أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - بعد الانتهاء من ترجمة شاملة لقصيدة المركب السكران للشاعر الفرنسي ارتر ريمبو - رامبو - بعض الملاحظات














المزيد.....

بعد الانتهاء من ترجمة شاملة لقصيدة المركب السكران للشاعر الفرنسي ارتر ريمبو - رامبو - بعض الملاحظات


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6089 - 2018 / 12 / 20 - 20:12
المحور: الادب والفن
    


كان عملا مرهقا ترجمة شاعر كبير كرامبو وقصيدة يتيمة بالابداع كالمركب السكران.. لم انه ذلك بعد ..والساعة خمسة صباحا بالتمام ..فهناك صياغة اخرى..حاولت جهدي ان افك رموزها الاسطورية وكلماتها وجملها واحتمالات ربطها حيث ان هناك كلمات غير موجودة بالفرنسية .. رامبو من نحتها وتخضع لتأويلات مختلفة ومتناقضة..كما قلت انني قطعت نسبة خمسين بالمئة وهي تحتاج الى ترجمات اخرى لكن ما يمكن قوله ان لا احد ترجمها من قبل بسياقها فباتت مشتتة و قرأت لأحدهم تعليقا ساخرا على نشرها من قبل مجموعات المدونات يقول ان رامبو صدق نفسه انه شاعر مع ان من ترجمها خبير ودكتور في الاداب الفرنسية ولكن لايمكن ان يترجم لشاعر الا شاعر حتى يتمكن من الاقتراب من هلوساته الابداعية ..الترجمة عمل ابداعي مواز وليس ترجمة حرفية للكلمات لأننا سنسمع ساعتها ذلك التعليق لقد صدق رامبو نفسه بانه شاعر بينما هو فعلا اله الشعر الفرنسي لو ان هذه الأمة العربية المنيوكة انفقت على الترجمة واحد من مليون ما انفقته على الارهاب والسلاح والخزعبلات الاسلامية الاخوانجية الوهابية والحروب الداخلية..نعود ونقول طوبى لبيت الثقافة البلجيكي العربي الذي يقوم برصيد صفر بهذه المهمة الجبارة في جو من انعدام اي مساهمة من جهات عربية وفرنسية وبلجيكية بل عداء ومحاكمات وتضييق وتهميش ايضا فالمافيات الاصلية هنا في الغرب وليست محميات الخليج المنيوكة الا براغي..تابعوا ما تنفقه امبراطوريات الاعلام الغربي الصهيوني التابعة بنسبة تسعة وتسعين بالمئة فاصل تسعة وتسعين بالمئة لحلف الناتو الامريكي النازي فلنتخيل الادب الذي سيترجمه حلف عنصري للنهب والابادة والحروب وجامعاته الاوروبية والعربية ومؤسساته ووزراته وجمعياته وحكوماته..يستطيع اي شخص ان يقارن بين ترجمتي وبين من ترجم هذه القصيدة سابقا امامكم الانترنيت وغوغل ابحثوا وستحكمون بسهولة





ترجمتي لقصيدة الشاعر الفرنسي الكبير ارثر رامبو من اجمل الترجمات بل اكاد اقول ان ما موجود على الانترنيت من ترجمات هو صف كلام وترجمات مشوهة لاتقترب من عشرة بالمئة من النص الأصلي ولا يمكن ان تتابعها لتفكك سياقها وانعدام التعابير الشعرية والركاكة وعدم القدرة على امساك التعابير الخلابة في القصيدة وغير المألوفة في الشعر عموما..استطيع ان اقول انني اقتربت بنسبة خمسين بالمئة وتبقى هذه الترجمة هي الأفضل وبامكان اي شخص ان يعود لقراءة هذا الترجمة بالجزء الأول منها مع التلميح ان احدى اسوأ الترجمات للقصيدة هي ما تنشره موسوعة الشعر العربي من ترجمة لها وهذه الموسوعة ترعاها محمية الامارات وهذه لديها موازنات ضخمة..طوبى لبيت الثقافة البلجيكي العربي الذي بموازنة سنوية قدرها مئة وثمانين يورو فقط هي اشتراكات الاعضاء وتذهب الى نفقات الحساب البنكي الخاوي وبعض المواد كالاس دي و التنقلات وليس كلها بهذه الموازنة يقدم اجمل الترجمات التي لم يعرفها قراء العربية الا في اصداراتنا رغم ان هذه القصيدة كتبت منذ اكثر من مئة سنة وشحطة..فقط نضع امامكم امة عربية منيوكة انفقت حوالي التريليون دولار على اللحى الارهابية لنشر القتل والدمار والارهاب خلال سبع سنوات من المحيط الى الخليج واولها محميات الخليج الصهيونية الارهابية انفقت تريليون دولار على ثقافة الموت والخراب والتشريد الاخوانجي الوهابي بينما ثقافة الحياة والشعر والادب لامكان لها الا الحصار بديناصورات النقاب السوداوي العربي البترودولاري الحقيرواسيادهم من الاوليغارشية المالية في الغرب..بامكان اي شخص ان يفتح على الترجمة الموجودة في موسوعة الشعر التي اصدرتها الامارات وما ترجمه بيت الثقافة البلجيكي العربي بطاقمه الفلسطيني الشيوعي المستقل ومن طيرة حيفا تحديدا وان يجري المقارنة لوحده..وجيد انه بدأ تواصل بين بيت الثقافة البلجيكي العربي مع دار الاداب ببيروت المعروفة في العالم العربي باصداراتها



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحرش هو مرض الكبت الاسلامي القاتل للمجتمعات العربية والذي ...
- قصيدة المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آغتوغ غيمبو - رام ...
- في اليوم العالمي للغة العربية..هل انقرضت ؟ وما مصير لغات الع ...
- محمد متولي الشعرواي وخيانة السادات وجهان لعملة استخباراتية ا ...
- المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية ...
- المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية ...
- ثلاثة الاف مليار دولار انفقتها محميات الخليج على عصابات الرب ...
- المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية ...
- تريليون دولار لثقافة الموت والارهاب الاسلامية الصهيونية خلال ...
- المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية ...
- لم اختار الاستشراق والقومجية تبجيل شخصية مجرمة كصلاح الدين ا ...
- قصيدة :إيقاع جهات الياسمين
- ما الفرق بين دحلان وعباس ومشعل و موقعهم في سوق النخاسة العمي ...
- ما الطبخة التي اعدتها الدوائر الاستعمارية تحت شعارات السلام ...
- قصائد: الباطني ..عناوين الحشرات..مشاهد المرج من القطار.. للش ...
- قصيدتان للشاعر الأمريكي الكبير روبرت بلاي..لنحص معا تلك جثام ...
- قصيدتان للشاعر الأمريكي التقدمي روبرت بلاي ..ترجمة شعرية لهم ...
- قصيدتان للشاعر التقدمي الكبير روبرت بلاي..ارتواء حصان .. بعد ...
- الاديان والدعاية لها كجريمة ضد الانسانية ..جرائم الابادة الت ...
- لغة الكتب -السماوية- الركيكة و المتهافتة والشخصانية الشامتة ...


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - بعد الانتهاء من ترجمة شاملة لقصيدة المركب السكران للشاعر الفرنسي ارتر ريمبو - رامبو - بعض الملاحظات