أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - زينب الغزوي














المزيد.....

زينب الغزوي


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6091 - 2018 / 12 / 22 - 12:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زيــنــب الــغــزوي...
تذكروا هذا الاسم زينب الغزوي والذي يكتب بالفرنسية :
Zineb El-Rhazoui أو Zineb El-Ghazoui
جامعية.. أستاذة.. صحفية وكاتبة.. عمرها ستة وثلاثين عاما.. ولدت بمدينة الدار البيضاء المراكشية من أب مراكشي وأم فرنسية.. درست اللغة العربية والعلوم الإسلامية بمراكش.. ثم تابعت هذين الاختصاصين بجامعة السوربون الفرنسية.. وحازت منها على الدكتوراه بامتياز... عملت بالتدريس.. ثم توجهت لتفرغها بحقوق الإنسان والدراسات الإسلامية.. مما دفعها لانتقاد القرآن وتضاربه مع مبادئ حقوق الإنسان وحقوق المرأة.. اعتقلت بمراكش لدى زيارتها لهذا البلد.. ولدى عودتها لفرنسا التي تحمل جنسيتها.. تابعت نشاطاتها وانتقاداتها بجريدة شارلي هيبدو.. والتي نجت من مجزرتها التي قام بها الأخوان "كــواشي" بأعجوبة.. لأنها كانت بعطلة قصيرة لدى عائلتها المراكشية... ولكنها تابعت لقاءاتها المتعددة على الراديو والتلفزيون.. معلنة إلحادها... ولأول مرة تعلن امرأة مسلمة إلحادها وخلافها مع القرآن.. بصيغته الحالية... مطالبة بكل جرأة ووضوح وصراحة ضرورة السماح بتصحيح القرآن.. والسماح بانتقاد الإسلام وضرورة إصلاحه.. كبقية الأديان.. دون تهديد بالقتل والذبح والإرهاب والصراخ والتكفير والشتيمة.. مما حملها وزر التهديدات الخطيرة والشتائم البذيئة.. ودفع السلطات الأمنية بفرنسا تأمين حماية تامة شخصية لــهــا منذ سنتين... وما زالت زينب الشجاعة الرائعة تتابع حملتها وانتقاداتها الإيجابية والآكاديمية التيولوجية والحقوقية الواضحة.. على صفحات ومحطات الإعلام الكبرى والعالمية.. دون هوادة...
أرفع قبعتي احتراما... لهذه السيدة الشجاعة الرائعة التي تتابع رسالتها بقوة وحجة وعزم وإيمان... رغم الفتاوي والتهديدات المرعبة والسلبية بحقها... آملا لها ديمومة المقاومة.. وآملا ممن تبقى من الأنتليجنسيا الإسلامية.. دعمها ودعم حقائقها.. حتى يزول الرعب والإرهاب والفتاوي التي تهدد كل فكر حــر... وخاصة حــريــة الأخـــتـــيـــار.........
ولكنني أخشى أن السيدة الرائعة زينب زغوي.. بدراساتها ولقاءاتها ومحاضراتها.. قد نسيت أو تناست قواعد داعش الحربجية والإسلامية.. بسبب ما سمي الإثارة أو بث كلمات أو معلومات خاطئة أو مثيرة Amalgame بالأوساط الإعلامية الفرنسية.. تجنبا لإثارة الأوساط المختلفة الإسلامية.. بطلب من المسؤولين والمهيمنين على وسائل الإعلام خشية تجاوز بعض الحدود والمصالح.. قد تؤدي إلى إثارات وهيجانات بالأحياء الزنانيرية التي تحيط بالمدن.. وغالبياتها اليوم سكان يطبقون ــ اضطرارا ــ الشريعة الإسلامية.. بكل حذافيرها السعودية.. بالإضافة إلى الشكاوي والمحاكمات والتفسيرات القانونية التي تتغاضى.. وتنسى جميع القوانين والشرائع العلمانية.. تبعا لأوامر الحذر التي تتلقاها لمراعاة هذه الأحياء وسكانها.. والتي تتردد منذ سنوات غالب أجهزة الأمن أو الإسعاف من الدخول إليها... السيدة زغــوى لم تتطرق بغالب كتاباتها ولقاءاتها وكتاباتها إلى داعش وخلافتها الإسلامية التي روعت بلاد المشرق.. وما تزال.. وأنها لم تتشكل وتنمو وتقتل وتفجر وتخرب بجميع محاربيها الذين لم يأتوا من المريخ.. إنما مئات آلافهم أتوا من داخل الإسلام.. ومن قلب الإسلام.. وبفتاوي إسلامية... رغم أن المعلقين المسلمين ومن يحميهم ويمولهم.. يصرحون دوما وباطنيا.. أن جحافل داعش.. ليست من الإســلام!!!...هذه النهاية الختامية.. ليست انتقادا.. إنما ملاحظة وجودية اجتماعية سياسية... وخاصة إنسانية... آملا أن تفتح مساعي السيدة زغوي قوة الصراحة والجرأة.. مع العدد القليل ممن يسمعون آراءها وتفسيراتها.. علهم يفتحون معا نافذة ولو صغيرة.. نحو التطور الإيجابي.. والإصلاحات الضرورية.. للتعايش بين جميع بــشــر العالم......
مع كل تحيات الاحترام والمودة والتأييد للسيدة الرائعة Zineb El-Rhazoui...
بـــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعن سوريا... مرة أخرى ضرورية...
- الديمقراطيات الأوروبية... والإرهاب...
- نهاية العالم... أو نهاية الشهر...
- من القوانين الدولية... الضائعة...
- عروبيات... وسياسات عجيبة غريبة...
- آخر رد.. دون نهاية... أو رسالة إلى صديق بعثي قديم...
- رسالة إلى الله... آمل أن تصل...
- رسالة إلى الله... آمل أن تصل!!!...
- المملكة السعودية.. خربطت موازين الديبلوماسيات الغربية...
- حتى لا ننسى 13 نوفمبر 2015
- العالم يشتغل بنا!!!...
- الجالية المتمزقة!!!... آخر صرخة بلا أمل...
- لا تشربي من هذا البئر.. يا كافرة...
- طاسة ضايعة... تتمة.. بلا نهاية...
- جمال خاشقجي... ضاعت الطاسة!!!...
- جثة... ثمنها أربعمئة مليار دولار
- Bravo… Bravissimo…لكورال مدينة حلب السورية...
- اعتراض.. ضد الغباء... (واقعية)...
- رسالة إلى زوجة آخر أصدقائي
- لماذا يتابع هذا البلد.. ركوب الحمار بالمقلوب؟؟؟!!!...


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - زينب الغزوي