أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لارا رمضان أيوب - منظمات حق أم تمرد














المزيد.....

منظمات حق أم تمرد


لارا رمضان أيوب

الحوار المتمدن-العدد: 6092 - 2018 / 12 / 23 - 20:32
المحور: كتابات ساخرة
    


منظمات حق أم تمرد ؟

منظمات حقوق المرأة تعملُ على زرع كراهية الرجالِ وهي ناجمة عن مصطلحٌ آخر قريبٌ من موضوع كراهية الزواج الذي يدبّهُ مناصري هذه المنظمات في عقول النساءِ تحتٓ وطأةِ الحصولِ على حقوقهن.
المنظمات التي تدعو المرأة إلى التمردِ على واجباتهن تحت سقف عبارة " حقوق "
أدركُ تماماً أنّٓ للمرأةِ حقوق يجبُ الحصولُ عليها مثلها مثل الرجل ولكن هذا لا يعني التمرد على الطرف الأخر.
ازدادٓ هذا الشيء بشكلٍ ملحوظ بعد نزوح الشعب الشرقي إلى الغرب فأصبحت تعمل هذه المنظمات على زرع مفهوم الحرية الغربية الوليدة من حياتهم المتساوية في عقول النساء الشرقيات،
حياتنا تختلف عن حياة الغرب ، المرأة الشرقية تريد أن يصرف عليها زوجها ويقوم بكل متطلبات الحياة وفي المقابل تريد أن تتساوى معه!!!!
في الغرب المرأة تعمل مع الرجل تتقاسم معه تقديم متطلبات البيت والأولاد ،
على المنظمات المعنية بحقوق المرأة أن تغرس فيهن فكرة الحياة المشتركة أولاً،
الرجلُ هو الأب والأخ والإبن مثلك تماماً حين تكونين الأم والأخت والإبنة.
لا أدينُ المنظمات فهي ضرورية للتوعية من الزواج المبكر والدفاع عنهن إن تعرضنّٓ لاغتصاب أو ضرب جسدي، الحق على القائمين عليها الذين يؤدون هذا العمل بمفهومٍ بعيدٍ جداً عن الوجهة الأساسية، بل بفضل هذه المنظمات ازداد نسبة الطلاق والعونسة والتمرد السيء،
هل ذكرت لكِ منظمة مختصة بحقوقك في التعليم قبل التمرد؟ في إبداء رأيك بسياسة كانت أو مسألة اقتصادية قبل التمرد ؟ هل علمتكِ يوماً أن تكوني حرّة دون أن تربط هذا المفهوم بتجريدك من زوجك أو أسرتك؟
هل سبقٓ وسمعتِ أنها تدعو إلى زرع السعادة بين الزوجين وليس العكس ؟
والأهم من هذا كلّهُ .. هل هذه المنظمات لها فاعلية حقيقية على أرض الواقع أم هي تجارة وتمويلٌ مجهولٌ فاعله لتحويلٌ المرأة إلى كائنٍ متسلط بمفهومٍ خاطئ؟
أعتقد أنه علينا الوقوف هنا لضرورة التأكيد على أنفسنا في إعادة الأمور إلى مجراها الحقيقي وإدراك أنّٓ هَذِهِ المنظمات ليست سوى أسماءً وهمية متاجرة بنا، القائمونٓ عليها أناسٌ أبسط من أن يكونوا على هذا القدر الكافِ من المسؤولية لا يعملونٓ حقاً في هذا السياقِ يدفعونك لقول ال " لا " وزوجاتهن لا تفعلن ذلك!
وهناك فئة قليلة تسعى أن تكون مخلصة لهذا النشاط من حيثُ دوافعهُ وأفكارهُ.
العمل في هَذِهِ المنظمات ليس بالأمرِ الهين فهم مسؤولونٓ عن مجتمعٍ بأكمله لذا عليهم تأديته بشكلٍ صحيح تعمل على إصلاح الخلافات بين الجنسين.
إنّٓ عيوبها تتجلى عندما يَكُونُ العاملُ فيها مجرداً من الضمير والتوعية، فهم يواصلونٓ حياتهم الزوجية والاجتماعية على قدرٍ كافٍ من السعادة مع أزواجهن وأولادهن في حين يسعونٓ جاهدين إلى التجارةِ بالأنثى لتجريدها من منطقها ومبدأها بداعي الحرية والانفتاح.
قبل وجود هذه المنظمات كانت المرأة تتعلم مثل الأن وكانت تمارس مهنتها مثل الأن إذاً ما الجديد في المتطلبات؟
الانفتاح والحريّة يكمنانِ عندما تكوني امرأة مستقلة دونٓ الرجوعِ إلى مثلِ هَذِهِ الأسماء فالمرأة المستقلة لا تحتاجُ إلى بروتوكولٍ اجتماعي يمكنها من تطبيق مبدأ الحقوق والديمقراطية والمرأة الكُردية بوجه خاص لا تحتاج لمن يُملي عليها حقوقها، فهي ليسم تتعرض يوماً للظلم والاستبداد كغيرهن.



#لارا_رمضان_أيوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انثى شرقية
- رحيل مدرسة.. كلمات عن جهاد حسين..
- عيادة الأمل
- لاجئون لوطن العناق
- لن ينتهي الإنتظار.. قصة قصيرة.


المزيد.....




- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لارا رمضان أيوب - منظمات حق أم تمرد