أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان رحمة - كذب من قال في العراق اعلام ... حر ومستقل














المزيد.....

كذب من قال في العراق اعلام ... حر ومستقل


غسان رحمة
كاتب صحفي

(Ghassan Rahma)


الحوار المتمدن-العدد: 6091 - 2018 / 12 / 22 - 22:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد لا نجافي الحقيقة في شي ان قلنا جازمين بان الاعلام العراقي الان هو اعلام فاقد كل عناصر مقومات الحيادية والمهنية . فالاعلام العراقي الان 80 % اعلام مسيس ومتخندق ومرتزق. اما ماتبقى منه فانه ما زال يجاهد منفردا من اجل البقاء. رغم قله امكانياته الماليه وفقدانه الدعم الحكومي . فالاعلام العراقي في زمن نظام صدام حسين .لا نختلف على انه كان اعلام شمولي واعلام الصوت الواحد والرأي الواحد والحزب الواحد ولكنه كان اعلام يمتلك الحرفيه المهنية وكان يستطيع توضيف قضايا العراق السياسيه لصالحة عربيا ودوليا. رغم انه كان لا يمتلك الا وكاله انباء واحدة وقناة فضائية واحدة . عكس ما يمتلكه العراق الان من وكالات انباء متعدده وقنوات فضائية تجاوز عددها ال 60 قناة ناهيك عن الصحف والمجلات والاذاعات .ورغم هذا لم يستطع الاعلام العراقي وللاسف من توضيف ولو قضية واحدة من قضاياه الوطنيه عربيا او دوليا وربما حتى محليا. وبما فيها معركته مع ما يسمى بالدوله الاسلامية ( داعش ) ويعود ذلك لكون تلك المؤسسات الاعلاميه مع تعددها وكثرتها . تعمل وفق اجندات من يمولها ان كانت احزاب سياسيه او شخصيات برلمانيه او ممن تدعي كذبا بانها مستقله وهي تمول من قبل جهات ودول عربية و اجنبيه وليس وفق مصالح وطنيه .هذا اولا وثانيا افتقاد تلك المؤسسات الى الاعلاميين والصحفيين المهنيين وذو الخبره في مجال عملهم. فاغلب هذة المؤسسات الاعلامية تعين العاملين فيها ليس عن طريق الخبره المهنية اوالشهادة الاعلاميه بل حسب الانتماء والمحسوبيه بالنسبه للذكور وحسب الشكل والميوعة والملابس الضيقة للاناث حتى امست هذة القنوات ورغم ما تمتلكة من موارد ماليه ضخمة . لا تستطيع تحريك الشارع العراقي قيد امله . فالمواطن العراقي بات يعرف حقيقة هذة القنوات ومن يقف خلفها وكيف تنتقي الاخبار والتقارير الصحفيه فيها . والطامة الكبرى لا تقف عند هذا بل شمل القناة الرسميه للدوله ( قناة العراقيه ) التي من المفترض انها لسان حال كل العراقيين بمختلف مذاهبهم وقومياتهم هذه القناة هي ايضا وللاسف فقدت الحياديه والمهنيه في عملها ابتداءا من بعض الاعلاميين والصحفيين الذين تم تعينهم فيها وهم لا يمتلكون من الخبره والمهاره الا النزر اليسيرمما جعل الاخطاء المهنيه والاملائية ظاهرة للعيان . ناهيك عن ابتعادها عن مواكبة الاحداث العامة التي تهم وتمس الحياة اليومية للمواطن العراقي. وانتاج بعض البرامج والمسلسلات بتكلفة باهضة جدا ودون المستوى من حيث المواضيع والافكارالمطروحة بها مما جعل البعض يذهب الى ان هذة الاعمال يشوبها الفساد.واخير اقول ليس من الطبيعي ولا من المعقول القول بان الاعلام العراقي الان هو اعلام حر ومستقل باستثناء قله قليلة من القنوات والصحف التي تعد على اصابع اليد الواحدة . صحيح ان الاعلام العراقي قد ولد ولادة طبيعية بعد مخاض دام عقود طويلة الا ان هذا المولود للاسف لم يجد من يرعاه ويهتم به بالشكل الصحي والطبيعي كي لا يكبرمشوه الافكار



#غسان_رحمة (هاشتاغ)       Ghassan_Rahma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس ليله باردة جدا
- عربيات
- الحلول الوسطى
- قصة حمار ابن حمار
- واحد في اربعة
- هل يصلح الدعاء .. بهذة المهن
- اسم على غير مسمى
- حرية بالدهن الحر
- هل ستنجح السعودية في تجميع جثة الخاشقجي وتعتق رقبة بن سلمان ...
- السعودية وداعش الايرانية
- الفأر ... كان السبب
- توأمة البصرة ... حلم طال انتظارة
- الخضراء هل ستكون بداية النهاية
- الشعب يريد ... شلع ... قلع
- العبادي وضربات الجزاء الترجيحية


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان رحمة - كذب من قال في العراق اعلام ... حر ومستقل