أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - احاديث نهاية السنة !














المزيد.....

احاديث نهاية السنة !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6092 - 2018 / 12 / 23 - 22:49
المحور: سيرة ذاتية
    



نسيت ان اكتب حديث الويك اند فى غمرة انشغالات الحياة .اشعر احيانا ان الوقت مثل الهواء لا استطيع القبض عليه .انه يركض ركضا و انا الهث خلفه .و موضوع فلسفة الوقت يضاف اليه موضوع فلسفة المكان بحكم الارتباط ,من المواضيع التى تطرقت اليها الفلسسفه و نظرية المعرفة. ج تاغارات و هو من الفلاسفه المعاصرين ممن كتبوا فى هذا الموضوع فان الزمن امر غير حقيقى سوى الزمن الذى نعيش فية الان .اى الذي يقع فى صيغة المضارع .الماضى لا يمكن استعادته و المستقبل هو وقت نظرى .حدث اليوم يكتب عنه الصحافى اما عندما تمر بضعة اعوام يصبح من شغل المؤرخ .

و من الطريف اننا لا نجد تعريفا واحدا للزمن لان كل حقل علمى من فيزياء الى رياضيات بيولوجيى الخ يعرفه بطريقة مختلفة.
اما فى الحياة الحقيقيه فنحن نامل ان نتغير نحن البشر الى الافضل لان السنوات لا تتغير بل هى ارقام نضيفها و هى موجودة فقط فى طريقة تفكيرنا .
و فى هذه الفترة احب ان تبتعد كتاباتى عن مواضيع مرهقة .يكفينا ما نسمعه من اخبار لا تسر البال .و انا اعتقد انه لو لم يتم اختراع القنابل النوويه لوقعت حروب طاحنة تعادل الحروب الكونية الاولى و الثانيه .لكن الردع النووي ساعد لان الجميع يدرك ان استعماله يعنى نهاية العالم .فقد اثبت الانسان عبر التاريخ كم لا يتعلم من دروس التاريخ .و هى حقيقة محزنة بالفعل .

و لهذا الجا دوما الى الروحانيات الصوفية كما فى كتابات جلال الدين الرومى و سواه لكى اهرب و ارتاح من هموم الدنيا .و قد قدمت لى كتابات ابن الرومى و اخرين من فلاسفة الصوفيه زادا روحيا عظيما .
و الطريف اننى لطالما سمعت من اصدقاء ممن يعملون فى حقول الكتابة او الفن انهم يتمنون ان يجدوا جزيرة يهربون عليها .و دوما امزح حين اسمع هذا و اقول لا صدقائى النرويجيين يوجد اكثر من خمسين الف جزيرة فى النروج و ما لا يقل عن ربع مليون جزيرة فى السويد لمن يريد الهرب المكانى .
و اعتقد ان وسيلة الهرب الزمانى يساعد كثيرا فى ان يرتاح المرء من هموم الدنيا .

على سبيل المثال استخدمت رحلات ابن بطوطة لكى اهرب فى الزمان .كنت كل ليلة اقرا بعضا من رحلاته حتى وصلت لمرحلة و كانى انا الذى يسافر من بلد الى بلد .كان الامر مريحا جدا ان اعود فى الزمن الى القرن الرابع .كنت انام و افكارى كلها فى تلك البلاد التى وصفها ابن بطوطة .
و قبل ايام قدم لى الصديق الدكتور الاديب خليل حسونة كتاب جميل حول الحكايا الشعبية او قصص الجدات .الكتاب مخصص لالاطفال لكنى كنت سعيدا جدا و انا اقرا الكتاب لانى ذهبت مع قصص الكتاب الى عالم الجن و الغول التى كنا نسمعها و نحن اطفال .و قد وعدت الدكتور خليل ان اكتب عن الكاب و امل ان افى بوعدى فى بحر الاسبوع .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء مع صديق اوغندى!
- الباحث حين يصبح شاعرا !
- هل يمكن تفسير السلوك الحضارى ؟
- هل ستعود الحضاره الى ا المنطقة العربية ؟
- تنتهى الطريق و لا تنتهى الاغنية !
- حول الاخر !
- مجتمعات بلا هوية !
- الامور مترابطة!
- حول جمعية مع اسرائيل من اجل السلام النرويجية!
- نهايه العالم القديم!
- العقل الجمعى او الذات الجمعية !
- تاملات !
- هل يمكن للقاتل و المقتول ان يعيشا معا ؟
- ناس تاتى و ناس ترحل و تستمر الحياة !
- فيرونيكا تستعد للسفر !
- حان الوقت ان نتغير !
- صورة قاتمة و لكن هناك امل !
- البرتو مانغويل و ذلك العشق العظيم !
- حول المسالة الفلسطينية
- بيت برناردا اخر مسرحيه كتبها غارسيا لوركا فى مقاومه طغيان ال ...


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - احاديث نهاية السنة !