصيدتان للشاعر التقدمي الكبير روبرت بلاي..ارتواء حصان .. بعد ...
- الاديان والدعاية لها كجريمة ضد الانسانية ..جرائم الابادة الت ...


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد صالح سلوم - غسان كنفاني واستشراف مستقبل فلسطين والمنطقة في قصصه ورواياته